أصدرت رئاسة الجمهورية بيانًا عقب انتهاء أعمال قمة شرم الشيخ لإعلان وقف الحرب فى قطاع غزة قالت فيه:فى إطار تكريس مسار السلام فى الشرق الأوسط من خلال إنهاء الحرب فى غزة والتوصل لتسوية سياسية للقضية الفلسطينية وبناء على مبادرة مصرية أمريكية، استضافت مصر «قمة شرم الشيخ للسلام»، ورأس القمة الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس جمهورية مصر العربية، والرئيس دونالد ترامب رئيس الولاياتالمتحدة الأمريكية، وشارك فيها رؤساء دول وحكومات كل من الأردن، قطر، الكويت، البحرين، تركيا، إندونيسيا، أذربيجان، فرنسا، قبرص، ألمانيا، المملكة المتحدة، إيطاليا، أسبانيا، اليونان، أرمينيا، المجر، باكستان، كندا، النرويج، العراق، الإمارات، سلطنة عمان، السعودية، اليابان، هولندا، وبارجواي، والهند، بالإضافة إلى كل من سكرتير عام الأممالمتحدة، والأمين العام لجامعة الدول العربية، ورئيس المجلس الأوروبي، ورئيس الاتحاد الدولى لكرة القدم، ورئيس وزراء المملكة المتحدة الأسبق. وثمّن القادة المشاركون دور مصر، تحت رعاية الرئيس السيسى فى قيادة وتنسيق جهود العمل الإنسانى منذ بداية الأزمة، وفى الوساطة إلى أن تم التوصل لاتفاق شرم الشيخ، وأشادوا بالجهود المصرية لعقد القمة. وأكد البيان أن مصر التى غرست نبتة السلام فى المنطقة منذ حوالى نصف قرن، لن تألو جهدًا للحفاظ على الأفق الجديد الذى ولد بمدينة السلام فى شرم الشيخ، وسنواصل العمل على معالجة جذور عدم الاستقرار فى الشرق الأوسط، وعلى رأسها غياب التسوية للقضية الفلسطينية، وصولًا لتحقيق السلام الشامل والعادل. لقد عانى الشعب الفلسطينى كما لم يعان شعب آخر على مدار التاريخ الحديث، وتمكن هذا الشعب الشقيق من الصمود والثبات رغم التحديات الجسيمة، وستظل مصر سندًا له، وداعمة لهذا الصمود، ولحقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف بما فى ذلك حق تقرير المصير، ولحقه فى العيش بأمان وسلام، مثله كمثل باقى شعوب العالم، فى دولة مستقلة تعيش جنبًا إلى جنب مع إسرائيل، وعلى أرضه بغزة والضفة الغربية بما فى ذلك القدس الشرقية، تحت قيادته الشرعية وعلى خطوط الرابع من يونيو لعام 1967، وفقًا للقانون الدولى وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة. وشدد على تطلع مصر لتحقيق السلام، وستتعاون مع الجميع، لبناء شرق أوسط خال من النزاعات، شرق أوسط يتم بناؤه على العدالة والمساواة فى الحقوق، وعلى علاقات حسن الجوار والتعايش السلمى بين جميع شعوبه بلا استثناء.