أعرب العاملون بالهيئة العامة للبترول، عن اعتراضهم على مخطط أخونة قطاع البترول والنقابة العامة للعاملين بالبترول، في ظل مجموعة القرارات التي اتخذها وزير البترول مؤخرًا، بإقالة قيادتين بالهيئة العامة للبترول، هما الكيميائي عمرو مصطفى وناصر أبو السعود، وحل مكانهما شخصان ينتميان لجماعة الإخوان المسلمين. كما اعترض العاملون بالهيئة، خلال اجتماعهم مع مجلس إدارة اللجنة النقابية للعاملين بالهيئة العامة للبترول، وأعضاء مجلس إدارة النقابة العامة للعاملين بالبترول، بحضور ممثلي اللجان النقابية بشركات البترول، على القرار الصادر من خالد الأزهري وزير القوى العاملة و الهجرة، بتعيين 8 أعضاء إخوان بمجلس إدارة النقابة العامة للعاملين بالبترول من خارج التنظيم النقابي، ومن غير أعضاء الجمعية العمومية.
وطالب محمد سعفان، رئيس النقابة العامة للعاملين بالبترول، وزير البترول بالإفصاح عن الأسباب الحقيقية وراء إقالة الكيميائي مصطفى وأبو السعود من منصبيهما، قائلين: "إذا كنا قد تورطنا في ملفات فساد فعليه فتح تحقيق بشأنها".
بينما رفض القيادي العمالي حسن محمد حسن، رئيس اللجنة النقابية للعاملين بالهيئة وعضو مجلس إدارة النقابة العاملة للبترول، محاولة توريط القيادات التي أقالها المهندس أسامة كمال وزير البترول، في أزمة السولار الحالية التي تعانى منها المحافظات.