تبحث الشرطة البريطانية في الوقت الحالي عن الدوافع التي قادت الرجل المتهم بمهاجمة النائبة العمالية "جو كوكس" لقتلها عند مقر مكتبها طعنًا بالسكين ورميًا بالرصاص أمس الخميس. ونشرت صحيفية "ديلي ميل" البريطانية تفاصيل الهجوم المسلح على "كوكس" والتي أصيبت بجروح خطيرة أدت في النهاية لوفاتها بعدما أطلق عليها المهاجم الرصاص ثلاث مرات هاتفًا: "بريطانيا أولا" ثم ركلها بقدمه أثناء نزفها جراء الرصاص. وأوضحت "ميل"، أن مكتب "كوكس" يقع غربي يوركشاير، مشيرة إلى أن الجاني دفعها أرضًا وركلها وطعنها عدة مرات قبل إطلاق النار عليها. وألقت الشرطة القبض على رجل يدعى "تومي ماير"، 53 عامًا، ويسمى محليًا "الوحيد" قرب موقع الحادث بعد تطويقه، بينما يتم تفتيش منزله الآن من قبل محققين تابعين لهيئة الطب الشرعي. كانت النائبة تم نقلها إلى المستشفى لإنقاذها، ولكنها لفظت أنفاسها الأخيرة هناك، وتحدث شهود عيان من موقع الحادث لوسائل إعلام بريطانية، وأكدوا أن الجاني وصل لمقر مكتب "كوكس" قبل وصولها ليستعد لقتلها، وأنه أطلق عليها النار ثلاث مرات واحدة من الطلقات أصابتها في الرأس.