رغم البداية القوية التى دخل بها حزب المصريين الأحرار الحياة السياسية، فإن نيرانا صديقة أوقفت مسيرة الحزب الليبرالي، واختطفته فى وضح النهار، وحاولت إبعاده عن المنهج الذى تأسس عليه، لكن مؤسسى الحزب وعلى رأسهم رجل الأعمال نجيب ساويرس وقفوا بالمرصاد لمحاولات تفخيخ الحزب من الداخل، وتصدوا ل"خوارج المصريين الأحرار" بكافة الوسائل القانونية، ولم ينشغلوا عن معركتهم الأساسية فى بناء الحزب من الداخل وبدء انطلاقة جديدة تتيح ل "المصريين الأحرار" فرصا أفضل فى الحياة الحزبية. «فيتو» رئيس الحزب وأمينه العام بأخطاء الماضى كيف يمكن تجاوزها وطموحات المستقبل كيف يمكن تحقيقها، واستمعت لرؤيتهما فى كافة الملفات السياسية والاقتصادية التى يسعى الحزب لإنجازها فى انطلاقته الثانية للوصول إلى حجر الزّاوية فى إعادة المسار الديمقراطى الليبرالى لممارسات «المصريين الأحرار».