إسرائيل تطيح بمسئولة فى الحزب الحاكم بتركيا

أثارت تغريدة نشرتها مسئولة فى حزب العدالة والتنمية التركى على موقع «تويتر» ضجة فى تركيا وإسرائيل بعد أن تمنت فيها الموت للإسرائيليين الذين أصيبوا السبت الماضى فى هجوم إسطنبول.
وقالت صحيفة «حرييت» التركية إن حزب العدالة الحاكم اتخذ إجراءات عقابية ضد إيرام أكتس التى تتولى العلاقات العامة فى أحد المكاتب المحلية فى الحزب بإسطنبول، عقب التغريدة.
وفى إسرائيل، نقلت مواقع إلكترونية عن مصادر تركية قولها إن حزب العدالة والتنمية أقدم على عزل أكنس بسبب التغريدة المثيرة للجدل، التى حذفت فى وقت لاحق.
وأسفر التفجير الذى وقع فى شارع الاستقلال السياحى فى اسطنبول عن مقتل 4 أشخاص، بينهم إسرائيليان، إلى جانب 36 جريح بينهم إسرائيليون.
لكن تل أبيب أعلنت أمس الأحد أن إسرائيليا ثالثا قتل فى تفجير اسنطبول ليرتفع بذلك عدد قتلى التفجير إلى خمسة أشخاص.
وذكرت مصادر عسكرية أن جثث الإسرائيليين القتلى الثلاثة، الذين يحملون الجنسية الأمريكية أيضا، ستعاد بطائرة تابعة للجيش الاسرائيلى.
وقال المحلل السياسى الإسرائيلى تسيفى برائيل فى مقال له بصحيفة «هاآرتس» إن الهجمات الإرهابية فى تركيا أصبحت أمرا روتينيا، موضحا أن استمرار تلك الهجمات يمكن أن يؤدى الى مهاجمة أنقرة لسوريا.
واضاف أن الهجوم الارهابى الأخير اثر على الاقتصاد التركى حيث إن نحو 4.5 فى المئة من الناتج المحلى الإجمالى يأتى من السياحة التى انخفضت بنسبة 14% منذ اسقاط المقاتلة الروسية فى نوفمبر الماضى..وقال إنه اعتبارا من الشهر المقبل، ستستضيف تركيا معرض اكسبو 2016 فى أنطاليا بحضور جنيفر لوبيز، ومادونا وجاستن بيبر لكن بعد الهجمات الارهابية من المشكوك فيه حضور هؤلاء الفنانين.