طرق تجنب طفلك مخاطر الألعاب الإلكترونية بعد واقعة الإسماعيلية: التفاهم ضروري والتدخل السريع مطلوب في هذه الحالة

في واقعة مرعبة شهدتها محافظة الإسماعيلية، عاش الأهالي صدمة كبيرة بعد العثور على جثة طفل مقطعة إلى أشلاء بالقرب من فرع علامة تجارية شهيرة.
ونجحت الأجهزة الأمنية في كشف غموض الجريمة التي تبين أن مرتكبها طفل آخر يبلغ من العمر 13 عامًا فقط، وهو زميل المجني عليه في المدرسة.
وبحسب ما كشفته التحريات فإن المتهم استدرج صديقه إلى منزله في منطقة المحطة الجديدة التابعة لحي أول الإسماعيلية، إذ نشبت بينهما مشادة كلامية، انتهت باعتداء الجاني على زميله بعصا خشبية على رأسه حتى فارق الحياة.
وأقر الطفل المتهم أمام جهات التحقيق بأنه شاهد طريقة القتل في إحدى الألعاب الإلكترونية على الإنترنت، فقرر تقليدها، مستخدمًا آلة حادة لتمزيق جثة زميله إلى أشلاء صغيرة، ثم نقلها وألقاها في محاولة لإخفاء معالم الجريمة.
وفي هذا الإطار، يستعرض «المصري لايت» أبرز مخاطر الألعاب الإلكترونية العنيفة على الأطفال وكيف يمكن للأهالي التعامل معها والحد من تأثيرها النفسي والسلوكي على أبنائهم، نقلًا عن موقع «kids mental health foundation»:
ما هي المخاطر؟
لم يعد اللعب في الهواء الطلق أمرًا شائعًا لدى الأطفال كما كان سابقا، ففي زمن الشاشات أصبح الأطفال يجلسون لساعات طويلة أمام الألعاب الإلكترونية التي تُبقيهم داخل المنازل، وتقلل فرص حركتهم ونشاطهم البدني، بالرغم أن اللعب في الخارج يعد من أهم العوامل التي تدعم الصحة النفسية وتخفف التوتر.
لكن الأمر لا يقف عند قلة الحركة فقط، فالأبحاث تشير إلى أن ألعاب الفيديو العنيفة من الممكن أن تزرع بذور العدوانية في سلوك الأطفال والمراهقين، وتؤثر على قدرتهم في التعاطف مع الآخرين، خصوصًا عند ممارستها لساعات طويلة، والأسوأ أن هذا التأثير يمكن أن يمتد حتى إلى الأطفال الذين لا يلعبون تلك الألعاب، لمجرد أن أصدقاءهم مندمجون فيها.
لقراءة التقرير كاملا اضغط هنا.