أدانت حركة أقباط بلا قيود سياسات تركيا تجاه مصر وشعبها وقواتها المسلحة، وما وصفته ب«التدخل السافر» في الشؤون الداخلية لمصر. وطالبت الحركة، في بيان لها، اليوم الثلاثاء، المسؤولين في الحكومة المصرية برد حاسم على التصريحات الأخيرة لرئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، والتي تناول فيها شخص فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، معتبرة إياها تجاوزًا غير مقبول في حق عالم جليل ورمز وطني يعتز به كل مصري. من جانبه، أكد الناشط القبطي شريف رمزي، مؤسس الحركة، أن التجاوز بحق الرموز والمقدسات الدينية يعد سمة أساسية من سمات الجماعات المتطرفة والحكومات الفاشية التي تتبنى نفس نهج هذه الجماعات ومرجعياتها، ولو استخدمنا نفس الإسلوب فلدينا الكثير لنقوله عن الشيخ يوسف القرضاوي وأمثاله، ولكننا نترفع عن هذا المنحى، ونعلي قيم التسامح والإخاء بين جميع البشر.