«مستقبل وطن».. أمانة الشباب تناقش الملفات التنظيمية والحزبية مع قيادات المحافظات    تفاصيل حفل توزيع جوائز "صور القاهرة التي التقطها المصورون الأتراك" في السفارة التركية بالقاهرة    200 يوم.. قرار عاجل من التعليم لصرف مكافأة امتحانات صفوف النقل والشهادة الإعدادية 2025 (مستند)    سعر الذهب اليوم الإثنين 28 أبريل محليا وعالميا.. عيار 21 الآن بعد الانخفاض الأخير    فيتنام: زيارة رئيس الوزراء الياباني تفتح مرحلة جديدة في الشراكة الشاملة بين البلدين    محافظ الدقهلية في جولة ليلية:يتفقد مساكن الجلاء ويؤكد على الانتهاء من تشغيل المصاعد وتوصيل الغاز ومستوى النظافة    شارك صحافة من وإلى المواطن    رسميا بعد التحرك الجديد.. سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري اليوم الإثنين 28 أبريل 2025    لن نكشف تفاصيل ما فعلناه أو ما سنفعله، الجيش الأمريكي: ضرب 800 هدف حوثي منذ بدء العملية العسكرية    الإمارت ترحب بتوقيع إعلان المبادئ بين الكونغو الديمقراطية ورواندا    استشهاد 14 فلسطينيًا جراء قصف الاحتلال مقهى ومنزلًا وسط وجنوب قطاع غزة    رئيس الشاباك: إفادة نتنياهو المليئة بالمغالطات هدفها إخراج الأمور عن سياقها وتغيير الواقع    'الفجر' تنعى والد الزميلة يارا أحمد    خدم المدينة أكثر من الحكومة، مطالب بتدشين تمثال لمحمد صلاح في ليفربول    في أقل من 15 يومًا | "المتحدة للرياضة" تنجح في تنظيم افتتاح مبهر لبطولة أمم إفريقيا    وزير الرياضة وأبو ريدة يهنئان المنتخب الوطني تحت 20 عامًا بالفوز على جنوب أفريقيا    مواعيد أهم مباريات اليوم الإثنين 28- 4- 2025 في جميع البطولات والقنوات الناقلة    جوميز يرد على أنباء مفاوضات الأهلي: تركيزي بالكامل مع الفتح السعودي    «بدون إذن كولر».. إعلامي يكشف مفاجأة بشأن مشاركة أفشة أمام صن داونز    مأساة في كفر الشيخ| مريض نفسي يطعن والدته حتى الموت    اليوم| استكمال محاكمة نقيب المعلمين بتهمة تقاضي رشوة    بالصور| السيطرة على حريق مخلفات وحشائش بمحطة السكة الحديد بطنطا    بالصور.. السفير التركي يكرم الفائز بأجمل صورة لمعالم القاهرة بحضور 100 مصور تركي    بعد بلال سرور.. تامر حسين يعلن استقالته من جمعية المؤلفين والملحنين المصرية    حالة من الحساسية الزائدة والقلق.. حظ برج القوس اليوم 28 أبريل    امنح نفسك فرصة.. نصائح وحظ برج الدلو اليوم 28 أبريل    أول ظهور لبطل فيلم «الساحر» بعد اعتزاله منذ 2003.. تغير شكله تماما    حقيقة انتشار الجدري المائي بين تلاميذ المدارس.. مستشار الرئيس للصحة يكشف (فيديو)    نيابة أمن الدولة تخلي سبيل أحمد طنطاوي في قضيتي تحريض على التظاهر والإرهاب    إحالة أوراق متهم بقتل تاجر مسن بالشرقية إلى المفتي    إنقاذ طفلة من الغرق في مجرى مائي بالفيوم    إنفوجراف| أرقام استثنائية تزين مسيرة صلاح بعد لقب البريميرليج الثاني في ليفربول    رياضة ½ الليل| فوز فرعوني.. صلاح بطل.. صفقة للأهلي.. أزمة جديدة.. مرموش بالنهائي    دمار وهلع ونزوح كثيف ..قصف صهيونى عنيف على الضاحية الجنوبية لبيروت    نتنياهو يواصل عدوانه على غزة: إقامة دولة فلسطينية هي فكرة "عبثية"    أهم أخبار العالم والعرب حتى منتصف الليل.. غارات أمريكية تستهدف مديرية بصنعاء وأخرى بعمران.. استشهاد 9 فلسطينيين في قصف للاحتلال على خان يونس ومدينة غزة.. نتنياهو: 7 أكتوبر أعظم فشل استخباراتى فى تاريخ إسرائيل    29 مايو، موعد عرض فيلم ريستارت بجميع دور العرض داخل مصر وخارجها    الملحن مدين يشارك ليلى أحمد زاهر وهشام جمال فرحتهما بحفل زفافهما    خبير لإكسترا نيوز: صندوق النقد الدولى خفّض توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكى    «عبث فكري يهدد العقول».. سعاد صالح ترد على سعد الدين الهلالي بسبب المواريث (فيديو)    اليوم| جنايات الزقازيق تستكمل محاكمة المتهم بقتل شقيقه ونجليه بالشرقية    نائب «القومي للمرأة» تستعرض المحاور الاستراتيجية لتمكين المرأة المصرية 2023    محافظ القليوبية يبحث مع رئيس شركة جنوب الدلتا للكهرباء دعم وتطوير البنية التحتية    خطوات استخراج رقم جلوس الثانوية العامة 2025 من مواقع الوزارة بالتفصيل    البترول: 3 فئات لتكلفة توصيل الغاز الطبيعي للمنازل.. وإحداها تُدفَع كاملة    نجاح فريق طبي في استئصال طحال متضخم يزن 2 كجم من مريضة بمستشفى أسيوط العام    حقوق عين شمس تستضيف مؤتمر "صياغة العقود وآثارها على التحكيم" مايو المقبل    "بيت الزكاة والصدقات": وصول حملة دعم حفظة القرآن الكريم للقرى الأكثر احتياجًا بأسوان    علي جمعة: تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم أمرٌ إلهي.. وما عظّمنا محمدًا إلا بأمر من الله    تكريم وقسم وكلمة الخريجين.. «طب بنها» تحتفل بتخريج الدفعة السابعة والثلاثين (صور)    صحة الدقهلية تناقش بروتوكول التحويل للحالات الطارئة بين مستشفيات المحافظة    الإفتاء تحسم الجدل حول مسألة سفر المرأة للحج بدون محرم    ماذا يحدث للجسم عند تناول تفاحة خضراء يوميًا؟    هيئة كبار العلماء السعودية: من حج بدون تصريح «آثم»    كارثة صحية أم توفير.. معايير إعادة استخدام زيت الطهي    سعر الحديد اليوم الأحد 27 -4-2025.. الطن ب40 ألف جنيه    خلال جلسة اليوم .. المحكمة التأديبية تقرر وقف طبيبة كفر الدوار عن العمل 6 أشهر وخصم نصف المرتب    البابا تواضروس يصلي قداس «أحد توما» في كنيسة أبو سيفين ببولندا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مقالات رياضية
نشر في الجمهورية يوم 28 - 12 - 2010


بلا تعصب
جمهور العقلاء ..مطلوب
محمد جاب الله
[email protected]
لن تكون مباراة الأهلى والزمالك مباراة قمة أبدا ما لم ينبذ مشجعو الفريقين التعصب الأعمى ويحترم كل منهم جمهور و لاعبى الفريق الآخر .. ويشجع كل منهم فريقه فقط دون أن يحاول جرح مشاعر الجمهور الآخر ..
لابد أن نعى جميعا أن الرياضة لم تخلق للتعصب المقيت أو التهور أو الاعتداء على ممتلكات الغير .. لكنها وسيلة للترويح عن النفس لابد أن يتحلى ممارسوها ومشجعوها بنبل الأخلاق والسمو .. لانريد أن يكون بيننا متهور أو متعصب أو من يحمل فى قلبه ضغينة لأخيه لأن الحياة ماهى إلا لحظة واحدة رغم السنين الطويلة التى يعيشها الإنسان ..لأننا نشعر أن العمر تسرب منا دون أن ندرى .. لابد أن يجلس كل مشجع ولو لحظات قليلة مع نفسه ويعيد حساباته ويتساءل :- كم تساوى اللحظات التى يقفها داخل قسم الشرطة قيد التحقيق ..وكم تساوى الدقائق التى يقضيها المرء خلف قضبان المحكمة ومن ثم الانتقال إلى التخشيبة أو السجن لتنفيذ عقوبة تم توقيعها عليه بسبب تهوره واندفاعه .. لابد أن يسأل نفسه :- هل فكر أحد من اللاعبين الذين نتقاتل من أجلهم الذهاب إلى الشرطة أو المحكمة أو السجن ليسأل عن أحد من هؤلاء الذين طالتهم يد القانون ؟ .. الإجابة ستكون حتما لا .. فكل يغنى على ليلاه ..أتمنى لو أن كل منا شجع فريقه بأدب.. واحترم الآخرين وابتعد عن المنشآت التى بنيت بمالك ومالى واستغرق بناؤها شهورا وربما سنوات وكنا ننتظرها فلما خرجت إلى النور تأتى يد العابثين فتشعل فيها نارا أو تحطمها دون أن ترتكب جريرة .
انظروا إلى المباريات الأجنبية وقلدوا جمهورها وهو يشجع فرقه .. قلدوه وهو يحترم قواعد الجلوس فى مقاعده ويحافظ على نظافة المكان بعدم إلقاء المخلفات على الأرض فإن لم يجد سلة مهملات يحتفظ بمخلفاته فى شنطة بلاستيكية ويضعها فى أقرب سله تقابله ..لماذا نقلد الأجانب فى لبس البنطلونات الساقطة والتيشرتات غريبة الشكل وسلاسل العنق وغيرها من الموضات الغريبة علينا .. لماذا لانقتبس منهم الانضباط والجدية واحترام العمل والإخلاص فيه .. فأخشى ما أخشاه أن يأتى يوم تطمس فيه هويتنا العربية والإسلامية ونصبح مجرد دمى تقلد الغرب فى سكناته وحركاته خاصة ما يتعلق بتوافه الأمور .. إننا مطالبون بضرورة العودة لأصولنا ..
مباراة الأهلى والزمالك ستكون اختبارا جديدا لجماهير الناديين لتأكيد حبهما للرياضة وسماحتها ونبلها .. ولايفوتنى أن أنوه على أن للاعبين دورا كبيرا فى تأصيل الروح الرياضية وكذلك المدربين .
** الحدق يفهم :- الإنسان الممسك بزمام نفسه يؤكد على أنه شخصية جديرة بالاحترام .
** بعيدا عن الرياضة :- للأطفال حقوق تضمنها الأعراف والمواثيق الدولية ومن بين هذه الحقوق عدم تشغيلهم .. والقوانين تعاقب من يخالف ذلك .. لكن أليس التسرب من التعليم والنوم والتسول فى الشوارع مخالفة يستحق من تسببوا فيها العقاب ..إذا كان الأمر كذلك فلماذا تنتشر ظاهرة أطفال الشوارع الذين يفترشون الأرض ويلتحفون السماء ويتعاطون المخدرات وهم فى سن الزهور .. بل يستغلهم ذوو القلوب عديمة الرحمة فى بيع المخدرات والسرقة .. ولماذا لايكون العمل أفضل من حياة التشرد هذه ولكن تحت سمع وبصر القانون .. ألا يكون ذلك أكرم لهم وإنقاذا للمجتمع من شرورهم؟
بأمانة
جمال المكاوى
[email protected]
(** قرار النيابة بحبس 19 من جماهير الزمالك(فى هذا التوقيت) .. بسبب البلطجة والتخريب على هامش مباراة الأهلى والزمالك إياها بدورى اليد ..وقرار لجنة المسابقات الشجاع بقيادة عامر حسين(فى نفس التوقيت) ..رسالة ذكية قوية وبليغة لجماهير الناديين..ومن أفضل وأقوى وأهم الاستعدادات لتفريغ شحنات التعصب والغضب التى يتسبب فيها للأسف كثير فى مجال الإعلام..أما عن عمد وبغرض تحقيق الرواج ..أو عن جهل بسبب هويته لأحد الفريقين وتفضحه للأسف على غير الوضع والصورة الحيادية والأمانة التى يجب أن يكون عليها الإعلامى المحترم..وكل ذلك يجعلنا نكرر النداء والرجاء للوزير القوى أنس الفقى ورئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون الواعى أسامه الشيخ..لضرورة التصدى بمزيد من الحزم مع هذه النوعيات غير المسئولة التى لا تدرك خطورة ما تقوم به وما يمكن أن تتسبب فيه من مشاكل
ومصائب لهذا البلد وهذا الشعب الطيب فى هذا الوقت .. لأن الظاهرة أصبحت خطيرة ولا تحتمل الصبرأوالتساهل!خاصة بعد أن انتشرت فى الغالبية العظمى من الفضائيات والمواقع الإليكترونية(النت)..وبهذه الأساليب والصور الخارجة للأسف عن حدود القيم والتقاليد بل وتتجاوز للأسف حدود اللياقة والأدب!
(**وبالمناسبة تفرض الأمانة أن أشيد بالأسلوب الواعى والأخلاقى الذى تلتزم به قناة الأهلى.. أدركت ذلك مبكرا ودفعتنى لمنحها حقها ..مما أثار للأسف غضب كثير من المتعصبين من الجماهير.. وبعض الجهلة والحاقدين فى بعض الفضائيات إياها..قناة الأهلى تعمل أيضا بأسلوب احترافى ذكى على طريقة قناة الجزيرة الإخبارية..وتتعامل مع أخبار كل الأندية بقدر كبير من الحياد ..وستوديو التحليل.. وتعليق محمود بكر..كله محايد واحترافى وذكى بدرجة كبيرة برغم أنها قناة ناد وليست مستقلة..فى الوقت الذى تسقط قنوات أخرى !بسب جهل وتحيز وعدم قدرة بعض المذيعين على إخفاء هويتهم أولأغراض ومصالح خاصة على حساب سمعة ومستقبل القناة ومصلحة (صاحب المحل) قصدى القناة.. وأجمل ما فى قناة الأهلى هذه الأيام الشعار الذى يناشد الجماهير بالروح الرياضيهة وعدم التعصب.. توقيته ذكى قبل لقاء القمة يؤكد الوعى والسلوك الاحترافى والحضارى للقناة..فى الوقت الذى مازالت أغلب الفضائيات الرياضية غارقة فى بحر الجهل والتعصب!!
على الرغم من كل التحديات وتخوف الكثير من النقاد والخبراء من أى مشاكل
أو تجاوزات من جماهير الأهلى والزمالك فى القمة الساخنة بعد غد..وأيضا برغم
الوقائع والظواهر العديدة المرفوضة من تعصب وشغب جماهير الناديين خاصة فى الفترة القصيرة السابقة ..وأيضا على الرغم من هذا القدر الهائل من الأهمية.. والحساسية الذى تتسم به هذه المباراة بالذات ..إلا أننى على ثقة كبيرة جدا أن اللقاء
سوف يخرج فى أجمل صوره وبدون أى مشاكل ولا حتى تلاسن بين جماهير
صباح الرياضة
قمة خالية من الشوائب!!
ماجد نوار
[email protected]
بداية لابد من توجيه الشكر لقناة الأهلى على الحملة التربوية الجميلة لنبذ التعصب والتمسك والتحلى بالروح والأخلاق الرياضية استعدادا للقاء القمة المرتقب يوم الخميس المقبل بين الأهلى والزمالك..وأعلم أن تلك الحملة من بنات أفكارالمشرف على القناة مصطفى جمعة..الزملكاوى الذي يعشق الأهلى !!
جمعة أعد كتيبة عمل لإنجاح حملة القناة وهى الدفاع عن الأخلاق فى الملاعب وبالتحديد من قبل لقاء الأهلى والزمالك وتهدئة جماهير أكبر ناديين أو بالأحرى العصب الأساسى للكرة فى مصر ..أن قناة الأهلى تثبت يوما بعد يوم أن لها فكرها المميز فى نشر الوعى الرياضى والتحلى بالروح الرياضية ونبذ التعصب الأعمى الذي يفسد الحياة الرياضية..ولم يقف دور القناة عند ذلك أو التمسك النظرى بتلك المبادئ دون ترجمتها على أرض الواقع يعنى بالبلدى بيتكلموا فقط!!..ما يحدث فى قناة الأهلى درس وعظة لكل القنوات الأخرى وأقصد الخاصة لأن الحكومية تنهج نفس ما تنهجة قناة الأهلى وهذا دورها الطبيعى فى الحيادية أشعر به دائما فى ستوديو التحليل الذي يقدمة مارادونا النيل طاهر أبو زيد او ستديو العمالقة وألمس بصدق الحيادية فى كلام وتحليل فاكهة مصر أبو جريشة وأوناسيس الجرئ ومحسن أبو العربى..وألمس فى أحيان كثيرة مدي الحيادية فيما يقوله أبو زيد ويرد عليه جعفر وليس فى الأجندة مرض الانتماء الذي ينتاب البعض فجأة..وساعة يروح وساعة يجي !!
وبالطبع عندما تنهج قناة الأهلى التى من المفروض أنها حمراء خالصة مليون %
فإننا يجب أن نتوقف ونشيد بهذا الأسلوب الحضارى الذي يجب أن يكون عبرة للجماهير والإعلام..وقد يندهش البعض مما أقوله بأن هناك جماهير زملكاوية لاتتابع مباريات الزمالك وستديو التحليل إلا من خلال قناة الأهلى بالحيادية التامة والموضوعية ومن يسمع الشيخ طه خلال محاوراته مع الزميل خالد توحيد مخ التحليل فى القناة عن شيكابالا وإمكاناته كنجم مميز يدرك على الفور الموضوعية والحيادية..ولعل تواجد الكابتن طه بصرى أكبر دليل على أن الروح الرياضية والموضوعية هى التى تكسب فى النهاية ..تكسب الاحترام وثقة المشاهدين ..وأتصور أن دعوة الأهلى بأن تتمسك جماهير الألتراس فى الناديين بالروح الرياضية خلال هذا اللقاء الذي نتمنى جميعا أن يكون فى أحلى صوره فنية ورياضية لأنها قمة الكرة المصرية ونريدها قمة بلا شوائب لأنها فى النهاية ستصب فى مصلحة الكرة المصرية ..نريد الابتعاد عن الصغائر والتصرفات الصبيانية من شتائم وهتافات تخدش الحياء وتفسد الأجواء وتكهرب اللاعبين والجمهور لوحده لن يكون المسئول بل هناك لاعبون للأسف الشديد يقومون بتصرفات صبيانية من إيماءات وإشارات خلال المباريات لتحميس الجماهير وترديدهم الهتافات المعادية وقد سبق وشاهدت أكثر من مرة بعض تلك الحركات مثل النجم الذي انتقل من الأهلى للزمالك وشاور بعد أن أحرز هدفا لفريقة فى مباراة مؤخرا بيده على رقبته وكأنه يقول للجماهير سنقطع رقبة أو سنذبح النادي المنافس فى اللقاء المرتقب ..يجب أن تتوقف فورا تلك اللغة السوقية بين النجوم فى الملاعب والجماهير فى المدرجات بل ويجب على اتحاد الكرة أن يعاقب على الفور مثل هؤلاء اللاعبين الذين يقعون فى تلك الأخطاء ليكونوا عبرة لغيرهم ..حتى تسود الروح الرياضية ملاعبنا ويتم التركيز على متعة وحلاوة اللعبة بدلا من الانشغال بالشتائم والألفاظ القذرة وهى دائما حجة الضعيف!!
نريدها قمة كروية خالصة بدلا من أن تكون قمة فى فن الردح والشتائم بين جماهير الناديين وعموما الشتائم دائما عنوان الضعيف أو الذي يخشى جماهيره نتيجة المواجهة.. تلك حقيقة لابد أن نعترف بها..والحقيقة الأخرى أن قناة الأهلى تزداد احتراما وتسير فى طريق القنوات العالمية!!
بدون مجاملة
بالتوفيق يا حضرى !!
محمود معروف
E-mail:[email protected]
قبل مغادرته القاهرة فجرأمس متوجها بسلامة الله إلى الخرطوم للانضمام إلى نادى المريخ السودانى اتصل بى كابتن منتخب مصر و حارس مرمى الأهلى و الزمالك عصام الحضرى مودعا و طلب منى أن أنقل لجماهير نادى الزمالك اعتذاره للسفر و كم كان يود أن ينهى حياته فى واحد من أكبر الأندية فى مصر و افريقيا و الشرق الاوسط .. لكن شاءت الأقدار و الظروف أن يصدر قرار الفيفا بايقافه لم يكن له ذنب فيها و قال إن الأيام ستثبت أنه كان مظلوما و إن اعترف بأنه و عن غير قصد أساء فهم بعض المواقف .
قال الحضرى إن عزاءه أنه سيلعب لزمالك السودان نادى المريخ و أن جماهيره سوف تحسن استقباله مثلما أحسنت جماهير الزمالك استقباله يوم انضم إليه !!
الحقيقة أن الدنيا ( لطشت ) مع عصام الحضرى و لا ينكر احد أنه أحسن حارس مرمى فى تاريخ مصر و يكفى حصوله على لقب أحسن حارس فى افريقيا فى ثلاث بطولات لكأس الأمم الافريقية و هو ما لم يحصل عليه بيل انطوان و توماس نكونو و سونجو حراس مرمى الكاميرون و بادو الزاكى المغربى و عتوقه الحارس التونسى إضافة إلى حراس مرمى مصر السابقين بمن فيهم المرحوم حسن عرابى حارس مرمى المنتخب و نادى الاتحاد السكندرى الذى صد فى نهائى كأس مصر خمس ضربات جزاء ليفوز فريقه بالبطولة و يكون عنوان جريدة المساء ( يا خرابى يا عرابى ) و هو الذى اختاره ملك المانشيتات الزميل المرحوم حمدى النحاس .
حتى الحارس الايطالى الدو ستيلا حارس مرمى المصرى الذى انتقل لنادى الزمالك و منحته الجنسية المصرية ليكون حارس مرمى المنتخب فى مباراة المجر و أيضا براسكوس اليونانى حارس مرمى نادى القناة و الذى كان والده يعمل مرشدا بهيئة قناة السويس فى الاسماعيلية و حصل على الجنسية المصرية و كان يلقب بالحارس المطاطى و أن جسمه لا يوجد به عظمة واحدة من شدة مرونته الفائقة حيث كان يطير فى الهواء من الزاوية للزاوية الأخرى .
اعتقد أن عصام الحضرى فى وقت من الأوقات تفوق على هؤلاء جميعا و إن كان هذا الكلام لا يعجب صديقى الحارس الأسبق العظيم عادل هيكل .
كل مشاكل عصام الحضرى كان يمكن أن تنتهى لو أن مجلس ادارة الأهلى لم يركب رأسه و قبل اعتذاره و قد أبدى مرارا أسفه و اعتذاره و أنه مستعد أن يقبل عتبة النادى الأهلى لانه أخطا فى حقه لكنهم أخذوا المسألة عندا و رفضوا الصفح عنه بعد سفره الى نادى سيون السويسرى مع أن الله سبحانه و تعالى يقبل التوبة لكن مسئولى الأهلى لم يقبلوها .
عموما .. من قلوبنا جميعا نتمنى لك التوفيق يا حضرى و أن تكون سندا لنادى المريخ العريق ليستعيد بطولاته و يكفى أنك ستجذب فى كل مباراة تلعبها أكثر من سبعين الفا من مشجعى المريخ لتشجيعك .. كل الأمنيات الطيبة و الله معك.
تعالوا ننظر للأمام
عبدالرحمن فهمى
بدأت الحكاية بسيراليون علي أرضنا .. ثم النيجر بنت امبارح .. ثم قطر التي خرجت من الدور الأول في بطولة الخليج منذ أيام .. ولا تقل لي ثلاثية استراليا التي جاءت لتري الأهرامات ومتحف ميدان التحرير قبل أن تنزل الملعب .. إذن الخط البياني في النزول منذ أيام الجزائر والخروج المهين من تصفيات كأس العالم .. يجب أن نواجه الأمر الواقع وننظر إلي الأمام بروح وطنية وبتجرد من المصالح الشخصية للجالسين علي الكراسي التطوعية الشرفية الذين تنازعوا وكادوا يضربون بعضا من أجل من يسافر إلي قطر
تصوروا أنني اتمني أن لا نصل إلي نهائيات الأمم الافريقية كفانا بهدلة ومرمطة من اللي يسوي واللي ما يسواش ..منظرنا إذا حدثت المعجزة وفزنا علي جنوب افريقيا ووصلنا إلي النهائي لا يبشر بالخير .. قد نعيد مأساة بطولة تونس التي خرجنا فيها من الدور الأول .. لعبنا ثلاث مباريات بثلاث هزائم ولم نحرز هدفا واحدا ..
تعالوا نواجه الموقف بشجاعة .. النجوم الكبار أصبحوا مثل خيول الحكومة ينتظرون رصاصة الرحمة .. والبدلاء لم يتعودوا بعد علي المجال الدولي واللقاءات العالمية وهذا يحدث لكل دول العالم وأيضا لكل فرق الأندية الكبري .. المجر التي بهرت العالم كله انكسرت في مونديال سويسرا واختفت سنوات .. ايطاليا التي كانت مفاجأة مونديال اسبانيا لم تتأهل للمونديال اكثر من مرة .. ريال مدريد الاسطورة الذي كتب موسي صبري مانشيتا بعرض الصفحة الأولي يوم وصول الفريق مطار القاهرة .. مانشيت من كلمتين الذهب وصل ريال مدريد هذا انهزم بخمسة أهداف وأصبح ملطشة للفرق
النادي الأهلي في عهد هيديكوتي ثم جوزيه الذي لا يهزم أصبح بعد رحيل المدربين يخشي من طوب الأرض هذه سنة الحياة عموما وخاصة في كرة القدم .. وأخشي ما أخشاه ان تخدعنا بعض نتائج دورة حوض النيل التي ستقام ابتداء من يوم 5 يناير القادم .. ففرق كينيا واوغنده وتانزانيا والسودان ليست علي مستوي الوحوش التي سنقابلها في البطولة .. تلك الوحوش التي تسني أسنانها لالتهام الكأس بعد طول غياب .. ثم الشئ الذي لم يكتبه زملائي الأفاضل طوال الأسبوع الماضي أن الفريق يلعب الآن بدون روح فانلة مصر الغالية .. نحن فزنا بالبطولة ثلاث مرات متتالية بروح فانلة مصر ليس أكثر .. لا أنسي منظر زيدان في نهائي انجولا وهو يستحوذ علي الكرة في منطقة الجزاء في الدقائق الأخيرة ويتحمل ضرب ظهيرين عملاقين وهو يحتضن الكرة بين قدميه ثم يرسلها لابوتريكة المنفرد ليحرز هدف الفوز القاتل ولولا هذا لتغير وجه المباراة .. الروح القتالية في السنوات الأخيرة هي العامل الأساسي للفوز .. أين هذه الروح الآن.
طيب ماالحل إلي الغد بإذن الله تعالي


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.