حمل حزب الاشتراكي المصري محمد مرسي وجماعة الإخوان والمتحالفين معها المسئولية الكاملة عن حادثة اختطاف الجنود المصريين السبعة، معتبراً إياها استمرارًا للسياسات الأمنية الفاشلة بل والمتواطئة أحيانًا مع الجماعات الإرهابية والإجرامية التي ترتع الآن في سيناء بالتعاون أيضًا مع الموساد الإسرائيلي وقوى خارجية أخرى، بحسب بيان للحزب. وحذر الحزب في بيانه مساء اليوم "الخميس" من استمراء اللعب بورقة سيناء ضمن الصراعات داخل السلطة، فأمن مصر القومي لا يمكن التعامل معه بهذا الاستهتار.