ذكرت جامعة الدول العربية، أن المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية الجارية تمر بمأزق حقيقي، وذلك "بسبب تعنت حكومة تل أبيب". وشددت على أنها تراقب موقف إسرائيل، التي تعمل ليل نهار لهدم هذه المفاوضات وتحميل مسؤولية فشل نتائجها للجانب العربي، على حد وصفها. وقال السفير محمد صبيح، الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة: إن "الجانب العربي أعطى هذه المفاوضات والإدارة الأمريكية فرص ومواقف إيجابية كثيرة، لكن إسرائيل لم تتجاوب مع أية خطوة لتحقيق أدنى درجات السلام". وأضاف صبيح، في تصريحات له، الأربعاء، أن هناك أخبارا رسمية عن بناء حوالي 5000 وحدة استيطانية جديدة، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني يتفاوض على سيادة الأرض وقيام دولة مستقلة عاصمتها القدس الشريف.