حالة من التوتر سادت بين إسرايل وأنقرة، وذلك على خلفية تغريدة نشرتها مسؤولة في حزب العدالة والتنمية التركي على موقع "تويتر"، تمنت فيها الموت للإسرائيليين الذي أصيبوا أمس السبت في هجوم إسطنبول. وقالت صحيفة "حرييت" التركية، اليوم الأحد: إن "حزب العدالة الحاكم اتخذ إجراءات عقابية ضد إيرام أكتس، التي تتولى العلاقات العامة في أحد المكاتب المحلية في الحزب بإسطنبول، عقب التغريدة". وفي إسرائيل، نقلت مواقع إلكترونية عن مصادر تركية قولها: إن "حزب العدالة والتنمية أقدم على عزل أكنس بسبب التغريدة المثيرة للجدل، التي حذفت في وقت لاحق". وأسفر التفجير الذي وقع في شارع الاستقلال السياحي في إسطنبول عن مقتل 4 أشخاص، بينهم إسرائيليان، حسبما كان قد أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو. وكان تفجيرًا انتحاريًا وقع أمس السبت في إسطنبول، واسفر عن إصابة 36 شخصًا بينهم إسرائيليون، الأمر الذي دفع جهاز الإسعاف الإسرائيلي إلى استئجار طائرتين لإجلائهم من إسطنبول.