يقام عزاء الكاتب والناشر محمد هاشم، يوم الاثنين المقبل، فى مسجد عمر مكرم فى التحرير، بعد صلاة المغرب. وأثار رحيل محمد هاشم حالة واسعة من الحزن في الأوساط الثقافية، تقديرا لمسيرته وإسهاماته في تطوير حركة النشر المستقلة، واحتضان الأصوات الجديدة التي صارت لاحقا من أبرز كتاب الساحة. ويعد محمد هاشم أحد أبرز وجوه النشر المستقل في القاهرة، إذ أسس دار ميريت للنشر عام 1998 بوصفها دارًا مستقلة اتخذت من وسط البلد مقرًا لها، وارتبط اسمها، منذ انطلاقتها، بتقديم أصوات أدبية جديدة ودعم الكتابة المعاصرة، في وقت كانت فيه قطاعات واسعة من النشر التجاري تميل إلى الأسماء المضمونة أو الأنواع الرائجة. حصل على جوائز منها: فاز بجائزة جيري لابير لحرية النشر من اتحاد الناشرين الأميركيين عام 2006، وجائزة جائزة هيرمان كستن Hermann Kesten Prize عام 2011 بالإضافة إلى كونه قدم العديد من الأقلام الشابة فى الألفية الجديدة، بين روايات وكتب تجاوزت المألوف وحققت النجاح.