علمت المصريون من مصادر مطلعة أن قيادات بجماعة "الإخوان المسلمين" ببنى سويف يمارسون ضغوطاً حالياً على مجلس إدارة الشركة المصرية للاتصالات لإثنائهم عن قرار إلغاء النشاط الرياضي بنادي "تليفونات بنى سويف" استجابةً لمطالب جماهير وروابط المشجعين ببنى سويف. وقد أصدر حزب "الحرية والعدالة" بيانًا أعلن فيه تعهدهم بالتدخل لدى المسئولين لحل الأزمة، كما تعهد المستشار ماهر بيبرس، محافظ بنى سويف، للجماهير خلال وقفتهم الاحتجاجية، بالضغط على مجلس إدارة النادى للإبقاء على النشاط الكروي به وعدم إلغائه. كانت الوقفة الاحتجاجية التى نظمتها جماهير بنى سويف يوم "الاثنين" الماضي للاعتراض على قرار المهندس "محمد النواوى" رئيس التنفيذي للشركة بإلغاء النشاط الكروى بنادى التليفونات، قد أثارت حالة من الجدل والترقب لدى مجلس إدارة الشركة، وجعلهم يفكرون فى تغيير موقفهم السابق فى ظل الضغوطات التى مُورست عليهم فى اليومين الماضيين من المسئولين فى المحافظة والقيادات السياسية بها.