علق رواد مواقع التواصل الاجتماعي على تنظيم بعض السيدات والفتيات مسيرة في شوارع وسط البلد، بفساتين قصيرة، لمواجهة التحرش والعُنف ضد المرأة، تحت شعار "فساتين زمان والشارع كان أمان"، وأحدثوا حالة من الجدل على "السوشيال ميديا"، ويرصد "التحرير - تريند" أبرز تعليقات النشطاء على ذلك. -معارضة النشطاء للفكرة علق أحد الرواد على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" على الصور قائلًا: "عقبال ما ينزلوا بالمايوهات"، وقال آخر: "عمرنا ما هنواجه التحرش بفستان قصير إحنا هنواجه التحرش بتعليم كويس يحترم الناس وآدميتها ويحترم حقوق الشخص نفسه وحقوق الآخرين وهنواجه بحرية الرأي وعدم الظلم والعدل ولما كل شاب يبقى لاقي ياكل ولاقي شغل ولاقي شقة ولاقي جواز ولاقي بلد وحكومة بجد ساعتها مش هتلاقي حاجة تواجهوها حضرتكو". وأضافوا: "طول ما التحرش بيتبصله على أنه قضية لوحدها عمره ما هيتحل، القضية قضية سلوك عام وانعدام أخلاق، القضية أن الناس بقت تستبيح اللي مش من حقهم طول ما هم عارفين أن مفيش رقيب عليهم، من أول التثبيت والسرقة والتحرش حتى اللفظي بالرجال لحد التحرش الجنسي بالست وحتى أبسط الأمور زي كسر الإشارة أو المشيان عكس كله أصله منبع واحد وهو انفلات في السلوك العام وعدم الخوف من المحاسب". وذكر آخر: "لا مع احترامي دا اسمه تضيع وقت معلش إحنا مش في زمن الأبيض وأسود كانوا بيمشوا بجرأة عن كدا ومكانش فى حد بيتجرأ يرفع عينه عليهم علشان الدنيا كانت لسه بخير إنما إحنا في زمن بنقول يا حيطة دارينا زمن كله حرمان وأنتج عن الحرمان دا وحوش ف مايجوش يعملوا مسيرة بالشكل دا في زمن زي اليومين دول". وتابعوا: "المتحرش مبيدورش على المحجبة من غير المحجبة باللي لابسة ضيق باللي لابسة واسع المتحرش بيتحرش عشان مفيش قانون أصلًا يحكمه فضلًا عن الجهل وغشومية اللي عايشين فيها.. كتر القلع مش بيعلم العفة"، "بجد مش بحب أقلل من أي مجهود أو مبادرة لكن فساتين أيه؟ وتحرش أيه؟ الناس مش لاقية تاكل كنت هكون فخورة أكتر لو كانت مسيرة ضد الفقر ضد الجوع ضد جشع التجار ساعتها كنت هكون في منتهى السعادة حتى لو المسيرة دي بالمايوه"، "أنتوا بتهزروا.. صح؟؟ كده حتوقفوا التحرش". -تأييد الرواد وأيدهم آخرون قائلين: "يا ريت كل البنات تلبس فساتين"، "الرجالة عديمي المروءة والشرف هما اللي وصلوهم لكده بتحرشهم وقله أدبهم على أي بنت حتة لو منقبة"، "أنا أؤيدها جداً.. خلينا نرجع لزمن الجمال والأنوثة بدل التلوث النظري اللي بقينا عايشين فيه ده.. برافو عليهم".