قالت وكالة المخابرات الإندونيسية، أمس الأربعاء، إنها لم ترصد أية إشارات بعد على القيام بأي أعمال انتقامية من جانب جماعات متشددة في البلاد، ردا على مقتل أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة. ونسبت وكالة الأنباء الإندونيسية (أنتارا) إلى رئيس المخابرات سوتانتو قوله: إن بلاده تظل في حالة تأهب لأنها شهدت وقوع عدد من الأعمال "الإرهابية" كانت لها صلة بالقاعدة، وأضاف أنه حتى الآن لم يحصلوا على معلومات بشأن وجود علاقة بين الإندونيسي عمر باتيك المشتبه في كونه إرهابيا واعتقل مؤخرا في باكستان وأسامة بن لادن، وذكر أنه "من المؤكد أنه لا يزال يخضع للتحقيق". وأبدت إندونيسيا، الثلاثاء الماضي، رد فعل متحفظا على مقتل زعيم تنظيم القاعدة على أيدي القوات الأمريكية، ولكن المتحدث باسم الحكومة قال: إن بلاده مصممة على مكافحة "الإرهاب"، وأدان عميدان صبيرة، رئيس مجلس العلماء المسلمين الإندونيسي، قيام الولاياتالمتحدة بإلقاء جثة بن لادن في البحر، وقال: "حتى لو كان الإنسان مجرما فعندما يموت لا بد أن يدفن تبعا للطقوس الإسلامية بوصفه مسلما".