حمّل الحزب الاشتراكي المصري الرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان والمتحالفين معها المسئولية الكاملة عن حادثة اختطاف الجنود المصريين السبعة. وقال الحزب، إن ما حدث استمرارًا للسياسات الأمنية الفاشلة والمتواطئة أحيانًا مع الجماعات الإرهابية والإجرامية التي ترتفع الآن في سيناء بالتعاون أيضًا مع الموساد الإسرائيلي وقوى خارجية أخرى. وحذر من خلال صفحته الرسمية ب"فيس بوك" الحكام من استمرار اللعب بورقة سيناء ضمن الصراعات داخل السلطة، مشيرا إلى أن أمن مصر القومي لا يمكن التعامل معه بهذا الاستهتار. وأبدى "الاشتراكى المصرى" تشككه وعدم اطمئنانه لعملية التفاوض الجارية الآن مع الإرهابيين والتي يتولاها قادة إخوانيون وسلفيون.