قال حامد جبر عضو الهيئة العليا بحزب الكرامة إن توقيت استقالة المستشار محمود مكى من منصبه كنائب لرئيس الجمهورية فى هذا التوقيت لا يعفيه ولا يبرأ ساحته من الخطايا التى حدثت فى عهده وبموافقته حتى ولو بالصمت، فمحاصرة المحكمة الدستورية العليا وإقالة وتعيين النائب العام بالطريقة التى تمت يتحمل مكى جزءا كبيرا من مسئوليتها ، موضحا أن الاستقالة كانت حفظاً لماء الوجه فالتاريخ لن يرحمه. وأضاف جبر: كان الأولى بمكى أن يقدم استقالته منذ وقت طويل، فقرار إقالة النائب العام فى المرة الأولى كان يستوجب ردا حاسما منه، وصمته على الإعلان الدستورى الذى أصدره الدكتور مرسى كان يستوجب الاستقالة ورغم ذلك لم يفعلها بل والأسوأ هو مشاركته فيما يسمى الحوار الوطنى الذى لم يكن لقوى المعارضة أى وجود فيه، وهو يعلم ذلك جيداً.