شن مسلحون ملثمون هجوما علي منطقة الحرية ومنطقة الخروبة وهي نقاط أمنية مصرية في شمال سيناء أستشهد خلالها 16جندي وإصابة 7 جنود آخرين, وقاموا بالاستيلاء علي مدرعات تابعة للجيش وتوجه بها باتجاه معبر كرم أبو سالم الإسرائيلي على الحدود. وقام المسلحون بالهجوم علي قوات الجيش العلامة الدولية رقم 6 جنوب معبري رفح وكرم أبو سالم بالمنطقة عن طريق الأسلحة النارية وقذائف "الآر بى جى" والقنابل, في مشهد يم يتعود عليه المصريين منذ عشرات السنين. عندما دعت إسرائيل مصر للتحرك بشكل فوري من أجل فرض الأمن في شبه جزيرة سيناء بعد هجوم استهدف معبر كرم أبو سالم الحدودي بين البلدين. رد فعل الرئيس مرسي وفي كلمة بثها التلفزيون المصري قال الرئيس محمد مرسي إنه أصدر أوامر للقوات المسلحة والشرطة بتعقب الجناة، مؤكدا أن الحادث لن يمر دون رد, مضيفاً القوات المصرية ستفرض كامل سيطرتها على المنطقة الحدودية. وأوضح مرسي في خطابه أنه أصدر أوامر واضحة للقوات المسلحة والشرطة الداخلية من أجل أن يتحركوا لمطاردة هولاء وإلقاء القبض عل كل من قاموا بالهجوم الغادر علي أبنائنا , وهذا الحادث لن يمر بسهولة, وستفرض القوات كامل السيطرة علي هذه المناطق. هذا، وقد أنحت مصادر أمنية مصرية باللائمة في الهجوم الذي أوقع أيضا سبعة جرحي على ما وصفتها بعناصر جهادية من غزةوسيناء, وقررت السلطات المصرية إغلاق معبر رفح إلى أجل غير مسمى عقب الهجوم، الذي أدانته أيضا حركة حماس، مٌعلنة إغلاق الأنفاق الحدودية بين مصر وغزة. اجتماع طارئ وعقد الرئيس المصري اجتماعا مع قيادات القوات المسلحة ووزير الداخلية رئيس جهاز المخابرات العامة لبحث الموقف في سيناء وتداعيات الهجوم. وذكر بيان صادر عن رئاسة الجمهورية المصرية أن الرئيس مرسي يؤكد أن "هذا الهجوم الجبان لن يمر من غير رد،" ويؤكد "أن من ارتكبوا هذا الجرم سيدفعون الثمن غاليا مهما كان, مضيفاً البيان أن الرئيس مرسي "يتقدم بعزائه لأسر الشهداء، وخالص تمنياته بالشفاء العاجل المصابين." ردود الأفعال في غزة وفي غزة، أصدرت حركة حماس بيانا أدانت فيه "الجريمة البشعة التي أودت بحياة عدد من الجنود المصريين، " وتقدمت حماس "بخالص التعازي إلى أهالي الضحايا وإلى مصر حكومة وقيادة وشعبا." وقال الناطق باسم حكومة حماس طاهر النونو "إن رئيس الوزراء إسماعيل هنية يلتقي حاليا بوزير الداخلية وبكافة القيادات الأمنية لمتابعة جريمة قتل الجنود المصريين, مضيفاً أن الحكومة في غزة قررت إغلاق كافة الانفاق بين القطاع ومصر وتجري حاليا اتصالات مع الرئاسة والمخابرات المصرية لمتابعة الحدث والتعاون المشترك." الجيش الإسرائيلي وتعليقه علي الحدث زعم الجيش الإسرائيلي إن ثلاثة من المهاجمين المسلحين قتلوا علي يد الجيش أثناء محولتهم اقتحام الحدود، مشيراً إلي أن إحدى المدرعتين قد احترقت بينما دمر الطيران الإسرائيلي المدرعة الأخرى. وصرح أفيخاي أدرعي "المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي" أن مسلحين مجهولين استولوا على مدرعتين تابعتين للجيش المصري في موقع يقع قرب الحدود المصرية الإسرائيلية قبل أن يقوموا باقتحام الحدود في محاولة لاستهداف موقع للجيش الإسرائيلي يقع قرب معبر كرم ابو سالم". وأضاف أدرعي " قامت طائرات تابعة لسلاح الجو باستهدافهما وقتل من فيهما، ويقوم الجيش الإسرائيلي بعملية تمشيط واسعة في المنطقة ولم يعرف حتى الان من هي الجهة التي تقف وراء هذا الهجوم الكبير". وأوضح وزير الدفاع الإسرائيلي أيهود باراك إن الهجوم "يثبت الحاجة إلى أن تتخذ مصر إجراءات حازمة لفرض الأمن ومنع الإرهاب في سيناء." التحذيرات الإسرائيلية من جهة أخري أكدت مصادر عسكرية إسرائيلية أن الهجوم الذي استهدف الثكنة العسكرية المصرية على الحدود مع إسرائيل جاء عقب صدور بيان من هيئة "مكافحة الإرهاب" التابعة لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي قبل يومين، والذي حذَّر فيه الإسرائيليين من خطورة السفر إلى سيناء في الوقت الحالي. وقال موقع فلسطين اليوم التابع لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إن وسائل الإعلام العبرية اهتمت بالأنباء الواردة من سيناء الآن، بشأن استشهاد ما يقرب من 16 عسكريًا مصريا واختطاف عربة مصفحة من قوات الجيش الموجودة هناك، وذلك على إثر تعرضهم لهجوم على يد عدد من المسلحين. ونقل الموقع بيان عن الجيش الإسرائيلي، حيث أكد أنه وبناء على المعلومات المتوافرة لدى هذه الهيئة تبين أن المنظمات التي تعمل في قطاع غزة وجهات أخرى تواصل العمل دون هوادة من أجل تنفيذ هجمات مسلحة في هذه الأيام بالتحديد، خاصة عمليات اختطاف ضد عدد من السائحين الإسرائيليين في سيناء. وأضاف البيان الإسرائيلي، أن الجيش طلب من جميع الإسرائيليين الموجودين في سيناء مغادرة هذه المنطقة حالا والعودة إلى "إسرائيل"، وطلب البيان من العائلات الإسرائيلية الموجودة في سيناء الاتصال بها وتبليغهم بتحذير السفر كليا. كما نقل الموقع الفلسطيني تقارير نشرها التليفزيون الإسرائيلي، والتي زعم فيها أن ما يحصل في سيناء يؤكد هشاشة الأوضاع الأمنية بها، كما أشارت هذه التقارير إلى هشاشة الوضع الأمني في سيناء والتي دأبت الجماعات المسلحة على القيام بعمليات عسكرية الإعلام الإسرائيلي والحدث الذي وقع في سيناء لم يغب عن عيون الإعلام الإسرائيلي, حيث اهتمت وسائل الإعلام الإسرائيلية بالأنباء الواردة من سيناء بشأن استشهاد ما يقرب من 16 عسكريًا مصريا واختطاف عربة مصفحة من قوات الجيش الموجودة هناك، وذلك على إثر تعرضهم لهجوم على يد عدد من الجماعات المتشددة, وأوضحت صحيفة معاريف، أن هذا الهجوم جاء عقب صدور بيان من هيئة مكافحة الإرهاب التابعة لمكتب رئيس الوزراء من يومين حذَّر فيه الإسرائيليين من خطورة السفر إلى سيناء في الوقت الحالي. وجاء في البيان إنه وبناء على المعلومات المتوافرة لدى هذه الهيئة تبين أن المنظمات الإرهابية التي تعمل في قطاع غزة وجهات أخرى تواصل العمل دون هوادة من أجل تنفيذ عمليات إرهابية في هذه الأيام بالتحديد، خاصة عمليات اختطاف ضد عدد من السائحين الإسرائيليين في سيناء. ومن اللافت أن البيان طلب من جميع الإسرائيليين الموجودين في سيناء مغادرة هذه المنطقة حالا والعودة إلى إسرائيل، وطلب البيان من العائلات الإسرائيلية الموجودة في سيناء الاتصال بها وتبليغهم بتحذير السفر كليا. من جانبه زعم موقع التليفزيون الإسرائيلي أن ما يحصل في سيناء يؤكد هشاشة الأوضاع الأمنية بها، مشيرًا إلى هشاشة الوضع الأمني في سيناء والتي دأب الإرهابيون على القيام بعمليات إرهابية بها ولم تتوقف، وهو أمر وصفه التليفزيون بمنتهى الخطورة، خاصة وأن تاريخ قيام الجماعات الإسلامية المتشددة بعمليات في هذه المنطقة يعود إلى أيام الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك علي حسب قولهم. المصدر المحيط شاهد الفيديو .. فيديو لمدرعة مصرية تحترق بعد قصفها عند معبر رفح