سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جدل حول افتتاح متحف «نقطة تفتيش تشارلي» الشاهد على الحرب الباردة في برلين رَسم المعرض أهم ساعات الحرب الباردة بداية من مؤتمر بوتسدام إلى فرحة إسقاط جدار برلين
أثير افتتاح متحف "نقطة تفتيش تشارلي"، أحد أبرز مواقع الحرب الباردة في برلين، جدلا واسعًا بشأن أفضل طريقة لإعادة رسم تاريخ أوروبا المقسمة، نقلاً على وكالة فرانس برس.
واعتبر جاكسون جاينس، المسؤول في معهد الدراسات الألمانية المعاصرة، في جامعة جونز هوبكينز، في واشنطن، أن هذا المتحف هو الأول من نوعه في العالم.
وأوضح، أن: "هذا المشروع وجد لأن نقطة تفتيش تشارلي، لم تعد ما كانت عليه في 1989".
وكانت نقطة التفتيش هذه مسرحًا لواحدة من أشد حلقات مسلسل الحرب الباردة، حين تواجهت عندها الدبابات الأمريكية والسوفيتية في أكتوبر 1961.
يرى المحافظون أن متحف الحلفاء الذي يتأهب للانتقال إلى الموقع القديم، لمطار تيمبيلوف الموقع الرمزي للجسر الجوي الذي أتاح لمدينة برلين، الصمود خلال حصار 1948، هو الموقع الملائم لسرد رواية الحرب الباردة.
ويعيد المعرض من خلال الصور والخرائط التفاعلية وأفلام من تلك الفترة، رسم أهم ساعات الحرب الباردة؛ بداية من مؤتمر بوتسدام إلى فرحة إسقاط جدار برلين، مرورًا بالحربين الكورية والفيتنامية وأزمة الصواريخ في كوبا.
وأخيرًا، يقول القائمون على المشروع: "إن المتحف سيعيد بعضًا من الكرامة لهذا المكان، الذي يجذب 4 ملايين زائر سنويًا."