سعر الذهب اليوم فى السعودية وعيار 21 الآن ببداية تعاملات السبت 20 إبريل 2024    300 جنيها .. مفاجأة حول أسعار أنابيب الغاز والبنزين في مصر    عميد تجارة الإسكندرية: السيطرة على سعر الصرف يزيد من فرص الاستثمار    المتحدث باسم الحكومة: الكهرباء بتقطع عندنا في مجلس الوزاء    ارتفاع ضحايا مجزرة "تل السلطان" برفح الفلسطينية ل 6 شهداء    عاجل.. انفجار قوي يهز قاعدة عسكرية بمحافظة بابل في العراق    سفيرة البحرين: زيارة الملك حمد لمصر تأكيد على وحدة الصف بين البلدين    دوري أدنوك للمحترفين.. 6 مباريات مرتقبة في الجولة 20    أولمبيك آسفي يهزم يوسفية برشيد في الدوري المغربي    استون فيلا يفقد مارتينيز أمام اولمبياكوس في دوري المؤتمر الأوروبي    مدرب مازيمبي: عندما يصل الأهلي لهذه المرحلة يصبح فريقا هائلا    يوفنتوس يواصل فقد النقاط بالتعادل مع كالياري.. ولاتسيو يفوز على جنوى    ملف يلا كورة.. عقل كولر.. قائمة الزمالك لمواجهة دريمز.. وتألق مرموش    تقارير: مانشستر سيتي يخطط للمستقبل بدون جوارديولا.. ومدرب جيرونا "خليفته المحتمل"    وزارة الداخلية تكرم عددا من الضباط بمحافظة أسوان    جنازة مهيبة للطفل ضحية جاره.. ذبحه داخل شقة في شبرا الخيمة    حريق هائل بمخزن كاوتش بقرية السنباط بالفيوم    العثور على جثة طفل مذبوح داخل شقة سكنية بشبرا الخيمة    استعد لاحتفالات شم النسيم 2024: نصائح وأفكار لتجديد فرحة الربيع بأساليب مميزة    بليغ حمدي الدراما.. إياد نصار يكشف سر لقب الجمهور له بعد «صلة رحم»    أبرزهم عمرو دياب وإيهاب توفيق.. نجوم الفن فى زفاف نجل محمد فؤاد (صور)    آمال ماهر تتألق في حفلها بالتجمع الخامس.. صور    خالد منتصر: معظم الإرهابيين مؤهلات عليا    أدعية الرزق: مفتاح للسعادة والاستقرار - فوائد وأثرها الإيجابي في الحياة    تعليق مثير من ليفاندوفسكي قبل مواجهة «الكلاسيكو» ضد ريال مدريد    قطر تعرب عن أسفها لفشل مجلس الأمن في اعتماد قبول العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة    الحكومة تكشف حقيقة استثناء العاصمة الإدارية من قطع الكهرباء (فيديو)    داليا عبد الرحيم: الإخوان أسست حركات لإرهاب الشعب منذ ثورة 30 يونيو.. خبير: عنف الجماعة لم يكن مجرد فعل على الثورة.. وباحث: كان تعاملهم برؤية باطنية وسرية    باحث عن اعترافات متحدث الإخوان باستخدام العنف: «ليست جديدة»    دخول مفاجئ للصيف .. إنذار جوى بشأن الطقس اليوم وبيان درجات الحرارة (تفاصيل)    باحث ل«الضفة الأخرى»: جماعة الإخوان الإرهابية تتعامل برؤية باطنية وسرية    عمرو أديب يطالب يكشف أسباب بيع طائرات «مصر للطيران» (فيديو)    عاجل - فصائل عراقية تعلن استهداف قاعدة عوبدا الجوية التابعة لجيش الاحتلال بالمسيرات    إعلام عراقي: أنباء تفيد بأن انفجار بابل وقع في قاعدة كالسو    خبير ل«الضفة الأخرى»: الغرب يستخدم الإخوان كورقة للضغط على الأنظمة العربية المستقرة    يسرا: فرحانة إني عملت «شقو».. ودوري مليان شر (فيديو)    «عايزين نغني سطلانة زيكم».. عمرو أديب يهاجم بعض رموز النادي الأهلي (فيديو)    وزير الرياضة يتفقد المدينة الشبابية بالغردقة    سر الثقة والاستقرار: كيف تؤثر أدعية الرزق في حياتنا اليومية؟    أدعية الرزق: دروس من التواصل مع الله لنجاح وسعادة في الحياة    مرض القدم السكري: الأعراض والعلاج والوقاية    مرض ضغط الدم: أسبابه وطرق علاجه    متلازمة القولون العصبي: الأسباب والوقاية منه    تجنب تشوه العظام.. أفضل 5 مصادر غنية بفيتامين «د» يجب عليك معرفتها    «هترجع زي الأول».. حسام موافي يكشف عن حل سحري للتخلص من البطن السفلية    داليا عبد الرحيم: الإخوان أسست حركات لإرهاب الشعب منذ ثورة 30 يونيو    تقليل الاستثمار الحكومي وضم القطاع غير الرسمي للاقتصاد.. أهم ملامح الموازنة الجديدة    وزير الأوقاف ومحافظ جنوب سيناء يفتتحان أعمال تطوير مسجد الصحابة بشرم الشيخ    محافظ قنا: بدء استصلاح وزراعة 400 فدان جديد بفول الصويا    بفستان أزرق سماوي.. بوسي في حفل زفاف نجل شقيقة غادة عبد الرازق| صور    11 جامعة مصرية تشارك في المؤتمر العاشر للبحوث الطلابية بكلية تمريض القناة    الحماية المدنية تسيطر على حريق في «مقابر زفتى» ب الغربية    50 دعاء في يوم الجمعة.. متى تكون الساعة المستجابة    انتشال جثتي شابين غرقا في نهر النيل أطفيح    حماة الوطن يهنئ أهالي أسيوط ب العيد القومي للمحافظة    معلومات الوزراء يكشف أهداف قانون رعاية حقوق المسنين (إنفوجراف)    نصبت الموازين ونشرت الدواوين.. خطيب المسجد الحرام: عبادة الله حق واجب    "التعليم": مشروع رأس المال الدائم يؤهل الطلاب كرواد أعمال في المستقبل    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عسكريون وقوى سياسية تتهم المخابرات الاسرائيلية بتدبير تفجير رفح
نشر في المصريون يوم 06 - 08 - 2012

وسط حالة من الغضب حول الحادث الارهابى الذى تعرض له الجنود المصريين فى رفح من قبل مسلحين اتهم العديد من الخبراء العسكريين و اعضاء مجلس الشعب المخابرات الاسرئيلية فى الضلوع فى هذا الحادث و استهداف نقاط حدوديه مصريه لاظهار للقوات المسلحه انها غير قادره على حمايه حدودها و استدراج القياده المصريه لتعمل ضد القضيه الفلسطينيه وقالو ان اسرائيل تريد دخول سيناء و احتلال ما بين 5 الى 10 كليومترات لتحويلها لمنطقه عازله
حمل اللواء محمد علي بلال، قائد القوات المصرية بحرب الخليج والخبير العسكري، إسرائيل ووزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون جزءا من مسئولية أحداث رفح مساء امس الأحد والتى أدت لاستشهاد 15 ضابطا مصريا وإصابة أكثر من سبعة آخرين بكمينيى الحرية وكرم أبو سالم.
وقال بلال فى تصريحات خاصة: "الهجوم الإرهابي يدل على أن إسرائيل كانت على علم بما سيحدث من خلال دعواتها لمواطنيها من قبل بمغادرة سيناء، وكذلك هيلاري كلينتون صرحت من قبل بأنها تطالب القوات المسلحة بتسليم السلطة كاملة إلى الرئيس محمد مرسي، وأن تعود إلى ثكناتها".
وأرجع بلال اشتراك إسرائيل فى الهجوم إلى رغبتها فى إظهار القوات المسلحة المصرية غير قادرة على حماية حدودها، مطالبا الجيش المصري بزيادة قواته على الحدود، حتى يستطيع أن يحميها
فيما أكد خبراء عسكريون ومتخصصون في شؤون الجماعات الإسلامية بمصر أن "الأصابع الإسرائيلية" متورطة في الهجوم العنيف الذي استهدف نقاط حدودية مصرية، وأسفر عنه مقتل 16 جنديا مصريا وإصابة 7آخرين وقت الافطار مساء الأحد.
وأكد الخبراء أن إسرائيل تستهدف من ذلك ضرب التسهيلات التي حصل عليها قطاع غزة مؤخرا من الرئاسة المصرية، ومحاولة تعديل اتفاقية كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل لإقامة منطقة عازلة تخدم الاستراتيجية الأمنية الإسرائيلية الجديدة.
واستدل الخبراء على الأصابع الإسرائيلية التي تعبث بالملف الأمني في سيناء بإطلاق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنامين نتنياهو تحذيرا لرعاياه من دخول الأراضي المصرية.
وقال إبراهيم الدراوي مدير مركز الدراسات الفلسطينية "إن ما حدث على الحدود المصرية هو عملية استدراج لقيادة المصرية لتعمل ضد القضية الفلسطينية، فهي عملية حرق لاستراتيجية التعامل المصري الفلسطيني التي اقرها الرئيس محمد مرسي خلال الفترة الأخيرة".
واتهم الدراوي "المخابرات الإسرائيلية وقال إنها ليست بعيدة عن العملية التي شهدتها الحدود المصرية حيث إن بعض القيادات الإسرائيلية كشفت خلال الفترة الأخيرة عن وجود لها في سيناء وانها تملك من الخيوط والمعلومات مما مكنها من اختراق الأجهزة الأمنية".
ومن جانبه رأي الخبير العسكري طارق الحريري "أن المخابرات الاسرائيلية ليست بعيدة عن العملية رابطا بين تصريحات رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو وبين الهجوم".
وقال الحريري "إ ن اسرائيل تريد من تلك العملية أن تتخذها ذريعة تؤكد من خلالها أن الحدود مع مصر غير أمنة" وبالتالي يمكنها احباط المساعي المصرية لتعديل اتفاقية كامب ديفيد (اتفاقية السلام الموقعة بين مصر واسرائيل عام 78 ) وجعلت سيناء منطقة مفتوحة ومرعي للعدد من الجماعات الارهابية التي تحمل لصالح عدد من المخابرات الاجنبية بما فيها المخابرات الإسرائيلية".
ويرى الحريري أن البعض استغل حالة الراحة التي أصابت الجيش المصري لعدم وجود عملية داخلية منهكة وهو ما أدي إلي حالة من التراخي في صفوف الجيش وعدم التركيز علي النقاط القوية للمراقبة والتعامل داخل سيناء.
بينما اتهم دكتور طارق فهمي الخبير في الشئون الاسرائيلية تل أبيب صراحة بتدبير هذه العملية وقال "خلال ال24 ساعة الماضية اتخذت إسرائيل مجموعة من الاجراءات منها تحذير رعاياها من دخول مصري وهذا ما حدث قبل تفجيرات شرم الشيخ وطابا في عام 2005 حيث أن في تلك الفترة يوجد ما يقرب من 35-40 ألف سائح اسرائيلي في سيناء، كما طالبت إسرائيل قبل 12 ساعة من الحادثة فتح معبر كرم أبو سالم المغلق منذ شهور".
وتابع فهمي مدلل علي تورط اسرائيل بأن التلفزيون الاسرائيلي أول من بث صور للتفجيرات كما أن إطلاق النيران يؤكد وجود حالة من الاستعداد المسبق.
وفي معرض تفسيره لأهداف إسرائيل من تلك العملية قال "إن تل أبيب تريد دخول سيناء واحتلال من 5 إلى 10 كليو متر داخل سيناء لتحولها لنقطة عازلة يبدأ بعضها التفاوض علي اتفاقية كامب ديفيد، خاصة وان اسرائيل أعدت بنود اتفاقية جديدة منذ 4 سنوات لزيادة حماية الامن القومي الاسرائيل والسماح باختراق الاجواء المصرية وتقليص عدد الجنود المصريين".
وحول الجهات التي يمكن أن تكون نفذت تلك العملية قال الدكتور كمال حبيب الخبير المتخصص في شئون الجماعات الاسلامية "إن سيناء وكذلك رفح الفلسطينية مرعي لعدد من الجماعات الجانحة فكريا وسلوكيا وتتخذ بعضها من الجيش المصري عدو باعتباره الان طرفا في الصراع السياسي المصري أو جزء من الدولة القديمة وتعامل معهم من خلال منظور أفكار التكفير والجاهلية".
ورفض حبيب الربط بين تحذيرات نتنياهو والعملية الارهابية قائلا إن الجماعات المسلحة ذات الفكر المتطرف علي الجانبين المصري الفلسطيني تفتقد لرؤية سياسية ولا تتعامل مع الامور من منطق سياسي، مشيرا إلي أن غالبة هذه الجماعات مخترقة من اجهزة خارجية توجها لصالح تحقيق اهداف معينة.
وربط حبيب بين وصول محمد مرسي المنتمي لجماعة الاخوان المسلمين وحالة التقارب التي حدثت بين القيادة المصرية وحركة حماس في غزة وبين تلك العملية التي قد تكون انتقاما من هذا التواصل خاصة وان بعض القيادات السلفية في غزة لديها عداء من حماس
من جانبة هاجم الدكتور عمرو الشوبكي، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، المخابرات العامة المصرية مؤكدا عدم اهتمامها بتحذيرات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المنشورة في صحيفة ''يديعوت أحرونوت'' الإسرائيلية لرعاياه في سيناء بمغادرتها، خوفاً من التخطيط لعملية إرهابية في وقت سابق.
وأوضح أن الأجهزة الأمنية المصرية لم تتخذ خطوات صارمة خوفاً من غياب الدعم السياسي، ما أدى إلى العديد من الحوادث داخل القاهرة من قبل الخارجين عن القانون وآخرها عدم أمان الحدود المصرية الإسرائيلية.
رغم تحذيرات نتنياهو مؤكداً عدم وجود غطاء سياسي داعم للمخابرات العامة في مصر حالياً يدفعه للتحرك بصورة سريعة والتعامل مع أي معلومات تهدد الأمن القومي المصري.
أكد اللواء صفوت الزيات - الخبير العسكري - أن المخابرات الإسرائيلية وراء عملية قتل الجنود والفتنة التي تحدث على الحدود والدليل على هذا أنها سحبت كل المواطنين الإسرائيليين من سيناء من أسبوع وحذرت من دخول سيناء خلال هذا الأسبوع.
وقال الزيات إن الأحداث على الحدود المصرية "الإسرائيلية" مخطط مخابراتى صهيونى لإحداث وقيعة بين مصر وقطاع غزة، لإلغاء قرار الرئيس مرسي بفتح معبر رفح أمام الفلسطينيين
يأتى ذلك فى الوقت الذى ىشددفية حزب الوسط على ضرورة الرد القوى و السريع على حادث مقتل جنود مصريين على الحدود في سيناء مساء اليوم، مطالباً بالثأر لدماء أبناء مصر، وسرعة القبض على العناصر الإرهابية و اتخاذ كافة الإجراءات القاسية و الشديدة لتقويضهم و تجفيف منابعهم و تعقب صلاتهم بالمخططين و الممولين لهم فى الداخل و الخارج.
وقال الحزب أنه مع غيره من قوى المجتمع المصرى فى مساندة و دعم القوات المسلحة لحماية الحدود و تأمين سيناء و القضاء على البؤر الإجرامية فيها بالصورة التى تراها القيادة السياسية و تعبر عن تلاحم الشعب و الجيش ضد التهديدات الإجرامية .
فيما أدان حزب الحرية والعدالة الاعتداء الإرهابي على نقطة أمنية لقوات حرس الحدود في مدينة رفح بسيناء، والذى أدي إلى استشهاد 13 جنديا من القوات المصرية، وإصابة آخرين بإصابات خطيرة وقت تناول إفطارامس الاول.
وطالب الحزب - في - رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، والحكومة بجانب الأجهزة المعنية باتخاذ كل التدابير المطلوبة لمواجهة هذا التحدي الخطير للسيادة المصرية، واتخاذ ما يلزم لحماية سيناء من كل الجماعات المسلحة.
وأصدر حزب الوفد بيانا أدان فيه الحادث الإجرامى الذى استشهد فيه خيرة أبناء مصر خير أجناد الأرض من أبناء القوات المسلحة.
ولطالما حذر الوفد من استهداف مصر واستهداف أمنها واستهداف تماسك نسيجها الوطنى من قوى داخلية وخارجية، كما سبق وأن حذر الوفد من وجود خلايا نائمة بسيناء تستهدف الوطن والمواطن المصرى وتستهدف عملية التحول الديمقراطى، مما يتطلب من كل مسئول فى هذه المرحلة الدقيقة فى تاريخ الوطن أن يتحمل مسئوليته فى الحفاظ على سلامة أرض الوطن من كل استهداف وأن ننتقل من مرحلة الإدارة الرخوة التى تمارسها السلطة التنفيذية إلى مرحلة الحزم والحسم وسيادة القانون على الجميع..

وقد ادانت أدانت القوى الإسلامية والثورية الاعتداء الإجرامي على قوات حرس الحدود بمدينة رفح بسيناء و التي وصفوها بالإرهابية موجهين أصابع الاتهام إلى الموساد الإسرائيلي الذي يقف وراء تلك الهجمات التي اغتالت جنود أبرياء.
وطالبوا الرئيس المنتخب بسرعة الوقوف على أسباب الحادث وسبل المواجهة لتلك الاعتداءات الغاشمة كما طالبوا بسرعة تكوين مجلس وطني أمنى يشارك به أهل سيناء لحل هذه الأزمة.
ومن جهته استنكر على عبد الفتاح القيادي الاخواني وعضو مجلس الشعب الأسبق عن حزب الحرية والعدالة تلك الاعتداءات الغاشمة على رفح ، مؤكدا أن إسرائيل لم تحترم اتفاقية السلام مع مصر وقامت بالاعتداء على أراضينا بسيناء وكأنها تعلن الحرب علينا وتنقض كافة معاهداتها. وهو الأمر الذي يستدعى من جميع الدول العربية مراجعه كافة الاتفاقات المبرمة مع الكيان الإسرائيلي لأنه لا سلام من طرف واحد، متسائلا كيف يكون هناك سلام وطرف يعلن الحرب على الطرف الآخر ويقوم بالهجوم على أراضيه دون وجه حق.
وأضاف القيادي الاخواني في تصريحات خاصة " لا استبعد أن تعلن الحرب ضد إسرائيل لكونها هي من بدأت بنقض العهود والاتفاقيات قائلا كيف نسمح بالتطبيع مع عدو غادر ينتقد العهود ويغتصب الأراضي العربية دون وجه حق ويقتل الأبرياء.
فيما قال الدكتور هشام كمال عضو الجبهة السلفية بمصر إننا حتى الآن لابد وان ننتظر حتى نقف على ملابسات هذا الحادث الغاشم الذي تعرض له الجنود المصريين على الحدود قائلا إن هناك محاولات مستميتة من قبل البعض لخلق عراقيل أمام الرئيس محمد مرسى قائلا " مع كل حدث سياسي يسعى الرئيس للوصول بمصر إلى مرحلة الأمان تتجدد الأزمات المفتعلة في وجهه. مبديا تخوفه من تصرفات الأجهزة الأمنية بسيناء والتي ستعمل على شن هجمات حادة على أهالي سيناء .
واستنكر كمال محاولات الإعلام المصري بإلصاق التهمه على قيادات جهادية وإسلامية.
ووصف الدكتور على عبد العزيز رئيس حكومة ظل الثورة أن ما يحدث في سيناء مخطط إسرائيلي بالتواطؤ مع نظام المخلوع منذ أن قامت الثورة لإظهار سيناء أمام المجتمع الدولي غير آمنة وبها جماعات إرهابية فيتم تدويل القضية وإعطاء مبرر دولي لدخول إسرائيل مرة أخرى إلى سيناء والعمل على فصلها تماما عن مصر. وحمل عبد العزيز الأجهزة الأمنية والعسكرية مسئولية لذلك لتهميشهم دور أهل سيناء في حل هذه المشكلة وطالب بضرورة تكوين مجلس وطني أمنى يشارك به أهل سيناء لحل هذه الأزمة فورا لان المجلس العسكري وقيادات الداخلية لن يقدموا أو يؤخروا شئ في الأزمة.
كما استنكر حزب البناء والتنمية الزراع السياسى للجماعه الاسلامية الهجوم الآثم اليوم على قوات الجيش المصرية، بمنطقة الحرية المطلة على الحدود المصرية الفاصلة مع قطاع غزة.
ولم يستبعد الحزب أن تكون للمخابرات الاسرائيلية يد في دفع بعض العناصر السيناوية في هذا الاتجاه، وذلك لما لاحظناه من تكثيف للانتشار المخابراتي في سيناء منذ الثورة المصرية وتهدف مثل هذه الحوادث إلى تبرير إنتشار أوسع للقوات الاسرائيلية على الحدود المصرية والمطالبة بإنتشار المزيد من القوات الدولية في سيناء. واضاف الحزب فى بيان له اليوم اننا لا نستبعد بقايا النظام السابق من التورط في الدفع نحو هذا الاتجاه في إطار تحبيذ نظام مبارك أو تبرير الانقلاب العسكري. قائلا " أيا كان الفاعلون فإننا نجرم فعلهم وندعو إلى مواجهة قانونية حاسمة معهم، كما أن شباب الحزب على أتم استعداد للتبرع بالدم لعلاج ضحايا الحادث.
أعلن الدكتور جمال حشمت القيادي بحزب الحرية والعدالة، أن الاعتداء على الجنود المصريين يعد تعامل إجرامى عن طريق أيادى صهيونية تعد هى المستفيد الأول من هذا الإعتداء على الجنود المصرين، لأنه من غير المعقول أن يقوم مسلمون بمثل هذا الحادث لأنها لو كانت عملية جهادية لكان من الأولى أن تكون داخل الأراضى الإسرائيية.
وأضاف حشمت، أن هذا الحادث يأتي في اطار إفشال المصالحة الفلسطينة وإهلاك للموقف السياسى بين الشعب المصرى والفلسطينى وأهل غزة والتى يعد المستفيد الأول منها هو العدو الصهيونى.
وقال: "إن الهجوم محاولة لتمزيق الصف الفلسطينى ولإيجاد حالة من الشكوك فى العلاقة بين مصر وفلسطين ومن المتوقع أن الخابرات الإسرائلية لها يد فى ذلك"، مضيفا بالقول: "في ظل توتر الأحداث على الصعيد الداخلى والخارجى سقطت الأقنعة لبعض الشخصيات التى تدعوا وتحرض إلى إفشال المؤسسة الرئاسية لأنها المتسبب فى ذلك وإلى قطع العلاقات مع فلسطين".
وطالب حشمت القوات المسلحة بسرعة التداخل ومعرفة حقيقة الأزمة هل هى من الداخل أم من الخارج؟ وسرعة إتخاذ الإجراءات لأن هذا سيكشف جزء كبير من الغموض.
فيما رأى عبد الرحمن الشوربجي عضو المجلس الشعب السابق عن محافظة سيناء أن إسرائيل المتورط الرئيسي في حادثة حدود رفح التي شهدت معركة كر وفر بين ضباط الحدود وجماعات إرهابية مما اسفر عن استشهاد 15 ضابطا.
وقال الشوربجي: "هناك عملاء يعملون لصالح اسرائيل"، مشيرا إلى تحذير اسرائيل لرعاياها في سيناء بحدوث مثل هذه الحوادث"، واصفا ما حدث بالجريمة النكراء.
من جهته، وصف ايهاب يوسف الخبير الامني الحادث ب"المؤسف والمحزن"، مشددا على أن من فعل ذلك خونة وناس مأجورة تعمل لمخطط كبير.
واضاف: "شهداء الحدود سقطوا بغدر وخيانة من مجموعة تقول على نفسها جهاد"، رافضا الدعوات لاطلاق إمارة اسلامية بشمال سيناء.
وطالب عبدالله جهامة شيخ مشايخ سيناء، الاجهزة الامنية والقوات المسلحة بالاسراع في ضبط الامن بسيناء، مشيرا الى وجود انفلات امني بسيناء منذ بداية ثورة 25 يناير.
وقال جهامة "طالبنا من الاجهزة الامنية منذ بداية الثورة حماية المنشأت ولكن لم يحدث هذا"، معربا عن امله في ضبط ايقاع الحدود ومنطقة الحادث .
واضاف جهامة: "طالب ابناء سيناء وشيوخها المسؤولين لحل مشكلة انفاق بين وغزة لانها اساس المشكلة وعمل سوق حر لمساعدة للفسلطينين"، واصفا الحادث بالمهزلة.
فيما أكد الدكتور ايمن الصياد رئيس مجلة "وجهات نظر" أن النظام السابق وعلى مدة 30 عاما الماضية ساعد في جعل سيناء أرضا خصبة لنمو الجماعات الجهادية المسلحة.
ورفض الصياد ، تحميل الرئيس محمد مرسي المسئولية الكاملة عن الهجوم على نقطة التفتيش في رفح ، مطالبا بالإسراع في اتخاذ الإجراءات لرفع الظلم عن ابناء سيناء والإفراج عن المعتقلين منهم أيام النظام السابق .
وشدد على أن مصر تواجه خطر حقيقي وأن ما حدث في سيناء هي إشارة لأن الأمن القومي المصري في خطر ، مطالبا بنبذ الخلافات والاجتماع بين كافة القوى والأحزاب السياسية للاتفاق على الطريق الصحيح .
ومن جانبه ، رأى الكاتب عبدالله السناوي أن الهجوم على قوات حرس الحدود في سيناء هي الأزمة الأهم والأخطر التي يتعرض لها الرئيس محمد مرسي ، مطالبا بإنهاء فوضى السلاح .
وقال السناوي "أن هناك مجزرة على الحدود حدثت ..وعلى الرئيس أن يتخذ موقف واضح وصريح من فوضى السلاح القادم من ليبيا والسودان ،مع ضرورة وضع خطط لإنهاء تلك الفوضى".
وطالب بتعديل اتفاقية كامب ديفيد وإعادة النظر فيها ، خاصة وأن المهاجمين كان تسليحهم متطور أكثر من الشرطة ، مع ضرورة زيادة القوات في سيناء .
واستنكر حزب الاصالة السلفي بشدة الهجوم الغادر الذي تعرض له جنود مصريون ساعة الإفطار مساء أمس الأحد في رفح والذي راح ضحيته عدد كبير من الشهداء والجرحى، في مؤامرة إسرائيلية خسيسة للوقيعة بين الشعبين المصري و الفلسطيني.
وأضاف الحزب في بيان له أن الاعتداء يهدف الإساءة للثورة وللقيادة السياسية المصرية المنتخبة بالاشتراك مع عملاء بالداخل.
وطالب الحزب بسرعة كشف ملابسات الحادث، كما أهاب بالحكومة المصرية بضبط النفس في التعامل مع الإخوة الفلسطينيين لإحباط المخطط الإسرائيلي، حيث أن إسرائيل قد أصدرت تحذيرا لرعاياها منذ يومين بمغادرة سيناء، وقدم الحزب التعازي لأهالي الضحايا والشعب المصري
قال عمرو حمزاوي أن تحول سيناء لمنطقة خارجة عن سيطرة الدولة وأجهزتها العسكرية والأمنية والاستخباراتية أصبح خطراً لا يمكن تجاهله, مشيراً إلى أنه لا بد من مواجهة هذا الخطر, والحيلولة دون أن تتحول سيناء إلى ملاذ لإرهابيين يعملون ضد مصر, وخاصةً بعد أن شهدت سيناء أحداثا مماثلة من قبل.
وقال أن الخطوة الأولى لمواجهة هذا الخطر, أنه بعد أن تنتهي المواجهات الدائرة الآن، هي تكثيف التواجد الاستخباراتي لمعرفة هوية العناصر الإرهابية وإخراجها من سيناء.
وأضاف حمزاوي أن الخطوة الثانية, هي التفاوض مع إسرائيل حول الملحق الأمني لمع
اهدة السلام, لتغيير خريطة الوجود العسكري المصري في سيناء ورفع معدلاته كماً ونوعاً
جاء ذلك فى الوقت الذى نظم عدد من التيارات السياسية والأحزاب مسيرات منددة بالهجوم الذي وقع،اول امس الأحد، على نقطة حدودية في رفح بسيناء، والذى وراح ضحيته 16 قتيلا، وقد شارك مشايخ القبائل والعائلات بالعريش والشيخ زويد ورفح فى المسيرات، وهتف المتظاهرون «الجيش والشعب ايد واحدة»و«يانجيب حقهم.. يانموت زيهم».
وأقيمت صلاة الغائب على أرواح الشهداء بمعظم مساجد المحافظة.
وفى ظل الحدث الذى اصاب المصريين بالصدمة والالم تضامن أهالي الشيخ زويد مع قوات الأمن الموجودة على الأكمنة على الطريق الدولي (العريش / رفح) وأعلنوا تصديهم لأي معتد، وكذلك والوقوف على طول الحدود المشتركة مع قطاع غزة وأعلنوا تصديهم لكل من يحاول التسلل عبر الأنفاق
وقال عصام سلطان عضو مجلس الشعب السابق ، أنه بعد الحادث الأليم على نقطة رفح العسكرية أصبح واجبًا علينا أن نتوحد ونعمل وننتج ونعمر سيناء ونحميها بأرواحنا من الإرهاب والأعداء، ذلك لتعويض ثلاثون عامًا من التخريب العمدي في عهد النظام المخلوع.
فيما اصدرت حركة شباب اليسار بيانًا نعت فيه شهداء القوات المسلحة والشرطة المصرية، وحَمَّل البيان مسئولية الهجوم لرئاسة الجمهورية وقيادات المجلس العسكري وقيادات المخابرات العامة، ودعت الحركة الشعب المصري إلى الخروج في مظاهرات شعبية لتعديل اتفاقية السلام "كامب ديفيد" وعزل قيادات المجلس العسكري وقيادات المخابرات العامة المصرية.
وناشدت الحركة الرئيس محمد مرسي سرعة الرد بشافية على شعب مصر، وتطهير سيناء من كل مجاهدي القاعدة وجماعات الجهاد والمخابرات العالمية داخل الأراضي المصرية، وإغلاق جميع الأنفاق والمعابر بين مصر وفلسطين، ودعت الحركة إلى إعلان الحداد العام على شهداء الوطن من رجال القوات المسلحة والشرطة.
وحذرت الحركة من غضب شعبي ضد الرئيس إذا لم تكن هناك عقوبات رادعة للمسئولين عن الهجوم على أولادنا وأخوتنا على الحدود المصرية وتدعو الحركة الرئيس إلى تعديل اتفاقية "كامب ديفيد" وفتح حوار فوري مع أهالي سيناء من أجل الوصول لحلول جذرية وسريعة.
واستنكر محمود عبد الرحيم المنسق العام للجبهة الشعبية لدعم الدولة المدنية الهجوم الارهابي على حرس الحدود برفح، واصفا اياه بانه جرس انذار يدل على خطورة الوضع في سيناء ووجود فراغ أمني واضح، وتقصير في اداء المسئوليات الوطنية.
و حمل عبد الرحيم الرئيس مرسي والمجلس العسكري المسئولية السياسية عن تلك الاحداث،
ولفت إلى ان ما حدث انذار خطر لوجود جماعات جهادية متشددة ترتع في سيناء، ربما تكون على علاقة بالقاعدة، وتنتوي إعادة حقبة الارهاب من جديد، وربما تكون ثمة ايادي صهيونية في هذه الاحداث لاختبار مدى التعاون الامني والاستخباراتي مع تل ابيب في ظل وصول الاخوان للسلطة.
ودعا عبد الرحيم إلى ضرورة مكاشفة الرئيس والمجلس العسكري للشعب بطبيعة الوضع في سيناء الذي أصبح خارج السيطرة الأمنية، والنهوض بمسئولياتهما في حماية الحدود، ووقف العبث المتواصل بالسيادة المصرية، فضلا عن التصدي لمحاولات تأجيج الفتنة الطائفية، واتخاذ التدابير اللازمة لتقوية الجبهة الداخلية والوحدة الوطنية، وإرسال رسالة واضحة للجماعات الاسلامية، خاصة الجهادية أن وجود قوي دينية في السلطة كالاخوان لا يعني تقوية اوضاعهم واستعراض قوتهم على حساب المصالح العليا للبلاد واستقرار الاوضاع.
ووصف الشاعر عبد الرحمن الأبنودي أحداث سيناء بالجبانة وتستهدف كرامة المصريين،واصفا ما حدث بالعمل الجبان الذى أستهدف كرامة مصر وأمنها..وكرامة وشرف كل مصري حر ( وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ.) صدق الله العظيم
وأكد الدكتور أيمن نور، رئيس حزب غد الثورة، أن الحزب يدين بشدة أحداث سيناء، وطالب الحزب بسرعة التفاوض من أجل زيادة الأعداد:"وقال ان حزب غد الثورة يدين حادث سيناء الإرهابي ويطالب الرئيس والحكومة سرعه التفاوض لزيادة إعداد و لإعادة توزيع القوات المصرية بسيناء لمنع تكرار الحادث
حمّل مؤسس حزب حياه المصريين محمد أبو حامد إن الرئيس محمد مرسي مسؤولية أحداث الحدود المصرية برفح ومعبر كرم أبو سالم بسبب قراراته بفتح الحدود.
وأوضح في بيان صدر عنه أن الإجراءات الاستثنائية التي سمحت بفتح معبر رفح بين مصر وقطاع غزة بدون أدني إجراءات أمنية سمحت بدخول عدد كبير من الجماعات الدينية المتطرفة من القاعدة وغيرها إلي سيناء بالإضافة إلي عناصر من حماس ومعلوم أن هذه الجماعات لها معتقدات و أفكار جهادية و تكفيرية تسعى إلي توريط مصر في صراع مع إسرائيل .
وذكر البيان أنه يضاف إلي ذلك قرار الرئيس المنتخب بالإفراج عن عدد من المتطرفين المحكوم عليهم بأحكام تصل إلي الإعدام لتورطهم في أحداث طائفية و تكفيرية ضد المجتمع و بالتالي إعادة نشر الأفكار المتطرفة مرة أخري في المجتمع و الإخلال بالسلام الاجتماعي


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.