أكتوبر الانتصارات مع احتفالنا بذكرى انتصارات 6 أكتوبر، وفرحتنا القلبية لأننا حققنا حصنا منيعا لاستمرار فرحة الانتصار، وهو السلام الدائم والشامل لمصرنا الحبيبة. مع هذا فمصر بقائدها ويقظة الجيش والشرطة والمؤسسات المختلفة، سعت جاهدة بكل الطرق السلمية، لجعل السلام ينتشر فى ربوع الشرق الأوسط. ليس بالشعارات، أنما بحقائق مرئية ملموسة ومفعلة على أرض الواقع، حين ارتفع بوق حب السلام مناديًا الدول المحبة للسلام والاستقرار، من خلال الرئيس السيسى، لإنهاء الوضع المأساوى فى غزة، وإنقاذ الشرق الأوسط من حرب عالمية ثالثة مدمرة. هنا تحركت الدوافع الإنسانية لحقوق وكرامة الإنسان وتنشيط روح الحق والعدالة. تفهم الرئيس الأمريكى ترامب، واشتعل ضميره الإنسانى، الذى يسعى للحصول على نوبل للسلام، وأدرك أن الحفاظ على أن أمريكا أكبر دولة فى العالم، لا يكون من خلال ابنها المدلل «إسرائيل» المعتدية على غزة وتريد أن تتوغل فى منطقة الشرق الأوسط لتصبح إسرائيل الكبرى، بل وجد ما يدعو له أبن مصر الرئيس السيسى، بعقد قمة شرم الشيخ، هو الطريق السليم الخالى من المطبات والحفر العميقة المهلكة. دقت ساعة التنفيذ يوم 13 أكتوبر، معلنة إضافة كتابة تاريخ جديد لمصر من الانتصار، لتحقيق إنهاء الحرب ودفع سلاح السلام الحقيقى بالعقل ينتصر ليكون الأمان وحياة الاستقرار ويعم الخير الوفير. وتم التوقيع على الوثيقة، وبحضور رؤساء دول أوروبية كبرى وعربية وإسلامية وإفريقية ووزراء ممثلين لدول عديدة، هى شهود حقيقيين ومباركين للعمل، وإعلام العالم الشامل بكل التوجهات المرئى والمقروء، توثيقًا يعطى اعتراف عالمى بالشرعية القانونية والإنسانية. سجلها التاريخ العالمى بأن إنهاء الحروب ونشر السلام، وغرس المحبة والألفة والإخاء فى الأنظمة والشعوب، هو خير من صناعة أسلحة الشر القاتلة والمدمرة. كما أثبت للعالم مصر، هى من أقدم الحضارات التى أبهرت العالم، والآن تبهر العالم لأنها مباركة من الله من قديم الزمان. ومن رحمها دائماً يولد العظماء والحكماء، والنبلاء والقيادات القوية لا تخشى ولا تخاف أحدا، ما دام الحق معها شامخة هامتها مرفوعة دائماً لأنها عمود الارتكاز والسد المنيع والصخرة القوية لمنطقة الشرق الأوسط. تحيا مصر دوما شامخة. رفعت يونان عزيز- قلوصنا - سمالوط - المنيا [email protected] هى دى مصر ما هى دى مصر بتدى درس فى كل عصر.. مصر المواقف القوية وفى الشدائد العفية.. فى حبها رفعة، وفى نصرها عزة.. بين الشعوب شامخة، صامدة وعتيا.. الكل بيشاورعلى حضارة ثريا.. دى عمرها مايتعدش دى حاجة أثرية.. فى السلام معاهدة وعلى الالتزام مواعدة.. وفى المعارك نماذج، والبشرية شاهدة.. ما هى دى مصر بتدى درس فى كل عصر.. واقفة زى الصقر، رافعة راية النصر.. وجيشها بعد الرب، هو الحما والضهر.. قيادة حاسمة عقول تخطط، ونسور تدبر.. ومن غير ما أبرر، ما هى دى مصر بتدى درس فى كل عصر.. حفرتى إسمك بعزمك ودمك، ليكى مكانتك والكل هايبك.. لو قولتى كلمة الكل يسمع، يخشى عداوتك.. فى السلم حاضرة وفى الحرب قادرة، وحققتى نصرك.. ما هى دى مصر بتدى درس فى كل عصر.. دبلوماسية استراتيجية كونتى إمبراطورية.. لو فكروا يتهوروا يخافوا ييجوا هيتقهروا ويتعوروا..على الجبهة رجالك جاهزين.. لأى معتد أثيم وبيدعوا رب العالمين.. يارب النصر والعزة لمصر.. ما هى دى مصر بتدى درس فى كل عصر.. أنشر ثقافتى وفنى واتباهى بعروبتى.. وانشد وارفع رايتى.. مصر يا محروسة بجيشك حميتى عروبة.. غزة يا عروسة، بعد الصبر، انتهت الحرب. هبة على السايس [email protected] عظيمة يا مصر عظيمة يا مصر والقرآن ذكرك والعالم يشهد على صدقك أنتِ الوفاء، أنت العروبة، أنت التاريخ، أنت الأم الطيبة للأمة العربية وللمصريين. أخيرا تم الاتفاق لإنقاذ غزة والقضية الفلسطنية والفلسطينيين من خيبة صهاينة، ومن كل طامع مش يهود بس. بطل الحكاية والقصة، راهنوا عليك تخسر وربنا نصرك وكسبت ومصر كسبت، بعد أن صنعت التاريخ تقوم بتصحيح الحاضر والحفاظ على الجغرافيا. قضى على أطماع الصهاينة، حافظ على القضية الفلسطينية من الضياع للأبد، إنه الزعيم قائد مصر العضيمة. بينه وبين ربنا عمار كلمة يرددها دائما فى كل خطبه واجتماعاته «معانا الله» وسوف يشهد التاريخ أن الرئيس السيسى وقف لوحده أمام أقوى القوى فى العالم، محميًا بربنا وشعبه وجيشه. فتقبل منى أيها العاشق لبلدك وشعبك بقلب سليم، جائزة مصرية خالصة، وهى درع مكتوب عليه (بطل الإنجازات والمحبة والسلام). محاسب/ طارق أبوعلفة- الإسكندرية [email protected]