جانب من المستوطنات الاسرائيليه فى فلسطين أكدت جامعة الدول العربية، أن استمرار إسرائيل في التوسع ببناء وحدات استيطانية جديدة بالقدسالمحتلة بعد إطلاق المفاوضات غير المباشرة، لا يخدم عملية السلام ويعتبر تحدياً للإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي. جاء ذلك في تعليق لنائب الأمين العام للجامعة العربية أحمد بن حلي ، على استمرار الحكومة الإسرائيلية بالتوسع الاستيطاني في مدينة القدسالمحتلة والإعلان عن بناء 14 وحدة استيطانية بالتزامن مع بدء المحادثات غير المباشرة. وقال بن حلي، إن قرار بناء إسرائيل لمستوطنات جديدة بالأراضي الفلسطينيةالمحتلة، يعتبر تحديًا للإدارة الأمريكية، قبل أن يكون للمجتمع الدولي، وأن ذلك يأتي بعد إطلاق المفاوضات غير المباشرة وهو ما لا يخدم عملية السلام. وحذر بن حلي، إسرائيل من الاستمرار في بناء المستوطنات وفرض الحقائق على الأرض وهدم البيوت في القدس وطرد السكان .. مشيراً إلي أن إسرائيل بذلك " تجهض المفاوضات، أو أي محادثات ستجري معها وستفرغها من مضمونه .. ومؤكدًا ضرورة أن تتحرك الإدارة الأميركية لإيقاف ما تنوي إسرائيل الإقدام عليه. وقال : إن رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية الدكتور صائب عريقات سوف يطلع الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى غدًا بمقر الجامعة على آخر التطورات والتشاور حول المستجدات منذ بدء المفاوضات غير المباشرة. وأشار بن حلي إلى أن الجامعة العربية تتابع باهتمام الاتصالات والمحادثات واللقاءات التي يجريها المبعوث الأميركي للسلام السيناتور جورج ميتشيل في كل من رام الله وتل أبيب، منوهًا إلى أن المهلة التي أعطيت للمفاوضات غير المباشرة بين الفلسطينيين والحكومة الإسرائيلية بدأت في 2 مارس المنصرم ولمدة 4 شهور. يذكر أن المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية بدأت أمس ، وأعلن كبير المفاوضين الفلسطينيين الدكتور صائب عريقات عن بدء المفاوضات غير المباشرة، معربًا عن أمله أن تتجاوب الحكومة الإسرائيلية وأن تعطي فرصة لعملية السلام وجهود السناتور جورج ميتشيل ، وإدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما .. موضحًا أن المحادثات غير المباشرة ستبحث قضيتي الحدود والأمن خلال الأشهر الأربعة القادمة.