شاهد.. تجهيز لجان امتحانات الترم الثاني بمدارس القاهرة لاستقبال الطلاب غداً    اليوم.. مجلس النواب يناقش حساب ختامي موازنة 2022/2023    سعر الريال السعودي بالبنوك اليوم الثلاثاء 7-5-2024    فرصة للمخالفين في البناء.. بدء تلقي طلبات التصالح اليوم بالمحافظات    سعر الدولار بالجنيه اليوم الثلاثاء 7-5-2024 .. الآن في البنوك والسوق السوداء بعد الإجازة    أسعار الخضروات اليوم الثلاثاء 7-5-2024 في قنا    أسعار الأسمنت اليوم الثلاثاء 7 - 5 - 2024 في الأسواق    سعر كيلو العدس، أسعار العدس اليوم الثلاثاء 7-5-2024 في الأسواق    جيش الاحتلال يعلن السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح    ماذا نعرف عن مدينة رفح التي تهدد إسرائيل باجتياحها عسكرياً؟    إصابة الملك تشارلز بالسرطان تخيم على الذكرى الأولى لتوليه عرش بريطانيا| صور    الجيش الإسرائيلي: تم إجلاء الغالبية العظمى من السكان في منطقة العمليات العسكرية شرقي رفح    صباحك أوروبي.. صراع أرسنال وسيتي.. مصير جواو فيليكس.. وثقة ميلان    تشكيل الأهلي المتوقع لمواجهة الاتحاد السكندري بالدوري    ميدو: الزمالك رفض التعاقد مع علي معلول    5 محافظات تشهد سقوط أمطار متفاوتة الشدة | عاجل    اليوم، عرض عصام صاصا على الطب الشرعي لإجراء تحليل مخدرات    حالة الطرق اليوم، كثافات متحركة بمحور صفط اللبن وشارعي شبرا مصر ورمسيس    الزراعة: 35 ألف زائر توافدوا على حدائق الحيوان والأسماك في شم النسيم    بعد قليل.. بدء محاكمة المتهم بإنهاء حياة طفلة مدينة نصر    غدًا.. انطلاق امتحانات نهاية العام لصفوف النقل والشهادة الإعدادية بالوادي الجديد    7 نصائح لعلاقة ودية بعد الانفصال مثل ياسمين والعوضي.. «ابتعدي عن فخ المشاكل»    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 7-5-2024    هل يجوز أداء سنة الظهر القبلية أربع ركعات متصلة.. مجدي عاشور يوضح    صدق أو لاتصدق.. الكبد يستعد للطعام عندما تراه العين أو يشمه الأنف    ياسمين عبد العزيز:" عملت عملية علشان أقدر أحمل من العوضي"    60 دقيقة متوسط تأخيرات القطارات بمحافظات الصعيد.. الثلاثاء 7 مايو 2024    «القاهرة الإخبارية» تعرض لقطات لفض شرطة الاحتلال بالقوة المظاهرات في تل أبيب    أجمل دعاء تبدأ به يومك .. واظب عليه قبل مغادرة المنزل    ياسمين عبدالعزيز: «بنتي كيوت ورقيقة.. ومش عايزة أولادي يطلعوا زيي»    صدقي صخر: تعرضت لصدمات في حياتي خلتني أروح لدكتور نفسي    خبير لوائح: أخشي أن يكون لدى محامي فيتوريا أوراق رسمية بعدم أحقيته في الشرط الجزائي    رامي صبري يحيي واحدة من أقوى حفلاته في العبور بمناسبة شم النسيم (صور)    وسائل إعلام أمريكية: القبض على جندي أمريكي في روسيا بتهمة السرقة    مصر تستعد لتجميع سيارات هيونداي النترا AD الأسبوع المقبل    ميلكا لوبيسكا دا سيلفا: بعد خسارة الدوري والكأس أصبح لدينا حماس أكبر للتتويج ببطولة إفريقيا    شبانة ينتقد اتحاد الكرة بسبب استمرار الأزمات    كريم شحاتة: كثرة النجوم وراء عدم التوفيق في البنك الأهلي    أمين البحوث الإسلامية: أهل الإيمان محصنون ضد أى دعوة    صدقي صخر يكشف مواصفات فتاة أحلامه: نفسي يبقى عندي عيلة    وكيل صحة قنا يجري جولة موسعة للتأكد من توافر الدم وأمصال التسمم    صليت استخارة.. ياسمين عبد العزيز تكشف عن نيتها في الرجوع للعوضي |شاهد    اللواء سيد الجابري: مصر مستمرة في تقديم كل أوجه الدعم الممكنة للفلسطينيين    البيت الأبيض: لا ندعم أي عملية عسكرية إسرائيلية تستهدف المدنيين الفلسطينيين برفح    الدوري الإنجليزي، مانشستر يونايتد يحقق أكبر عدد هزائم في موسم واحد لأول مرة في تاريخه    الفرح تحول ل مأتم.. أول صورة ل شاب لقى مصرعه في حادث مروري خلال زفة عروسين بقنا    فرح حبايبك وأصحابك: أروع رسائل التهنئة بمناسبة قدوم عيد الأضحى المبارك 2024    إبراهيم عيسى: لو 30 يونيو اتكرر 30 مرة الشعب هيختار نفس القرار    الأوقاف تعلن افتتاح 21 مسجدا الجمعة القادمة    ب800 جنيه بعد الزيادة.. أسعار استمارة بطاقة الرقم القومي الجديدة وكيفية تجديدها من البيت    "يا ليلة العيد آنستينا وجددتي الأمل فينا".. موعد عيد الأضحى المبارك 2024 وأجمل عبارات التهنئة بالعيد    يوسف الحسيني: إبراهيم العرجاني له دور وطني لا ينسى    "أنا مش بحبه أنا بعشقه".. ياسمين عبد العزيز تدخل في نوبة بكاء    رغم إنشاء مدينة السيسي والاحتفالات باتحاد القبائل… تجديد حبس أهالي سيناء المطالبين بحق العودة    هل يحصل الصغار على ثواب العبادة قبل البلوغ؟ دار الإفتاء ترد    بعد الفسيخ والرنجة.. 7 مشروبات لتنظيف جسمك من السموم    للحفاظ عليها، نصائح هامة قبل تخزين الملابس الشتوية    أستاذ قانون جنائي: ما حدث مع الدكتور حسام موافي مشين    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مقالات رياضية
نشر في الجمهورية يوم 13 - 12 - 2010


صباح الرياضة
طباخ السم بيدوقه!!
ماجد نوار
[email protected]
لاحظت على مدي الأسبوع الماضى قائمة من المحاذير والتحذيرات والممنوعات تم تفصيلها خصيصا للبعثة الكروية للمنتخب الوطنى التى ستسافر غدا إلى العاصمة القطرية الدوحة لأداء مباراة ودية دولية مع المنتخب القطرى ضمن الاحتفالات القطرية باستضافة المونديال 2022 ..
مرة قرار بعدم سفر أكثر من 38 فردا فى البعثة ورفض زيادة العدد إلى 40 ومرة تحذير بعدم الحصول على اى هدايا هناك ..ايه الحكاية هووه فيه ايه؟!طب من الافضل ان يتم سفر مراقب من المجلس القومى للرياضة مع البعثة ومراقب واحد ليه ؟ده طووول عمر المجلس بيرسل كومة مراقبين فى أى مكان بل لن اذهب لبعيد عندما سافر المهندس حسن صقر فى جولاته الداخلية والخارجية يصطحب معه اعدادا كبيرة من المرافقين..وبالطبع أنا لااملك التخل من قريب او بعيد ولكن بالفعل لو فكرنا قليلا سنكتشف حقيقة مؤلمة وهى ان المجلس القومى يريد العودة بنا الى زمن الاربعينيات ويفرض الوصاية على اتحاد الكرة..بل من الواضح كما سبق وقلت ان المجلس القومى لايعنيه فى الرياضة المصرية كلها وعلى مختلف انواعها سوى لعبة كرة القدم بدليل ان كل او معظم الاتحادات الرياضية بل واللجنة الاولمبية تعج بالمشاكل والصراعات ومع ذلك فان المجلس القومى (ودن من طين وأخرى من عجين)!!
والواضح أن المجلس القومى او رئيسه مع احترامى الكامل فطن الى أن اللعبة الشعبية هى أم اللعبات وليس العاب القوى الى لم نعد نسمع عنها شيئا !! بالطبع من حق المهندس صقر ان يصدر اى قرار ولكن فى حدود السلطة المسموحة له وليس فرض وصايته واذا كان هناك وصاية فمن باب اولى ان يفرضها على الاتحادات التى تعج بالمشاكل بدلا من التركيز على اتحاد اللعبة الشعبية لدرجة اننى شعرت بان الاتحاد اصبح تحت رعاية واشراف المجلس القومى المعين رغم أن اتحاد الكرة منتخب وكل المخاوف ان يكون المهندس صقر سيتبع مع اتحاد سمير زاهر ما سبق واتبعه مع اتحاد الجمباز ورئيسه عمروالسعيد!!
شوية البث الفضائى والمزايدة وشوية الرحلات والسفريات وشوية دورة حوض النيل طب ناقص ايه لم يعمله المجلس القومى واذا كان الأمر على هذا الحال اقترح ان يتم ضم اتحاد الكرة رسميا إلى قومى الرياضة ليصبح قومى الرياضة والكرة الشعبية ونخلص من تلك الحدوتة السخيفة التى من الواضح ان شعارها فرض العضلات السلطة التعسفية ..وللأسف كان من المفروض ان يكون المسئولون بالمجلس القومى للرياضة بنفس قدر طموحات رئيس الوزراء الدكتور نظيف الى قال فى كلمته بحفل المئوية الاولمبية بمينا هاوس بأننا نعيش حلم تنظيم الاولمبياد!!
بالطبع كلنا يعيش هذا الحلم ولكن كيف يا معالى رئيس الوزراء وهناك من بيننا لايعرف الفرق بين الهواية والاحتراف ..وهناك من تسلق اعلى المناصب ولا يملك المقومات التى تؤهله للجلوس على كرسى منصبه الذي هبط عليه من السماء وهناك من اختار مجموعة من المستشارين ويدفع لهم المكافآت بالآلاف ومع ذلك لم يحدث اى جديد ..ونقع فى نفس المطب وهو اللعب على وتر الشعارات والمشاريع الوهمية التى تتكلف الملايين وما يحدث هو تغيير الاسم فقط ولن ازيد لاننا نعلم ان السياسة الرياضية ما زالت تخضع لأمور كثيرة غير رياضية وهذا هو مربط الفرس ..نريد ان نكون صرحاء مع انفسنا ونعلم الأجيال المقبلة الصدق والصراحة مع أنفسنا إذا أردنا حقا أن نسترد مكانتنا الماضية!!

عين الصقر
يناير أكثر كذباً من ابريل
أسامة صقر
[email protected]
إذا كان قرار الكابتن حسن شحاته باستبعاد عبد الله السعيد وشيكابالا من منتخب مصر للكرة دون ابداء الأسباب يجعلنا أمام أمرين الاول أننا لانفهم شيئا عن كرة القدم او ان الكابتن حسن شحاته قلبه مش صافي من تجاوزات النجم الاسمر شيكابالا باعتبار ان عبد الله السعيد ومايقدمه من مستويات مبهرة لم ينضج بعد.
بصراحة شديدة من يقل إن استبعاد شيكابالا من صفوف المنتخب في لقاء قطر الودي للاستفادة منه في دورة حوض وادي النيل أمر مضحك للغاية ولو عرض الكابتن شحاته السبب الحقيقي وراء ابعاد شيكابالا عن صفوف المنتخب كان الأمرأفضل بكثير من حالة التوهان التي تعيشها جماهير الكرة المصرية لأن شيكا هو نجم الشباك الأول وبلا منازع هذه الايام ومايقدمه من مستويات مبهرة وممتعة للكرة المصرية.
لذلك أطالب الكابتن شوقي غريب وحمادة صدقي بالكف ولو بصفة مؤقتة في الحديث عن اختيارات الكابتن شحاته و التصريحات المزعجة وغير المفهومة والتأكيد على احترام رأي الكابتن شحاته لكي ينفض الحديث عن تجاهل شيكابالا وعبد الله السعيد احد نجوم الكرة المصرية بلا منازع لأنه من الصعب ان تصدق الجماهير المصرية اية تصريحات عن أسباب الاستبعاد غير المعقولة .
لقد أثبت شيكابالا خلال الشهرين الاخيرين بأنه نجم بلا منازع وساحر للكرة المصرية ومعه ارتفع اداء لاعبي الزمالك وايضا النتائج التي تربع من خلالها الزمالك لأول مرة منذ سنوات طويلة على قمة بطولة الدوري وبالتالي ففرص الرهان عليه هي الأكبر للفوز بالبطولة عطفا على نتائج المنافسين من الأندية الأخرى.. على العموم سواء انضم شيكابالا للمنتخب او لم ينضم فهو الأفضل بين لاعبي مصر بغض النظر عن الاختيارات المزعجة للجهاز الفني لمنتخب مصر الاول.
مستوى الأهلي المتواضع هذا الموسم جاء منطقيا لمسيرة مر عليها أكثر من ست سنوات من ألقاب وبطولات لا تحصى على يد البرتغالي مانويل جوزيه ومن بعده حسام البدري ولأن مافعله جوزيه مع الاهلي لن يتكرر خلال سنوات طويلة مقبلة فكان من الطبيعي أن يفسد جوزيه ماقدمه للأهلي قبل رحيله حتى يكون هذا العجوز الاناني رمزا في تاريخ الاهلي باعتبار ماقدمه لن يقدر أحد على تكراره وكان الضحية في ذلك حسام البدري الذي لم يستخدم ذكاءه لقراءة فكر هذا البرتغالي اللئيم والذي اعترف قبل رحيله على حد قول أحمد ناجي الذي اعترف بما قاله جوزيه ومع ذلك فيجب الصبر على فريق الأهلي لانه غير مطالب بتقديم اكثر مما لديه الان باعتبار اعادة ترتيب أوراق الاهلي لابد أن يقابلها تضحيات وصبر كما صبر الأهلي من قبل على العجوز البرتغالي.
يناير أكثر اكذوبة من شهر ابريل خاصة في كرة القدم وموسم الانتقالات الذي يصحبه الكثير من الشائعات لانتقالات اللاعبين ومعها تنكشف ألاعيب السماسرة والوسطاء ووكلاء اللاعبين وأيضا مكر بعض المدربين الذين يقومون بتسويق اللاعبين من أجل المكاسب المالية وفي النهاية ينتهي شهر يناير بلا انتقالات رنانة ليكون الشهر الأكذوبة في سوق محلي ضعيف للكرة المصرية.

بدون مجاملة
بقلم: محمود معروف
شر البلية ما يضحك.. مازلت أضحك على أحد معلقى مباراة الاتحاد والأهلى الأخيرة.. قال المعلق المثقف معلومة لا يعرفها أحد حيث قال بالحرف الواحد.
(على فكرة الحكم الألمانى بيجيد التحدث باللغة الألمانية!!
شكرا لك.. يا عينى.. لقد أضفت لنا معلومة جميلة.. عموما العيب مش عليك.. العيب على من نجحوك فى الاختبارات.
هذا المعلق يذكرنى بواقعة حقيقية لأحد المقربين سافر لقراءة القرآن فى شهر رمضان بباريس.. ولما عاد سألوه ما الذى لفت نظرك فى فرنسا يامولانا؟ قال (ايه ده.. بسم الله ما شاء الله.. العيل من دول عنده عشرة إتناشر سنة وبيتكلم فرنساوى لبلب).
لا أصدق أن أوتوبونج لاعب الاتحاد السكندرى ذهب إلى النادى الأهلى ولم يعجبهم وذهب إلى النادى الإسماعيلى وقالوا لا يصلح.. وذهب لنادى الاتحاد فتألق.
فعلا.. فيه عمى نظر وجهل بإمكانات اللاعبين ويبدو ان التدريب مهنة سهلة.. أو كما يقولون دائما (المهنة لمت).. فكل من هب ودب يعمل بالتدريب.
مازلت مقتنعا بأن هانى العجيزى افضل من كل مهاجمى الأهلى والزمالك باستثناء شيكابالا.. فقط ينقصه شوية حظ من بتوع أبو تريكة وجوزيه.
من سوء حظ الاتحاد السكندري ان حامل الراية الألمانى تخلف عن الحضور فتمت الاستعانة بدلا منه بالمصري تامر درى.
الاتحاد السكندرى يستحق ان يدخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية.. ليس لانه اضاع فوزا سهلا على الأهلى.. ولكن لانه النادى الوحيد فى العالم الذى لعب عشر مباريات على أرضه ولم يحقق فوزا واحدا.
البنات خيرها كتير كلمة نرددها دائما وهى بالفعل حقيقة حتى اسألوا هانى العجيزى الذى رزق ببنت ليلة مباراة الزمالك والاتحاد فسجل هدفين فى الزمالك وهدفا فى الأهلى.
شريف اشرف هداف موهوب لكنه سيئ الحظ مع الأهلى والزمالك.
شىء مفرح ان يفوز الدكتور سيد مشعل فى انتخابات مجلس الشعب.. وشىء مؤلم ان ينهزم الانتاج الحربى فى نفس الاسبوع أمام بنى سويف ويخرج من الكأس.


كلام رياضى جداً
الأجانب ..وانقراض الحكام
د. طارق الأدور
[email protected]
أكثر ما أعجبني في الدوري المصري هذا الموسم هو تألق عدد كبير من اللاعبين الأجانب لأول مرة في تاريخ المسابقة منذ بدايتها عام 1948
ورغم أن عدد الأجانب وصل إلى رقم قياسي في الموسم الماضي بقيد 54 لاعبا بالتمام والكمال لم يظهر منهم أو تألق سوى عدد قليل من اللاعبين يعد على أصابع اليد الواحدة
أما هذا الموسم فقد ظهر عدد كبير من اللاعبين الأجانب وأبرزهم لاعب نادي الاتحاد السكندري أوتوبونج الكاميروني المتصدر لقائمة هدافي الدوري بالتساوي مع شيكابالا لاعب الزمالك وأحمد عبد الظاهر لاعب إنبي وتألق كذلك الغاني كوابينا يارو لاعب الإنتاج الحربي والنيجيري بوبا مينسوا لاعب اتحاد الشرطة الذي وصل إلى مرحلة النضج في الموسمين الأخيرين.
كما أبهرني أداء البوكيني عبد الله سيسيه والمدافع الماي الياسو في المصري وأيضا الغاني صمويا اترام لاعب سموحة بجانب لاعبي الجيش بابا اركو الغاني والتوجولي دودزي دوجبي
ولكن ما لفت نظري هو الفشل الذريع لقطبي الكرة المصرية الاهلي والزمالك في صفقاتهما مع الأجانب حيث ضم الأهلي 3 لاعبين هم فرانسيس دو فوركي الليبيري الذي لا يستحق من وجهة نظري دولارا واحدا ومحمد غدار القادم من جبال لبنان والذي لم يقدم حتي واحدا في المائة مما حصل عليه وأخيرا أمير سعيود الجزائري الذي لم يحصل على الفرصة الحقيقية حتى الآن.
أما الزمالك فيضم الغاني المكون على الرف إبراهيم ايو لان الجهاز الفني غير مقتنع به وعماد محمد الهارب وأبو كونيه الذي لم يقدم المنتظر منه حتى الان
ومن وجهة نظري أن السماسرة يلعبون دورا كبيرا في الصفقات الفاشلة التي تدفع ثمنها الأندية بالعملة الصعبة دون الوقوف على مستوى هؤلاء اللاعبين أو دورهم الفني مع الفريق
وما دمنا نتحدث عن الدوري المصري يجب أن أوجه تحذيرا شديد اللهجة للاتحاد المصري لكرة القدم بانهيار شديد قادم في مستوى التحكيم طالما أن سياسة الاستعانة بالحكام الأجانب تسير بهذا الشكل الذي أصبح معه الحكم المصري لا يدير صفوة مباريات الدوري او اللقاءات الصعبة التي تكسبة الخبرة والمباريات الجماهيرية التي تمنحه الفرصة للتأقلم على اللعب أمام الجماهير المتحمسة
وإذا سألت حكما صاعدا عن أمنياته الكروية سيقول لا محالة أن أدير مباراة للاهلي أو الزمالك أو مباراتهما معا ...أما أن يصبح هذا الأمل مستحيلا كما هو الوضع الآن فأعتقد أن جنس الحكام سينقرض مع الوقت ولن يصبح طموح أي شخص أن يخوض مجال التحكيم.
وأعتقد أن محمد حسام رئيس لجنة الحكام غير راض عن الوضع الحالي الذي أصبح خارجا عن إرادته وأعتقد أن القرار الذي يجب أن يتخذ الآن وبشكل سريع هو منع استقطاب الحكام الأجانب إلا لمباراة الأهلي والزمالك فقط بدلا من أن نصل إلى اليوم الذي يتعين فيه حكام أجانب لكل مباريات الدوري والأفضل أن يستفيد الحكام المصريون من 90 ألف جنيه تدفع لكل طاقم أجنبي يأتي لمصر

بأمانة
جمال المكاوى
[email protected]
أختلف مع الزملاء النُّقاد والخبراء الذين هاجموا الجهاز الفني الحالي للأهلي بقيادة الفاهم المهذَّب عبدالعزيز عبدالشافي (زيزو).. والانتقادات الشديدة خاصة بعد فشل الفريق في تحقيق الفوز على الاتحاد السكندري.. خاصة وأنه التعادل الثاني مع الجهاز الحالي بعد تعادل سموحة السكندري أيضا.
واختلافي مع الذين انتقدوا زيزو وجهازه الفني.. يقوم علي أسباب فنية محايدة ومعايير موضوعية.. نراعي فيها الظروف النفسية الصَّعبة التي تواجه جميع لاعبي الفريق خاصة النجوم الكبار.. والتي فجرها زلزال الهزيمة القاسية أمام الإسماعيلي وتسببت في الإطاحة بالجهاز السابق بقيادة المخلص والمجتهد حسام البدري.. والذي سبق والتمست ومازلت ألتمس له قدرًا من العذر لأنه عمل في ظل ظروف صعبة كان السبب الرئيسي في أكبر قدر منها ابن المحظوظة!! البرتغالي مانويل جوزيه، الذي أكَّدنا أثناء عمله وأثناء تواجده وحذَّرنا مرارًا وتكرارًا من أسلوب عمله وإدارته للفريق.. كان يركز على مجموعة من النجوم الذين استورد أغلبهم من الأندية الأخرى بمبالغ هائلة يصعب علي النادي أن يكررها مرة أخري، خاصة في ظل أزمته المالية.. وابتعاد رجل الأعمال ياسين منصور الذي كان يدفع بسخاء وكان له الفضل في شراء العدد الأكبر من هذه الكوكبة من النجوم الكبار الذين كانوا الخلاصة والنخبة لأبرز نجوم مصر علي مدي السنوات غير القصيرة الماضية، وكانوا يشكلون الهيكل الرئيسي للمنتخب الوطني.. وللأسف كان يصر جوزيه علي عناده وأسلوبه الصارم في عدم الدفع بالشباب من أجل عملية الإحلال والتجديد في الفريق بشكل هادئ وسلس وعلي فترات.. وبذلك أحرق النجوم وأرهقهم.. ولم يقدم للفريق شابا واحدا واعدا.. وعندما شعر جوزيه بالغيوم والمصاعب في المستقبل وأن القادم صعب ويحتاج لجهد حقيقي.. خلع!! وترك النادي وحسام البدري في النار ومن بعده زيزو الذي يواجه مزيدا من المصاعب النفسية والمعنوية.
عموما الأهلي فريق كبير.. وقادر علي اجتياز الصعاب، والخروج من أزمته الحالية، والعودة لطريقه الصحيح.. فقط مطلوب منح الفريق الفرصة لالتقاط الأنفاس وإعادة ترتيب الأوضاع بشكل سليم.. وإجراء كل الإصلاحات والترميمات والتعديلات والتطوير المطلوب.
لم أندهش من الروح والإصرار والعزيمة والجدية التي أدى بها كل لاعبي الزمالك خاصة النجوم وفي مقدمتهم الساحر شيكابالا.. أمام فريق بني عبيد.. فقد عرف النجوم الطريق الصحيح بفضل حسام حسن وجهازه الفني.. وهذه الروح والإخلاص السبب الرئيسي في انتصارات الزمالك والمستوي الرائع والشكل الجميل والمتعة التي يقدمها للجماهير في مصر أو خارجها.. وأصبح الزمالك فعلا هو الضمان للمتعة والجمال في كرة القدم حاليا.. كان الفريق يضم النجوم والمواهب لكنه للأسف كان فاقدا للروح والانضباط.. فكان من الطبيعي ضعف المستوي وسوء العروض والفشل والحسرة!! لجماهيره تحية لإدارة الزمالك التي تتمتع حاليا بقدر كبير من الواقعية والهدوء والحكمة الإدارية والتنظيمية.. وتحية للجهاز الفني المخلص.. وتحية لكل اللاعبين خاصة النجوم الذين يؤدون بهذا القدر والشكل من الإخلاص والعزيمة.. وقد أكدتها مرات أن لاعبا واحدا عاديا لديه العزيمة أفضل من عشرة نجوم يفتقدون الروح والإخلاص.. فما بالكم بمواهب وقدرات من طراز شيكابالا ورفاقه ويؤدون بهذه الروح والإخلاص.

ألاعيب رياضية
شيكابالا ..
والعناد المستمر
عبدالناصر سليمان
[email protected]
يبدو أن الموهوب شيكابالا دخل النفق المظلم في حسابات المعلم حسن شحاته المدير الفني للمنتخب الوطني بسبب عدم الاستعانة بمجهوداته في مباراة قطر الودية على الرغم من تألقه الملفت للنظر مع نادي الزمالك و دوره الفعال في قيادة ناديه لبر الأمان ولكن مع ذلك دخل الفتى الأسمر في حسابات خاصة للمعلم على غرار ما حدث في وقت سابق مع أحمد حسام «ميدو « و محمد زيدان إلا أن شيكابالا سيكون بلا شك خارج الحسابات لحين التقدم باعتذار أو يقرر شحاته العفو عنه.
وعلى الرغم من كل ذلك فإن هناك سؤالا لابد أن يكون مطروحا و هو إلى متي سيظل شحاته يعاند نفسه .. ويتبع سياسة تجاهل النجوم في كرة القدم المصرية على الرغم من أن نجحوا في إثبات ذاتهم ولكن يبدو أن المعلم يتبع سياسة الكيل بمكيالين.
لابد أن نتفق جميعا على أن شيكا فلتة زمانه فهو كوكتيل مهارات متحركة ولاعب يملك من فنون وأسرار الساحرة المستديرة ما لا يملكه غيره وأعتقد أنه لاعب عبقري ولو حصل على فرصته مع المنتخب سيكون إضافة هائلة.
وكما نجح شحاته في الكشف عن مواهب ونجح في إشهارها على غرار أبوتريكة وزيدان فإنه يجب عليه أن يلعب نفس الدور مع شيكابالا الذي لا ينقصه سوى جزء من الثقة الدولية التي منحها المدرب لغيره من اللاعبين بدلا من التشهير به واتهامه بين لحظة وأخرى بالهرب من تمثيل منتخب مصر وعلى شحاته أن يسأل نفسه لماذا يرفض شيكابالا اللعب الدولي تحت قيادته .والاجابة معروفة للجميع فشيكابالا لاعب عاشق لكرة القدم و يسعى لاثبات ذاته مع المنتخب ولكن دائما ما يجد مصيره هو الجلوس على دكة البدلاء وكأن انضمامه للمنتخب تحصيل حاصل لذا فإنه تارة ما يدعي الاصابة من أجل عدم الانضمام وتارة أخرى يتخذ موقفا في شحاته لذا فإنه من الضروري أن يقوم المعلم بدور الأب الروحي ويحيط بلاعبيه ويتقرب منهم لذا فإنه من الضروري أن تذوب المشاكل بين شيكابالا وشحاته وتصل إلى بر الأمان لأن ذلك سيصب في مصلحة الكرة المصرية.

خط أحمر
الأهلى (محلك سر)!!
سعيد الإمام
[email protected]
.. ويبقي الوضع كما هو عليه في الأهلي.. وعلى الجهاز الفني اللجوء إلي تنفيذ برنامج فني ومعنوي لوضع حلول سريعة من أجل الخروج من (أزمة) فريق الكرة واستعادة الثقة من جديد لنجوم الفانلة الحمراء للعودة إلي دائرة المنافسة والصراع علي لقب بطولة الدوري مع الزمالك والإسماعيلي.
.. والمباريات الأخيرة للفريق الأحمر أثبتت أن الخلل ليس في الجهاز الفني وإنما في اللاعبين أنفسهم.. بصرف النظر عن بعض الغيابات في الفريق بسبب الإصابة وبرغم أنها غيابات مؤثرة إلا أن الأهلي كفريق بطل لا يمكن أن يعتمد علي لاعب أو لاعبين أو أكثر لأنه من المفترض أن قائمة الفريق تضم لاعبين يعتمد عليهم في أي وقت.
ولا أحد يختلف علي أن لاعبي الأهلي ليسوا في حالتهم الطبيعية.. النجوم أصحاب الخبرة.. أو اللاعبين الشباب.. إنها حالة جماعية لا نستثني منها أحدا وهي من الحالات القليلة التي تحدث مع الفرق الكبيرة لكنها في النهاية هي حالات طبيعية قد تحدث مع أي فريق كبير أو صغير.
.. وإذا كان الأهلي قد سيطر علي بطولة الدوري لسنوات طويلة متتالية فلا يمكن أن يستمر علي هذا التفوق طول السنين.. وقد يعود سريعا ويحافظ علي لقبه أيضا.. كل شيء وارد في كرة القدم.. لكن القصة أن الأهلي لو لم يفز ببطولة الدوري هذا الموسم فليس معني ذلك أنه انهار.. لكن يمكن أن نقول إنه بحاجة إلي (ترميم) أو (عَمرة) بفتح العين أو الإحلال والتجديد وتدعيم الصفوف بنجوم جدد أقوياء.
ولأن الأهلي فريق بطل نجد أن حالته تستحوذ علي اهتمام وسائل الإعلام المختلفة.. لكن يجب ألا نغفل الحالة الجيدة التي يمر بها الزمالك بعد أن ذاق المرارة لسنوات طويلة وعاد إلي المنافسة الجادة علي لقب الدوري وهو الآن يعتلي (القمة) ويدافع ويقاتل من أجل المحافظة علي صدارته وعدم التراجع عن قمته حتي النهاية وهذا لم يأت من فراغ أو بضربة حظ.. وإنما بجهد وعطاء من الجهاز الفني واللاعبين ويستحقون ما وصلوا إليه.. كما علينا ألا نغفل الإسماعيلي الذي يسير بخطي جيدة نحو المنافسة الجادة علي اللقب.
لكن ما يجب التأكيد عليه أن مشوار الوصول إلي لقب الدوري مازال طويلا.. ومازال في الملعب ولا نستطيع أن نرشح ناديًا أو آخر للفوز بالدوري والدور الأول لم ينته بعد.. ولا نستطيع أن نستبعد الأهلي –برغم ظروفه الحالية– عن إمكانية إحراز اللقب هذا الموسم.. كل شيء وارد ومن يريد الفوز بالبطولة عليه أن يبذل المزيد من الجهد والعطاء حتي آخر أسبوع من المسابقة.. المهم في الأمر أننا كمشاهدين ومتابعين سنسعد كثيرًا بحالة التنافس الكبير علي بطولة الدوري.. وأيضا بحالة الصراع للهروب من شبح الهبوط.
وفي النهاية يجب التأكيد علي أن استمرار الأهلي علي حالة التراجع ليس في صالح الدوري وليس في صالح المنتخب الوطني أيضا.. كما أن عودة المارد الأبيض للساحة بهذه القوة جاء في مصلحة الدوري ومصلحة المنتخب.. كما يأتي تألق الدراويش واتحاد الشرطة في هذا الاتجاه أيضا.
بينى وبينك
«فرنجة الحكام»
محمد الدمرداش
[email protected]
من يري شيكابالا نجم نجوم الزمالك والحاكم بأمره وقدوة اللاعبين «كبارا وصغارا» والوسيط الوحيد والمعتمد بين الجميع والتوءم حسام وإبراهيم حسن .. يعلم أن التحول والتغير في حياة اللاعبين يتم بسرعة هائلة وأن الثوابت لا تعرف طريقا للتوءم .. وأن حسام وشقيقه فقط من يملكان الفانوس السحري .. بحيث يرتقي ويرتفع من يريدان له ذلك .. بينما يختفي ويتواري من يجرؤ ويغضبهما أو يجادلهما في أي شىء ..!!
جماهير الزمالك بالغت في السخرية من نتائج الأهلي مؤخرا .. حتي أن بعضهم أكد أن الشياطين لن يعودوا إلي سابق عهدهم طالما اعتمدت الفرق المنافسة على حكام أجانب .. « ما يقال ويتردد ينال كثيرا من سمعة حكامنا .. وهم في أمس الحاجة الآن لمن يقف خلفهم ويساندهم ويدفعهم إلي الارتقاء بمستواهم لمواجهة ظاهرة «فرنجة الحكام» ..!!
كنت من الرافضين لمبدأ إعارة حسين ياسر المحمدي لمنتخب قطر .. والحصول على 100 ألف دولار من الاتحاد القطري مقابل عدم تحريك شكوي ضد الاتحاد أو اللاعب .. ولكنني اقتنعت بوجهة نظر من حولي في هذا الصدد على اعتبار أن قواعد الاحتراف الحقيقي تحتم علي الزمالك الاستفادة ماديا من لاعبه بأي شكل أو طريقة يجدها مناسبة وتحقق هدفه .. ولكنني مازلت رافضا لفكرة الحصول على المبلغ في «شنطة» وباليد وأمام جمع من رجال الجبلاية و»ده يبتسم وده يعلق بسخرية « .. !!
لاشك أن عبدالعزيز عبدالشافي «زيزو» المدير الفني للأهلي كان موفقا للغاية في رفضه الاستمرار في قيادة الفريق الأول والتمسك بالعودة إلي قطاع الناشئين من جديد وإعلان موقفه من البداية أمام الجميع .. وذكاء زيزو يتمثل في قراءته الجيدة لأوضاع القلعة الحمراء وعدم استقرار الأمور داخلها .. وحاجته إلي ترميم كل صفوفه حتى يقف على قدمه مرة أخري .. وبالتالي كان لسان حال زيزو « عصفور في اليد خير من ألف مع نجوم الفريق الأول « ..!!
عصام الحضري حارس مرمي المنتخب والزمالك قالها بصراحة ووضوح « لن أدخل الزمالك مرة أخري ...» أي أنه حدد موقفه ومصيره بنفسه ولم يتدخل أحد في إجباره على سلك هذا الطريق .. وأعتقد أن هذه الحقيقة هي السبب الرئيسي وراء غضب وثورة حسام وإبراهيم حسن في الزمالك ..!! اسمعوا كلامي ..!!
خلافاتنا الرياضية تجاوزت كل الحدود في الفترة الأخيرة .. لدرجة أنها وصلت إلي حد التمني والسعي وراء إفساد احتفالية اللجنة الأوليمبية المصرية بمرور 100 عام على انشائها .. فهل يعلم أحدكم أن هناك من سعي وراء إقناع شخصية هامة أو مسئول بارز في لجنة دولية أو اتحاد دولي أو مجموعة دولية بعدم الحضور والمشاركة في الاحتفالية .. والتأكيد على فشلها قبل أن تبدأ .. وكأنها تخص بلدا معاديا ولا تتعلق بسمعة مصر ومكانتها .. « اتقوا الله في أنفسكم وبلدكم ...» ..!!


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.