تتصدر مناطق «الجعافرة» و«كوم السمن» و «القشيش» و «نوى»، التابعة لمحافظة القليوبية، المناطق التي تتواجد بها سلاح وسيارات مسروقة على مستوى الجمهورية، حيث سجلت التقارير الرسمية بمديرية أمن القليوبية 800 حالة سرقة سيارة خلال العام الماضي، معظمها على الطريق الدائري بقليوب والقناطر الخيرية وطريق «قليوب شبين». وأثناء مُداهمة الحملات الأمنية بمديرية أمن القليوبية بالاشتراك مع حملات الأمن العام بوزارة الداخلية، لتجار الٌمخدرات بمنطقة «المثلث الذهبي» عٌثر بها على مخازن تحوي مئات السيارات المسروقة من القاهرةالجيزة والشرقية والدقهلية والمنوفية والإسكندرية، حيث تحولت هذة المنطقة من الإتجار بالمخدرات إلى أكبر بؤر تجميع وتخزين السيارات المسروقة، لوعورة طبيعتها الجغرافية مما دفع عدد من العناصر الخطيرة إجراميًا التواجد بها مثل: أمين موسى، الدكش، فرافيرو، ودنوا، كوريا. وتعتبر مناطق الجعافرة وكوم السمن والقشيش أوكارًا آمنة ومخازن لكل شيء مسروق خاصة السيارات المسروقة، الملاكي، والتي يتم بيعها لتجار المخدرات وأرباب السوابق بالمنطقة وتتراوح الأسعار مابين 5 ل 20 ألف حسب نوع وماركة السيارة المسروقة، ثم تقوم زيول التشكيلات العصابية الكبيرة بتتقطيعها وبيعها قطع غيار أو مساومة أصحابها لدفع مبالغ كبيرة مقابل إعادتها لهم. وقد سجلت محاضر الشرطة بلاغات عديدة لحوادث سرقة السيارات بالإكراه حتى تحول الطريق الدائري بالقليوبية في فترة من الفترات لمصيدة للمشاهير. ومن أشهر حوادث السرقة بالإكراه على الطريق الدائري، حادثة محافظ البنك المركزي الحالي، هشام رامز، والتي راح ضحيتها حارسه الشخصي وأُصيب سائقه، والسطو على عبد المنعم أبوالفتوح، وسرقة سيارة عمرو حمزاوي، الناشط السياسي والمذيعة سهير ألاتربي، حيث سُرق منها مليون جنيه والمطرب الشعبي سعد الصغير والذي سرق منه سيارة وتم إعادتها بعد دفعه مبلغ 75 ألف جنيه للجٌناة دون إبلاغ الشرطة علاوة على سرقة سيارات 3 رؤساء محاكم حاليين.