اعتزم شاب باكستاني الأصل يعيش في إسبانيا كان يعتنق الإسلام طرح فيلم جديد يسيء للرسول الكريم "كما انتاب الجميع حالة من القلق خاصة بعد التعرض لموقف شبيه، حين تم عرض فيلم "براءة الإسلام" الذي قام بصنعه عدد من المرتزقة، والذي يهدف بطريق أو بآخر إلى إحداث فتنة، وهذا ما تجلى بوضوح من تداعيات الأحداث إثر طرح ذلك الفيلم على مواقع الأنترنت"، وتم نشر هذا الخبر في عدد من وسائل الإعلام البلجيكية. وقال المستشار نجيب جبرائيل -رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان-: إن الجميع يرفض تمامًا ويدين هذه الأفعال المشينة، والمستفذة التي تهدف إلى زرع فتنة بين المصريين، وبعضهم بقصد التشتيت بين المسلمين والمسيحيين. وأوضح أن هناك العديد مما يتربصون لمصر من كل جانب، ويستخدمون هذه الأساليب الدنيئة, لكن الشعب المصري متدين بطبيعته، ومثل هذه الأعمال وما شابها يعد هو الطريق السهل لاختراق النسيج، ومن يقوم بمثل هذه الأفلام يلعبون على وتر الطائفية. وأكد جبرائيل أن الشعب المصري أيقن تمامًا من الدرس السابق، هيهات لكل من يريد أن يضرب بين أبناء الوطن فالنسيج راسخًا رغم الكارهين.