حمّل الحزب الاشتراكي المصري الرئيس د.محمد مرسي وجماعة الإخوان والمتحالفين معها المسئولية الكاملة عن حادثة اختطاف الجنود المصريين السبعة. واعتبر الحزب في بيان له أن الحادث هو استمرار للسياسات الأمنية الفاشلة بل والمتواطئة أحيانًا مع الجماعات الإرهابية والإجرامية التي ترتع الآن في سيناء بالتعاون أيضًا مع الموساد الإسرائيلي وقوي خارجية أخرى. وحذر الحزب الحكام من استمراء اللعب بورقة سيناء ضمن الصراعات داخل السلطة، فأمن مصر القومي لا يمكن التعامل معه بهذا الاستهتار ولا نطمئن بالمرة لعملية التفاوض الجارية الآن مع المجرمين والتي يتولاها قادة إخوانيون وسلفيون. واعتبر الحزب أن أحداث سيناء تنضم إلى جملة كبيرة من الأسباب الكثيرة التي تزيد القوى الشعبية وعيًا بضرورة استعادة روح الثورة وإزاحة المتآمرين على حاضر ومستقبل الشعب المصري باستخدام كافة طرق النضال. وتابع البيان: فلا يمكن القبول بالسكوت عن هوان الأمن القومي، وزحف الفاشية، والانهيار الاقتصادي والبطالة والتضخم وانعدام الخدمات العامة، وانتشار البلطجة والجريمة، والفتن الطائفية، والدعوات الظلامية، من حق الشعب أن يحمل قضيته بنفسه، ولا يتركها لخونة وفاشلين.