قال الدكتور محمد الزنط الباحث في الشئون السياسية والاستراتيجية ان حوار الرئيس الامريكي باراك أوباما مع صحيفة النيويورك تايمز اول امس دعا فيه الى حرب طائفية فى منطقة الشرق الأوسط بالوكالة عن أمريكا وحلفائها وياتى ذلك تنفيذا لإستراتيجية الصبر الإستراتيجيى الذى يتعامل بها البيت الأبيض مع الأحداث السياسية فى العالم . واضاف الزنط ان تحدث أوباما عن لماذا يصمت العرب على كل أحداث سوريا؟ كان اشارة منه تحريضية للدول العربية بدخول عسكرى فى سوريا والتخلص من بشار الأسد كما تحدث عن الدولة السنية وهنا يعزز من النظرية الغربية التى تريد تحويل الحرب العربية الفارسية الأن الى حرب طائفية تأكل الأخضر واليابس فى المنطقة العربية موضحا ان أوباما تعهد لدول الخليج بحمايتها من خطر ايران. وشدد الزنط على ان أوباما استطاع ان يضع الخليج فى موقف صعب وخطير للغاية فبعد توقيع الاتفاق النووى بين أمريكاوايران الأن بالاضافة الى العمل على تطبيع العلاقات بينهما على غرار التطبيع الأمريكى الأخير مع كوبا فقد وضع أوباما ايران شرقا واسرائيل غربا وطبعا دول الخليج فى المنتصف لتكون في وضع الكماشة مؤكدا على ان أوباما تحدث عن ان الخطر على الخليج ليس ايران وإنما من غضب الشباب في تحريض واضح من أوباما لشباب الخليج على قاداتهم في محاولة لايصال ما سمي بالربيع العربي اليهم عقابا لهم على دعم مصر لأن الجميع يعلم أن الخليج استطاع ومازال يجيد كيفية التعامل مع الوضع الداخلي لبلادهم ولكن هناك من يريد ان يفسد تلك العلاقة وتقليبهم على أنظمتهم كحقوق الإنسان والحديث عن الديمقراطية وغيرها والشعارات المزيفة والتى لم تجلب سوا الدمار والهلاك للمنطقة كلها وحرية الرأى الوعقيدة وانتشار الشواذ كلها أتت من أمريكا معتقدا أن أوباما يمهد الى أحداث خطيرة قادمة فى منطقة الخليج ، وطبعا كل هذه التصريحات اضاف اليها بانه علينا العمل على حماية أمن اسرائيل الرجل الذي يدير السياسة الأمريكية حول العالم. وفي نفس السياق قال الدكتور محمد الزنط الباحث في الشئون السياسية والاستراتيجية صالح ان حوار اوباما مع نيويورك تايمز حوار تهديدي واضح لدول الخليج العربي بان هناك ثورت قادمة في الخليج في حالة عدم استجابتكم لدعوة كامب ديفد في هذا الربيع وانكم ستاتوا الى كامب ديفد من اجل حمايتكم وحماية امنكم ومن اجل ايجاد حلول لشبابكم الغاضب ومن اجل حماية الخليج من خطر ايران وهو في نفس الوقت سبب هذا الخطر . واضاف رفعت ان ما قاله اوباما يؤكد ايضا على ان اذا استمر الخليج في دعم ومساندة مصر والمضي قدما في تاسيس القوة العسكرية المشتركة فان الخليج كله سيقوم فيه الثورات بالتزامن كما حدث في مصر وليبيا وتونس ابان 25 يناير 2011.