أكد الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، أن تغيير اسم الجامعة إلى جامعة العاصمة، مؤكدا أن هذا لا يعني إطلاقًا تغيير فلسفتها أو استراتيجيتها أو هوية كلياتها، موضحا أن الجامعة احتفظت بهويتها وألوانها وشعارها باللغة العربية وباللغة الإنجليزية، مع تطوير الهوية البصرية بما يعكس مكانتها في العاصمة الجديدة. وأشار رئيس الجامعة، إلى أن الجامعات الحكومية مؤسسات مملوكة للمجتمع، وأن الإعلام شريك أساسي في نجاحها، مؤكدًا أن وجود حرم جامعي بحدائق العاصمة يأتي لخدمة أهالي العاصمة وتقديم نموذج جامعي يضم جميع أنماط التعليم: الحكومي، الأهلي، والخاص، التكنولوجي. وأوضح قنديل أن إنشاء مقر الجامعة الجديد في حدائق العاصمة يأتي وفق معايير جامعات الجيل الخامس، بما يتماشى مع التطور العالمي في أنظمة التعليم والبنية الرقمية، كما شدّد على أن تغيير الاسم لا يمس أي حقوق قانونية للطلاب أو الخريجين أو أعضاء هيئة التدريس. وأكد رئيس الجامعة، أن جامعة العاصمة تمثل امتدادًا طبيعيًا لجامعة حلوان، لكنها تنطلق برؤية أوسع تتناسب مع مكانة العاصمة الإدارية الجديدة وتوجهات الدولة في بناء مدن حديثة تقدم خدمات تعليمية عالمية المستوى. وأضاف أن العالم شهد تغييرات مماثلة في أسماء جامعات كبرى، مشيرًا إلى أن جامعة القاهرة وعين شمس والإسكندرية وجنوب الوادي جميعها تغيّرت أسماؤها على مدار التاريخ عدة مرات. وعن الطلاب أشار رئيس جامعة العاصمة، إلى أن الجامعة أصبحت من الجامعات الأكثر استقطابًا للطلاب، إذ تضم: 220 ألف طالب في جامعة حلوان الحكومية-17 ألف طالب في جامعة حلوان الأهلية-8 آلاف طالب في جامعة حلوان التكنولوجية الدولية. وأوضح الدكتور حسام رفاعي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب أن اسم جامعة حلوان سيظل حاضرًا ضمن التاريخ الجامعي من خلال فرع حلوان، مؤكدًا عدم وجود أي إشكال قانوني للخريجين أو شهاداتهم، وأن البرامج الدراسية الحالية مستمرة دون تغيير، مع إضافة برامج جديدة في الحرم الجديد تتسم بالطابع التكنولوجي وتتماشى مع أحدث النظم العالمية، بالإضافة إلى تطوير منظومة الاختبارات الإلكترونية من خلال مركز متخصّص، وتأسيس أكاديمية للبحث العلمي لتعزيز مكانة الجامعة وتصنيفاتها الدولية.