أثارت تغريدة نشرتها مسؤولة في حزب العدالة والتنمية التركي على موقع "تويتر" ضجة في تركيا وإسرائيل بعد أن تمنت فيها الموت للإسرائيليين الذي أصيبوا أمس في هجوم اسطنبول. وقالت صحيفة "حرييت" التركية إن حزب العدالة الحاكم اتخذ إجراءات عقابية ضد إيرام أكتس، التي تتولى العلاقات العامة في أحد المكاتب المحلية في الحزب باسطنبول، عقب التغريدة. وفي إسرائيل، نقلت مواقع إلكترونية عن مصادر تركية قولها إن حزب العدالة والتنمية أقدم على عزل أكنس بسبب التغريدة المثيرة للجدل، التي حذفت في وقت لاحق. وأسفر التفجير الذي وقع في شارع الاستقلال السياحي في اسطنبول عن مقتل 4 أشخاص، بينهم إسرائيليان، حسبما كان قد أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو. وأوقع التفجير الانتحاري أيضا أكثر من 36 جريجا بينهم إسرائيليون، الأمر الذي دفع جهاز الإسعاف الإسرائيلي إلى استئجار طائرتين لإجلائهم من اسطنبول.