سعر الذهب اليوم الخميس 25-9-2025 عالميًا    الدولار الأمريكي يلامس أعلى مستوياته اليوم الخميس 25-9-2025 عالميًا.. وتأرجح أسعار العملات الأجنبية الأخرى    الطماطم ب 20.. أسعار الخضار والفاكهة اليوم الخميس 25 سبتمبر 2025 في أسواق الشرقية    نتنياهو: أتفق مع ترامب على استكمال أهداف حرب غزة.. ولن تكون هناك دولة فلسطينية    «انخفاض مفاجئ».. الأرصاد تحذر من حالة الطقس اليوم: درجة الحرارة 14 ليلا    بينها مُسكِن شهير.. هيلاري كلينتون تهاجم ترامب: تصريحات اللقاح والتوحد تؤدي إلى وفيات    الرئيس الإيراني: عملية تعزيز العلاقات مع الدول الأوروبية لم تسر كما كنا ننوي    ترامب يلتقي الشرع في نيويورك    السفير الفرنسي لدى مصر: الشعب الفلسطيني له الحق في الكرامة والدولة المستقلة وهو مطلب مشروع    كلام الناس، أسما شريف منير تكشف سر ارتدائها الحجاب (فيديو)    الطرد حال "خطاب الكراهية"، أسعار تذاكر ومحظورات حفل مروان بابلو في أبو ظبي 2025    تعيين الإعلامي شادي شاش رئيسًا لقناة إكسترا نيوز    الأبيض شكله أحلى ولكن، شوقي غريب يكشف توقعاته لمباراة القمة بين الأهلي والزمالك (فيديو)    موعد إجازة نصف العام الدراسي 2026.. التفاصيل كاملة ل نهاية الترم الأول    رسمياً ترقيات الأزهر 2025.. اعتماد حركة تشمل 31288 معلمًا ومعلمة    فصل طالب تعدى على «معلم» بالقليوبية.. وحبسه على ذمة التحقيقات    «متصدرش للناس أمر مش حقيقي.. والجماهير تجاهلت اعتذارك».. مدحت شلبي يهاجم الخطيب    «علي كلاي» أحمد العوضي ليس الأول.. أفلام ومسلسلات جسدت عالم الملاكمة في الدراما المصرية    غضب بين أهالي «المنايل» لنقل «المدرسة التجارية»    فيضان مدمر يداهم السودان وارتفاع المنسوب في مصر، خبير يحذر من خطر قادم من سد النهضة    زلزال قوي يضرب فنزويلا بقوة 6.2 درجة.. وشعر به سكان العاصمة (تفاصيل بالخريطة)    «حمادة طلع مصطفى».. متهم ينتحل اسم شقيقه للهروب من عقوبة المخدرات و«جنايات المنيا» تحبسه عامًا بتهمة التزوير    جهاز الشروق يستقبل ملاك أراضي منطقة الرابية لاستكمال إجراءات التقنين    تراجع 3 قطاعات بالبورصة خلال جلسة الأربعاء    قلق فى الزمالك قبل مواجهة «الأحمر»    أحمد فتحي: الإسماعيلي يفتقد الفلسفة.. وإنبي يعيش أجواء مميزة تساعد على النجاح    لا يظهرون المودة والاهتمام.. 6 أبراج تهمل شريكها (منها الحمل والجوزاء)    مؤسسة «هيكل» تحتفل بذكرى ميلاد «الأستاذ» وتكرم الفائزين بجائزة «الصحافة العربية»    تكييف الصالة، لاعبو تنس الطاولة يكشفون مفاجأة عن وفاة زميلهم بشكل مفاجئ (فيديو)    على مرضى القولون العصبي الحذر.. 6 أضرار لمكون غذائي شهير    على غرار كورونا.. لقاح مبتكر يعالج حب الشباب    طريقة عمل المشبك الدمياطي، زي الجاهز وبأقل التكاليف    أسعار الأسماك في أسيوط اليوم الخميس    رفاق محمد عبد المنعم في نيس يسقطون أمام روما في الدوري الأوروبي    أسعار الحديد في أسيوط اليوم الخميس    وزير الخارجية الأردني: المجتمع الدولي مؤمن بأن السلام طريقه هو حل الدولتين    نتنياهو: إسرائيل تتفاوض بشأن اتفاق أمني مع سوريا    "محافظ سوهاج" و"مدير الأمن"..يشنان حملة مكبرة بمركز المنشاه    انفراد.. جيسون بيتمان وجود لو يكشفان ل"اليوم السابع" تفاصيل مسلسل Black Rabbit    يلا علشان ترجعى البيت بسرعة.. رسالة ابن رحمة أحمد لها فى المستشفى    مواقيت الصلاة اليوم الخميس 25 -9-2025 في بني سويف    ضبط متهم بعد انتشار فيديو يظهر قيامه بفعل فاضح لطفلة قاصر في جمصة    ضبط طالبة ظهرت في فيديو مشاجرة أمام مدرسة بمصر القديمة    مصرع طفل وإصابة 5 مواطنين في انقلاب دراجة نارية وتوك توك في حادثين بإسنا والقرنة    مواعيد القطارات اليوم الخميس 25 - 9- 2025 في بني سويف    الأهلي يترقب مصير جراديشار قبل القمة.. ولاجي يوافق مبدئيًا على تدريب الفريق    كيفية إضافة المواليد الجدد على بطاقة التموين عبر بوابة مصر الرقمية    رئيس جامعة طنطا يفتتح فعاليات ندوة "التحديات النفسية في الحياة الجامعية"    فلسطين.. قوات الاحتلال تقتحم قرية بورين جنوب نابلس    الدوري الأوروبي - روما يفوز على نيس.. وأنتوني يقود بيتيس لتعادل قاتل أمام نوتينجهام    البابا تواضروس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وطنية وحاضرة دائمًا في الحركة الوطنية    قرار عاجل من تعليم الفيوم بعد واقعة اعتداء معلم على طالب    أمين الفتوى: ما يجري في غزة معركة بين الحياة والظلم(فيديو)    دار الإفتاء توضح كيفية أداء الصلاة على الطائرة وحكم الجمع بين الصلوات    خالد الجندي: الإنسان الذي اختار طريق الكفر في الدنيا لا يمكنه طلب الرحمة بعد فوات الأوان    لجنة وزارية تتابع انتظام الدراسة بمدرسة بئر العبد الإعدادية بنات    وزير الدفاع يشهد حفل تخرج الدفعة 168 من كلية الضباط الإحتياط    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاربعاء 24-9-2025 في محافظة قنا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



البرادعى: الإخوان أقلية.. وهم واهمون إذا اعتقدوا أنهم قادرون على إدارة البلد بمفردهم
نشر في شمس الحرية يوم 03 - 05 - 2013

رئيس «الدستور» تعليقًا على قضية «سحب جنسيته المصرية»: معركتنا اليوم معركة قيم وعقل
إهدار الدم وإسقاط الجنسية وسحب نوبل أمور تدعو إلى الشفقة
«أمور تدعو إلى الشفقة».. عبارة مقتضبة لكنها ذات دلالات كبيرة، عبر بها المنسق العام لجبهة الإنقاذ الوطنى، رئيس حزب الدستور الدكتور محمد البرادعى، على حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى «تويتر» أمس، تعليقا على قضية إسقاط الجنسية المقامة ضده، التى تبدو ضمن محاولات تشويهه المستمرة منذ عهد النظام السابق، معتبرا أن «إهدار الدم وإسقاط الجنسية وشطب عضوية النقابة وسحب نوبل وغيرها»، خطوات تثير شفقة المرء تجاه من يتبناها.
البرادعى، تابع بأن «معركتنا اليوم معركة قيم وعقل»، وبدا على قناعة بأن «التغيير ما زال الحل».
يأتى هذا بينما علق عدد من النشطاء السياسيين، بأن ما يحدث مع الدكتور البرادعى فى عهد مرسى هو تكرار لحملة التشويه الفاشلة ضده فى عهد مبارك، خصوصا أن البرادعى يلعب دورا هاما فى الحياة السياسية المصرية الآن فى عملية التغيير، إلى جانب التفاف عدد كبير من الشباب حوله، مشاركته الفعالة فى جبهة الإنقاذ الوطنى التى تمثل المعارضة المصرية فى الوقت الحالى.
النشطاء أشاروا إلى أن البرادعى لا يهتم منذ أن جاء مصر بمحاولات التشويه التى تمارس ضده، ويتركها للأيام لتفشل، وهو ما حدث فى عهد مبارك ويحدث الآن فى عهد مرسى. فلا عاقل فى مصر الآن يصدق أن البرادعى عميل أو أنه السبب فى حرب العراق، فهذه ادعاءات كاذبة، ناهيك بأن الإخوان من أكثر المصريين الذين يعرفون جيدا أهمية شخص الدكتور البرادعى داخليا وخارجيا، ومن ثم فإن الجماعة تسعى على غرار الحزب الوطنى لتشويهه، ولكن الدكتور البرادعى مستمر فى التغيير وتحقيق أهداف الثورة بمشاركة الشباب وكل الرموز الوطنية.
بالتزامن مع ذلك نقلت وكالة «الأسوشيتد برس» الإخبارية الأمريكية، عن البرادعى بصفته قياديا بارزا فى المعارضة المصرية، اعتقاده بأن الرئيس الإسلامى سيضطر فى النهاية إلى التواصل مع المعارضة، وذلك لأن الجماعة التى ينتمى لها تفقد التأييد، وغير قادرة على التعامل مع المشكلات الضخمة التى تواجه البلد بمفردها.
كان البرادعى أشار فى لقاء مع مجموعة صغيرة من الصحفيين تضم «الأسوشيتد برس» فى منزله على أطراف القاهرة، أن جماعة الإخوان المسلمين التى تتسيد المشهد «تعيش فى وهم» إذا اعتقدت أنها يمكن أن تدير البلد بمفردها، واصفا إياهم ب«الأقلية». وقال «إذا قررت المعارضة خوض الانتخابات الآن، فإنها ستحصل على نسبة كبيرة من مقاعد البرلمان، وربما الأغلبية».
البرادعى من جانبه رفض الانتقادات الموجهة لجبهة الإنقاذ الوطنى، بأنها تخشى من منافسة الإخوان المسلمين وآخرين فى الانتخابات. وقال «من الافتراء القول إننا لا نريد المنافسة، وإننا نسعى للتعطيل ولا نريد خوض الانتخابات». شعورى الآن هو أننا لو خضنا الانتخابات الآن، فهناك فرصة جيدة أن نحصل، إن لم يكن على الأغلبية، فعلى نسبة جيدة من مقاعد البرلمان. وهذا سيحدث ببساطة، ليس بالضرورة بسبب تميزنا، ولكن لأن الإخوان كان أداؤهم سيئا للغاية مما سيدفع الناس إلى القول، مرة ثانية، من وجهة نظرى، أنهم يتطلعون إلى أى طرف عدا الإخوان، وذلك لأنهم لم يتمكنوا من تقديم أى شىء. بينما أكد أن المعارضة ما زالت تدرس قرار المنافسة فى الانتخابات.
فى السياق ذاته يقطع البرادعى بأن مرسى فشل فى تحقيق الوعود التى قدمها على المستوى المحلى وللمجتمع الدولى بأنه سيعمل مع معارضيه. كما أن المعارضة لم تكن تمتلك الدعم الكافى لإجبار مرسى على التواصل معهم. وأضاف «الإخوان يملؤون الدنيا ضجيجا، ويقولون لكل من يقوم بزيارة مصر، ولنا، إنهم على استعداد للتواصل مع المعارضة. ولكن ما شهدناه على مدى الأسبوعين الماضيين هو مجرد محاولات للتجميل».
وتعليقا على مفاوضات القاهرة مع صندوق النقد الدولى، قال البرادعى إنه على الرغم من أن الأغلبية تتفق على الحاجة إلى إجراءات تقشف وأهمية القرض، «فإنه لو واصل الإخوان سياسة الإقصاء، فلا يجب أن نتوقع من المعارضة أن تضع ختم الموافقة على اتفاقية القرض». ولكنه أضاف أنه يتوقع أن الإخوان «لا يوجد لديهم خيار سوى تغيير موقفهم، والسعى للتواصل مع المعارضة من أجل التوصل إلى إجماع سياسى، غالبا بحلول نهاية الصيف، مع الوضع فى الاعتبار الموقف الاقتصادى والأمنى».
ورغم إقرار البرادعى بأن حزبه، الدستور، والأحزاب الأخرى التى تم إنشاؤها حديثا لا تمتلك كثيرا من الموارد، فإنه أشار إلى أنه يجرى بالفعل عمل على الأرض من قبل الأعضاء للتواصل مع الجماهير، بما فى ذلك عبر تنظيم قوافل طبية للمناطق الأقل تنمية، وهو نشاط شبيه بما تقوم به برامج الإخوان المسلمين.
وقال إن الولايات المتحدة كانت سعيدة فى البداية بانتخاب الإخوان المسلمين باعتبارها فرصة للعمل مع جماعة إسلامية منتخبة ديمقراطيا، وهى الأكثر أهمية فى المنطقة، حول قضايا الأمن القومى المتصلة بإسرائيل وإيران والخليج. وهذا دفع الأمريكيين إلى حد «الخجل تقريبا»، على حد وصفه، من انتقاد سعى الإسلاميين للهيمنة على المسار السياسى. ولكنه عبر عن اعتقاده بأن واشنطن «بدأت مسار إعادة التفكير» فى موقفهم. وأضاف «فى الحساب الختامى، لا أحد يود أن يرى مصر تتفكك».


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.