حذّرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" من تداعيات رضوخ السلطة الفلسطينية للضغوط الدولية التي تدفع باتجاه التطبيع الكامل مع الاحتلال، على حساب الأرض والثوابت والمقدسات. وقالت الحركة في بيان لها: "ننظر ببالغ الخطورة لمساعي الاحتلال في تكثيف مشاريعه الاستيطانية التي تستهدف الأرض الفلسطينية ومعالمها ومقدساتها في ظل الحديث عن سلام اقتصادي مزعوم واستئناف المفاوضات العبثية بين السلطة والاحتلال لاسيما بعد إعلان الاحتلال "الإسرائيلي" اليوم عن بناء نحو ألف وحدة استيطانية في القدسالمحتلة". وحذّر البيان من استمرار المخططات الاستيطانية والتهويدية، مستغربا في الوقت ذاته "الصَّمت والتواطؤ الدولي والتقاعس العربي والإسلامي أمام تلك الجرائم الصهيونية المتواصلة". وجدّدت الحركة رفضها المطلق لجميع أشكال التطبيع مع الاحتلال، معتبرة أيَّ مسعى فلسطيني يتساوق مع تلك المحاولات" تنكرًا فاضحًا لآلام شعبنا الفلسطيني ومعاناته وتنازلًا مرفوضًا عن الحقوق والثوابت الوطنية".