أثارت تغريدة نشرتها إيرام أكتس، مسؤولة في حزب العدالة والتنمية التركي على موقع "تويتر" ضجة في تركيا وإسرائيل بعد أن تمنت فيها الموت للإسرائيليين الذي أصيبوا، أمس، في هجوم اسطنبول. وتمنت مسؤولة "العدالة والتنمية" موت الجرحى الإسرائيليين في تفجير إسطنبول. وقالت صحيفة "حرييت" التركية إن حزب العدالة الحاكم اتخذ إجراءات عقابية ضد إيرام أكتس، التي تتولى العلاقات العامة في أحد المكاتب المحلية في الحزب بإسطنبول، عقب التغريدة.
وفي إسرائيل، نقلت مواقع إلكترونية عن مصادر تركية قولها إن حزب العدالة والتنمية أقدم على عزل أكنس بسبب التغريدة المثيرة للجدل، التي حذفت في وقت لاحق.
في غضون ذلك، أعلن جهاز الإسعاف الإسرائيلي في بيان الأحد أنه أعاد على متن طائرتين 5 من الجرحى الإسرائيليين الذين أصيبوا في الهجوم الانتحاري.
وقال "خلال الليل قمنا باجلاء 5 من الجرحى إصاباتهم طفيفة" مضيفا أن "جزءا من فرقنا بقي في اسطنبول مع 5 جرحى آخرين إصاباتهم أكثر خطورة لتنظيم إعادتهم في الأيام المقبلة".
وذكرت مصادر عسكرية أن جثث الإسرائيليين الثلاثة الذين يحملون الجنسية الأمريكية أيضا، ستعاد الأحد بطائرة تابعة للجيش الإسرائيلي.
وكان هؤلاء السياح جزءا من مجموعة تقوم برحلة إلى تركيا، كما ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية.