تظاهر صباح اليوم الثلاثاء، نحو 200 طالبة بكلية الدراسات الإسلامية بالسادات التابع لفرع جامعة الأزهر بالمنصورة، أمام مبنى الكلية بمدينة السادات، وذلك للمطالبة باستقلال الكلية عن فرع المنصورة؛ احتجاجًا على سوء الخدمة المقدمة لهن بالمدينة الجامعية. تلقى اللواء أحمد عبد الرحمن، مدير أمن المنوفية، إخطارًا من مأمور مركز السادات بقيام نحو 200 طالبة بكلية الدراسات الإسلامية بالسادات، التابع لفرع جامعة الأزهر بالمنصورة، بالتظاهر أمام مقر الكلية.
رددت المتظاهرات هتافات "يا شيخ الأزهر ساكت ليه.. استقلالنا أهو بإيديه"، و"يا إدارة المنصورة إحنا أصل مش صورة" ، و"يا جامعتنا يا وقورة يا اللا سوينا بالمنصورة"، و"يا بنات علوا الصوت لاستقلالنا كفاية سكوت"، رافعين لافتة كبيرة مكتوب عليها "عايزين كلية".
أكدت الطالبة دينا علي، أن جميع أعضاء هيئة التدريس منتدبين من الكليات الأخرى بطنطا والمنصورة، ما يؤدي إلى عدم انتظام المحاضرات، كما أن الكتب الدراسية لا تأتي مع بداية العام الدراسي قائلة: "استقلال الكلية عن المنصورة هو الحل لجميع المشكلات التي نعاني منها من تأخير في الكتب الدراسية ووضع امتحانات تأتي أجزاء منها من خارج المقررات الدراسية، لأن أساتذة جامعة المنصورة يقومون بوضع الأسئلة".
قالت فاطمة الزهراء جمال، إن قاعات المحاضرات غير مجهزة ولا توجد كافتريا بالكلية لخدمة الطالبات .
وطالبت آلاء علي، بضرورة افتتاح عيادة طبية داخل الكلية لتقديم الخدمات الطبية للطالبات والتعامل الفوري مع أية حالات مرضية، وقالت: "إزاي فيه كلية من غير عيادة طبية تخدم الطالبات خاصة إن الكلية في الصحراء وبعيدة عن المستشفيات والله العظيم حرام، لمتى نستمر في التخبط والاستهتار بالمواطن المصري؟".
وأشارت آية عادل إلى، أنه لا توجد ميزانية منفصلة للكلية خاصة بممارسة الأنشطة الطلابية المختلفة.
بينما أعربت هاجر محمد، عن استيائها من سوء الخدمات المقدمة لهن بمقر المدينة الجامعية، حيث إن المدينة لا يوجد بها مطبخ ويتم توزيع وجبات جافة للطالبات، وأكدت أنه تم تخصيص بوتاجاز واحد فقط لخدمة 32 شقة بالمدينة، فضلا عن سوء حالة المبنى من سباكة وكهرباء وغيرها، كما أن الحجرة التي تضم 4 طالبات لا يوجد بها سوى الأسرة فقط.