ألقت قوات الأمن التركية القبض على «انتحارية» فى مركز «كاجيتخانه» التابع لمدينة إسطنبول، وقالت وكالة أنباء «جيهان» التركية إنه على خلفية بلاغ إلى مديرية الأمن فى إسطنبول حول وجود امرأة انتحارية، مساء أمس الأول، تحركت الفرق الأمنية التابعة لدائرة مكافحة الإرهاب للبحث عنها، وتم إلقاء القبض على امرأة أثارت الشك حولها وفى جسمها متفجرات معدة للتفجير أمام مركز «ساداباد» الأمنى فى منطقة «كاجيتخانه» بالمدينة، بعد تفكيك المتفجرات التى كانت بحوزتها. وقالت السلطات التركية إن الخبراء فككوا المتفجرات بنجاح،ونُقلت الانتحارية إلى مركز الأمن للتحقيق معها، مشيرة إلى احتمالية انتماء المهاجمة الانتحارية إلى إحدى المنظمات اليسارية الإرهابية. فى سياق منفصل، اعتبر نائب رئيس الوزراء التركى بولنت أرينتش أن الطريق بات مفتوحاً أمام رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان، للوصول نحو القصر الرئاسى فى «كنكايا» بعد الفوز بالانتخابات البلدية. وقالت صحيفة «حرييت» التركية إن «أرينتش» أكد أن الانتخابات البلدية أثبتت الدعم القوى والواضح وضوح الشمس المقدم لحزب العدالة والتنمية الحاكم، ما يجعل الطريق مفتوحاً أمام رئيس الوزراء إذا ما أراد الترشح للرئاسة». وأشار «أرينتش» إلى أن الرئيس التركى عبدالله جول ورئيس الوزراء يتبادلان الاحترام، وإذا ما قرر أردوغان خوض الانتخابات، فإن جول سيتقبل ذلك. فى الوقت ذاته، واصلت السلطات التركية حملتها ضد جهاز الشرطة على خلفية فضيحة الفساد التى ضربت الحكومة فى 17 ديسمبر الماضى، حيث تم إقالة 49 مسئولاً شرطياً فى محافظة «كوتاهيا» بمنطقة وسط الأناضول التركية، فى إطار ما تصفه الحكومة ب«الدولة الموازية»، فى إشارة إلى جماعة الداعية فتح الله جولن. وذكرت صحيفة «تودايزمان» التركية، أنه تم تعيين أربعة من قادة وحدات الشرطة واثنين من المفوضين و43 ضابط شرطة فى مواقع أقل أهمية وتأثيراً فى «كوتاهيا». وفيما يتعلق بقرار المحكمة الدستورية العليا إلغاء الحظر المفروض على موقع «تويتر»، وصف وزير العدل التركى بكير بوزداج، قرار المحكمة بأنه «خاطئ»، معللاً ذلك بعدم تسلسل الإجراءات القانونية والقضائية لرفع الحجب عنه.