قال اللواء فؤاد فيود مستشار الشئون المعنوية للقوات المسلحة سابقا ان كلمة الرئيس السيسي التي قالها بالامس عقب اجتماعه بالمجلس الاعلى للقوات المسلحة هي رسالة طمانة للشعب عقب احداث سيناء الاخيرة وايضا رسالة طمانة لانه وضح الفارق بين حرب اليمن الان وحرب اليمن ايام الرئيس الراحل جمال عبدالناصر بالاضافة الى تاكيده على انه لن يستطيع احدا ان يوقف دعمنا للخليج العربي والاشقاء العرب وانها مسئولية ملقاة على عاتق مصر. واضاف فيود ان جيشنا يتعرض لمؤامرة لكسر ارادته ولكنها لن تنجح لان جنودنا خير اجناد الارض. وفي نفس السياق قال الدكتور محمد الزنط الباحث في الشئن السياسية والاستراتيجية ان الرئيس السيسي بدأ حديثه بالرد على مايدور فى الشارع المصرى عن ان مصر تتورط فى اليمن على خلفية ماحدث فى اليمن فى الستينات مع الزعيم الراحل جمال عبدالناصر ووضح الإختلافات والتقديرات ثم وجه مجموعة من الرسائل الى العالم بصفة عامة وايران بصفة خاصة اننا لن نتخلى عن الأشقاء فى الخليج واليمن وان حل مشكلة اليمن لن يأتى من الخارج وسعيه الى تأييد الدول العربية على حل كل الأزمات التى تواجه البلدان العربية أبان الربيع العربى كما أشار الى انتقال التعامل فى المنطقة من العسكرى الى السياسي ولكن مع ذلك حملت مجموعة من الرسائل والتهديدات الى جهات معينة وأعتقد ان هناك أجهزة مخابراتية كانت تجلس لتحلل كلمة الرئيس كالأمريكية والإيرانية والتى كانت تشملهم بعض الرسائل المباشرة. واضاف الزنط ان كلمة الرئيس جاءت ردا على المؤامرة الامريكية لشق لبصف المصري الخليجي والعربي من خلال دعوة اوباما لدول الخليج العربي للاجتماع في كامب ديفد في هذا الربيع خلال ايام.