إسرائيل تخطط لأكبر حملة تطهير أثري في الضفة الغربية

قالت ولاء السلامين مراسلة القاهرة الإخبارية، إن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، تحدث عن ضخ مليارات الشواكل لصالح الاستيطان في مناطق شاسعة من الضفة الغربية، إذ تقام 19 مستوطنة وبؤر استيطانية جديدة على أراضي الضفة الغربية، ما يعني سلب ونهب مزيد من الأراضي الفلسطينية لصالح المستوطنات، ولصالح البؤر الاستيطانية.
ولفتت خلال رسالتها على الهواء، إلى أن هذه المستوطنات سوف تكون لها بنية تحتية، هناك مستوطنات غير معترف بها في إسرائيل، الآن سيتم الاعتراف بها، وضخ هذه المليارات من أجل البنى التحتية من شبكات مياه وصرف صحي وكهرباء، وتعليم وقواعد عسكرية تنقل من شمال الضفة الغربية إلى البورة الاستيطانية في الضفة الغربية.
أقرأ أيضا| حاكم خيرسون: 3 قتلى في قصف أوكراني استهدف مستشفى بالمنطقة
وأشارت إلى أن هناك هجمات متكررة على بلدة سبسطية، وهذه المنطقة أثرية خالصة للفلسطينيين، لكن قوات الاحتلال بحكم المعتقدات التوراتية يعتقدون بأن هذه المنطقة الأثرية بنيت على ما تسمى بيهودة وسامرة في مناطق الضفة الغربية.
وأردفت أن هناك مزيدًا من الاستيطان في مناطق شاسعة من الضفة الغربية، وهناك مناطق أثرية في مناطق ما تصنف بمناطق «ب»، وهي تخضع ما بين السلطة الفلسطينية وأيضًا الإسرائيلية، ولكن المتحكم الوحيد في هذه المناطق دولة الاحتلال، وتعاقب كل الفلسطينيين، وهناك عمليات تنقيب عن الآثار من الإسرائيليين في هذه المناطق، ويمنع على الفلسطينيين التنقيب، بزعم أن الفلسطينيين يسرقون الآثار، وأنها آثار إسرائيلية، وليست للكنعانيين والفلسطينيين.