طالبت الحكومة اليابانية، اليوم الاثنين، المقيمين في بعض المناطق القريبة من محطة الطاقة النووية المنكوبة بمغادرة منازلهم بسبب ارتفاع مستوى الإشعاع. وقد طلب من السكان الذين يعشون في قريتي إيتاتي وكاتسوراو وبلدة نامي وجزء من مدينة مينامي سوما وجزء من بلدة كاياماتا مغادرة المنطقة خلال شهر في ظل الأزمة المستمرة في محطة فوكوشيما النووية. وكانت المحطة قد تضررت إثر وقوع زلزال في 11 مارس الماضي تبعته موجات مد عاتية (تسونامي)، ما أدى إلى اندلاع حرائق وانفجارات وحدوث تسرب إشعاعي. وقد أبقت الحكومة على تقديرها لمنطقة الإجلاء وهي مسافة 20 كيلو مترا عن المحطة، كما طلب من الذين يعيشون على بعد 20 إلى 30 كيلو مترا من المحطة البقاء في منازلهم أو "المغادرة طواعية".