قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ، إنها تنظر ببالغ الخطورة لمساعي الاحتلال الصهيوني في تكثيف مشاريعه الاستيطانية المستهدفة للأرض الفلسطينية ومعالمها ومقدساتها، في ظل الحديث عن سلام اقتصادي مزعوم، واستئناف المفاوضات العبثية بين السلطة والاحتلال، لاسيما بعد إعلان الاحتلال الصهيوني اليوم عن بناء نحو ألف وحدة استيطانية في القدسالمحتلة، على حد قولها . واستنكرت حماس في بيان لها اليوم الخميس، رضوخ السلطة الفلسطينية في الضفة المحتلة، للضغوط الدولية التي تدفع باتجاه التطبيع الكامل مع الاحتلال، محذرةً من التداعيات الخطيرة لهذه المحاولات على الأرض والثوابت والمقدسات. كما أدانت الحركة استمرار المخططات الاستيطانية والتهويدية، مبدية تعجبها من الصَّمت والتواطؤ الدولي، والتقاعس العربي والإسلامي أمام تلك الجرائم الصهيونية المتواصلة، مجددهة رفضها المطلق لأشكال التطبيع كافة مع الاحتلال الصهيوني. واعتبرت "حماس" أيَّ مسعى فلسطيني يتناسق مع تلك المحاولات، بمثابة تنكراً فاضحاً لآلام الشعب الفلسطيني ومعاناته، وتنازلاً مرفوضاً عن الحقوق والثوابت الوطنية، في الوقت الذي أعلنت فيه سلطات الاحتلال الصهيوني مساء أمس الأربعاء، عن بناء نحو ألف وحدة استيطانية لمستوطنين في القدسالمحتلة.