معروف الإسكافى : هى ليست حكاية من ألف ليلة وليلة الشهيرة منذ عصور ، ولكنها للأسف حكاية من هذا العصر ، ولكن يجب تسميتها ألش ليلة وليلة !! حكاية عن ناقد صنيعة الصدفة من مترجم بائس إلى ناقد رياضى ، وبالتالى لهذه النقلة الفجائية أصبح فاقد لجميع الأدوات الصحفية واللغوية ، ضحل التعمق والتحليل الفنى والنتيجة لهذا فهو بلا معرفة بأخلاق وآداب المهنة السامية ، والضحايا لهذه الصدفة كل من بالوسط الرياضى من قارئين ومتفرجين وبالطبع رياضيين ، وهو يدارى على كونه عديم الموهبة بأن يستخدم الصوت النحاسى ولسانه السليط حتى يُرهب به من يتصدى لجهله ولغته المتدنية وفكره الركيك ، وللأسف أصبح من أحد إبتلاءات بلدنا وأحد منارات البذاءة الصحفية والإعلامية . عبدالعزيز عبدالشافى : أنت رجل لك من كل عشاق النادى الأهلى كل الحب ، حتى من لم تتاح له فرصة الإستمتاع بمهاراتك الكروية ، حتى وإن قصرت فترة لعبك ، ولا شك عند الكل أنك من القلائل المحترمين فى الوسط الرياضى ، وعندما حدث تصادم بينك وبين الخطيب وحسن حمدى غضب الجميع منهما عندما صورتهما للكل بأنهما خائنى للصداقة ، ولكن سيدى لما لا تعاتب صديقيك فيما بينكم فى غرف مغلقة ، لماذا على الملأ !! هل تفضحهما ؟ هل تهددهما ؟ أصُدقك القول بأنى حنقت على الإثنين لفعلتهما ، ولكن بعدما حدثت وتكشفت للجميع واقعة هروب ناشىء الأهلى الأبرز أحمد حسن ( كوكا ) توقفت بُرهة ، وقلت كيف للاعب يعد أبرز مهاجم أفرزه قطاع الناشئين فى الأهلى على ما أعتقد من بعد متعب وحتى الآن ولا تبرم له عقود إحترافية !! هنا أدركت لماذا تمت تنحيتك عن مركز مدير قطاع الناشئين بالنادى الأهلى ، شكراً زيزو وبالتوفيق فى الفضائيات . مصطفى يونس : عرفك الجميع فى مصر وأنت تلعب دور المساعد الفنى للداهية ديتريتش فايتسا منذ حوالى 20 عاماُ سواء مع النادى الأهلى أو مع منتخب مصر ، فهل لك أن تذكرالجميع بإنجازاتك من وقتها حتى الحين ؟ قد تعود للوراء لتتحدث عن كونك لاعب بارز فى الأهلى والمنتخب ، ولكن لمتابعتى لك وقتها أقول لك بأنك كنت لاعب مغرور متعالى على الكرة وأنقذك كثيراً ماهر همام ومن ورائه اكرامى والبطل ، فهفواتك منذ مباراة تونس الشهيرة وإضاعة على مصر وعلى الجيل الأروع والأمهر للكرة المصرية فرصة الوصول لكأس العالم لا تغتفر ، أما عن الأهلى فمباراة نهائى الكأس 1978 فهى خير دليل على تعاليك الكروى بلا داعى ويبرز فى الهدف الثانى الذى مرت به الكرة بين رجليك وذهبت هدية لعلى خليل ليحرز هدف الزمالك وكادت البطولة تضيع لولا هيديكوتى وتغييراته ، كما أن فترة ما بعد لعبك وكونك مساعد مدرب ليست على خريطة الكرة المصرية إطلاقاً !! ولكن ظهرت علينا فى قناة فضائية ، وللأسف إخترت أسلوب الهجوم وإثارة وإفتعال المشاكل حتى تجذب قاعدة جماهيرية لبرنامجك – وهو أسلوب غث مثل أسلوب الصحف الصفراء للأسف – ولكن الملفت كون كل هجومك يتركز فقط على الأهلى ورجالاته !! أى أنك تستخدم الدرع الحامى لك ليكون سيف بلا ضمير على من أعطاك الدرع !! كابتن مصطفى أنت بلا حضور إعلامى وبلا فكر ثابت أو بمنهج يحترم ، أنت للأسف جعلت من نفسك أضحوكة ودمية يحركها معد البرنامج وتحركها نيران الحسد والكراهية التى بداخلك على رجالات الأهلى بعد أن نبذوك بعد واقعة تركك تدريب فريق 18 فى منتصف الموسم لتذهب لتدرب نادى مغمور فى الدرجة الثالثة بالسعودية بعد أن كنت تتوسل لتعمل وتقتات فى الأهلى !! أخيراً أتمنى ألا تأخذك نرجسيتك لما هو أبعد من قطع كل جسور الود مع جماهير وقيادات النادى الأهلى . هادى خشبة : أنت شخص خلوق ولا غبار عليك ، ولكن نريد أن تطلع علينا وتشرح لنا ماهى طبيعة عملك داخل النادى الأهلى !! هل أنت مدير تنفيذى لقرارات لجنة الكرة !! أم مشرف عام على كل النشاط الكروى فى النادى !! أم أنت كما يُقال من محاسيب لجنة الكرة !! أم ماذا ، نحتاج لشفافية وإنقشاع الضبابية بين إدارة النادى والجميع . وليد صلاح الدين : كلما هللت علينا فى الفضائيات لتحلل مجريات المباريات بل وتحلل أسلوب المدربين ونقاط ضعف اللاعبين بأسلوب خبير ومبهر ، أحس بأنك ستهرم فى مقعدك بدون أن تستفيد الكرة المصرية فعلياً من هذه العقلية المتفردة فى الفهم الكروى ، أرجوا أن لاتضيع سنوات عمرك فى الجلوس على مقعد للتحليل فى الفضائيات فأنت لك مستقبل مبهر وواعد فى مهنة التدريب بحول الله ، وأتمنى أن لا تكرر غلطة ضياع سنوات عمرك هباءاً أثناء ممارستك الكرة والتى كانت معجونة بالمهارة الإستثنائية ، وأتمنى من لجنة الكرة بالنادى الأهلى أن توليك على الفور أحد فرق الناشئين كمدير فنى وليس مساعد ، وبمرتب مجزى يوازى تضحيتك بعدم تدريب فرق بالدورى الممتاز كما تستحق . لجنة الكرة : نعلم بأنكم تساعدون اللاعبون المعتزلون والذين بلا شهادات جامعية يستطيعون العمل بها أو بلا عائد مجزى ثابت للعيش منه ، بأن تلحقوهم بجهاز الناشئين ، هو فكر محمود بلا شك ، ولكن نحن فى زمن الإحتراف أى يجب أن تكون الموهبة ثم التأهيل قبل الإنتماء هى الدافع للتوظيف فى أخطر مهنة فى الكرة المصرية ، فهم من سيكتشفون المواهب – وكم منها ذهبت لأندية أخرى لضعف الكشاف ولنا فى هذه النقطة أمثال عديدة عجيبة سنفرد لها مساحات فى مرة أخرى – وهم من بعد إكتشافها سيصقلون موهبتها ، وعليه فيجب أيضاً أن يكون العائد الذى سيحصلون عليه مجزى مقابل هذا التفرغ والعطاء وليس ما يحلون عليه حالياً الفُتات ، فكفى إستهانة بمهنة مدرب الناشئين يا لجنة الكرة إذا أردتم الريادة فى المستقبل لناديكم .