دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" المجتمع الدولي للضغط على الاحتلال الصهيوني لوقف عمليات التهويد في الضفة والقدس، لا سيما بعد قرار الاحتلال بناء مئات الوحدات الاستيطانية وتوسيع البناء الاستيطاني في الضفة، واستمرار أعمال الحفر وتجريف الأراضي في محيط باب المغاربة وحائط البراق في القدسالمحتلة. وأدانت الحركة فى بيان لها اليوم الخميس، استمرار الاحتلال الصهيوني في تنفيذ مشاريعه الاستيطانية والتهويدية ، داعية السلطة الفلسطينية إلى اتخاذ مواقف جريئة ضد الاستيطان وعدم الانجرار وراء سلام اقتصادي مزعوم وفرض أجندات تطبيعية واستسلامية تخدم الاحتلال ومخططاته ولا تردعه عن جرائمه المتواصلة ضد الأرض والمقدسات. كما حذّرت حماس الاحتلال من مغبّة تغوّله الاستيطاني والتهويدي، مؤكدة أنه لن يستطيع أن يغير معالم التاريخ والواقع، ولن يفلح في طمس الحقائق التاريخية مهما بلغت قوته وسيطرته. ودعت الحركة كافة القوى الفلسطينية إلى الالتفاف حول تطلعات جماهير شعبنا في تحقيق المصالحة الوطنية على أساس برنامج نضالي موحد، مطالبةً السلطة الفلسطينية بوقف كافة أشكال التنسيق الأمني مع الاحتلال ردّاً على الهجمة الاستيطانية الشرسة وعربدة المغتصبين الصهاينة. وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصهيونية كشفت النقاب عن قطع مخطط توسيع مستوطنة "إيتمار" جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربيةالمحتلة شوطًا متقدمًا، والذي يهدف إلى بناء 675 وحدة استيطانية لاستيعاب عدد مضاعف من المستوطنين في المستوطنة.