شكل سمير الرفاعي، رئيس الوزراء الأردني، حكومة جديدة مكونة من 31 عضوًا، اليوم الاربعاء، بعد أكثر من أسبوعين من الانتخابات التي أسفرت عن برلمان "موال" للحكومة بشكل كبير. وتضم الحكومة الجديدة 11 وزيرًا جديدًا من الإدارة السابقة، ومن بين هؤلاء الذين استبعدوا نايف القاضي، وزير الداخلية، الذي حل محله سعد هايل السرور، رئيس مجلس النواب الأسبق. واحتفظ ناصر جودة بحقيبة الخارجية بينما سيبقى محمد أبو حمور وزيرًا للمالية، وعلي العايد وزير الدولة لشؤون الإعلام، وعين أيمن الصفدي الصحفي المخضرم الذي عمل مستشارًا خاصًّا للملك عبد الله خلال العامين الماضيين نائبًا لرئيس الوزراء ووزير دولة. وقال محللون إنه سعى لضم وزراء من جميع المناطق في الأردن في مسعى لضمان أن تفوز حكومته بسهولة في اقتراع بالثقة في مجلس النواب الجديد الذي جرى انتخابه على أساس الانتماءات القبلية والأسرية في الأغلب.