قال رفيق فاروق- منسق عام ائتلاف أقباط 38، «إننا طالبنا كمصريين بالاحتكام للقانون العام للدولة المستمد من الشريعة الإسلامية», مؤكدًا أن «القرآن أعطانا هذا الحق، خاصة في سورة "المائدة" التي جاء فيها ما معناه، أحكم فيما بينهم بما أنزل الله».
جاء ذلك خلال حواره مع الإعلامية رولا خرسا، في برنامج "البلد اليوم" على قناة "صدى البلد" الفضائية, مشيرًا إلى أن «المسيحي في أي دولة بالعالم يحتكم للقانون العام بتلك الدولة, وكلنا نعلم أن الفنانة هالة صدقي احتكمت للشريعة الإسلامية وحصلت على الطلاق طبقًا لقانون الخلع، وتزوجت مرة أخرى، والكنيسة لم تغضب».
وأوضح رفيق فاروق، «أننا نريد تطبيق الشريعة الإسلامية على كل معاملاتنا, خاصة أن المسيحي إذا أراد الطلاق وكانت العلة غير الزنا فيتطلب ذلك شهادة تغيير ملة مقابل 30 أو 40 ألف جنيه، وتأتي تلك الشهادة من الخارج».
وأشار منسق عام ائتلاف أقباط 38، إلى أن «المحاكم تحكم بلائحة هشة؛ لأن 90%من القضايا التي تم رفعها للطلاق بسبب تلك اللائحة خسرها أصحابها, ولائحة 38 كان يتم العمل بها حتى 2008 بالمحاكم, والبابا شنودة عام 71 بعد جلوسه قصر الطلاق على الزنا فقط».
وأضاف: «لو حدث تجاوز من التأسيسية تجاه مطالبنا؛ سيكون لنا تصرف آخر، ونحن على ثقة من أن البطريرك القادم سيكون ملف "الأحوال المدنية للأقباط" هو أول ملف على مائدته».