قال الدكتور محمد البرادعي، رئيس حزب الدستور، إنه يرفض إقصاء جماعة الإخوان المسلمين عن العملية السياسية، لافتًا إلى أنه يأمل بأن يتمكن أعضاء من جماعة الإخوان المسلمين ومن السلفيين أن يصبحوا جزءًا من هذه العملية. وأضاف «البرادعي»، خلال حوار له مع شبكة «سي إن إن» الإخبارية، اليوم الجمعة، ما جرى في مصر «ليس انقلابًا» بل حالة اضطرت معها القوى السياسية لاتخاذ «إجراءات استثنائية».
كما أكد رئيس حزب الدستور، أننا «نبحث عن حكومة يمكنها أن تسيطر على الوضع الأمني، وتحرص على إعادة الاقتصاد لمجراه، وتطبيق شكل من أشكال العدالة الاجتماعية».
في سياق متصل، أشار الدكتور محمد البرادعي، إلى أن أهم الأولويات حاليًا حسم الموقف مع صندوق النقد، قائلا: «أظن بأن دول الخليج مستعدة لتقديم المساعدة التي نحتاجها بالفعل، إذ يتوقع أن نحتاج إلى ما يقارب 35 مليار دولار، حتى نتمكن من تهدئة الوضع الأمني وتفعيل دور الاستثمارات، وضمان عدم معاناة الطبقة الفقيرة من اتفاقية البلاد مع الصندوق».
وردًا على سؤال حول حاجة مصر لدعم دولي، وخاصة من واشنطن، أوضح «البرادعي»، أننا « نحتاج لدعم الجميع»، لافتًا إلى أننا «كنا ولا نزال في قلب سيناريو شبيه بالعراق، إما أن نخاطر بوقوع حرب أهلية أو يمكننا اتخاذ إجراءات فوق دستورية، لكي نتمكن من إعادة تسوية الأوضاع».