اهتمت الصحف العربية، الصادرة اليوم الثلاثاء، بعدة قضايا مصرية أهمها مرشحو الحزب الوطني في الانتخابات، واحتجاجات الإخوان المسلمين على شطبهم من قوائم الترشيح، وتناول لاحتمالات اندلاع العنف القبلي في سيناء بسبب الانتخابات البرلمانية، وتسليم شرطة دبي صاحبة عمارة لوران بالإسكندرية للسلطات المصرية. الوطني ينافس نفسه في الانتخابات اهتمت صحف "النهار" اللبنانية و"الشرق الأوسط" و"الحياة" اللندنية بما يحدث في أروقة الحزب الوطني الحاكم وأحزاب المعارضة وجماعة الإخوان المسلمين، استعدادا لانتخابات البرلمان المقبلة. ووصفها جمال فهمي في "النهار" بأنها أغرب انتخابات نيابية تشهدها مصر وأكثرها سخونة وأهمها، إذ ستشهد انتخابات الرئاسة 2011. وقد ضمت قائمة الحزب الوطني 835 مرشحا يتنافسون على 508 مقاعد. وهو ما يعني أن هناك أكثر من مرشح للوطني للمقعد نفسه. من جانبه، جمع الوطني من مرشحيه أكثر من 20 مليون جنيه، وأشار قادته إلى أن تلك الأموال ستستخدم في الدعاية الانتخابية، إضافة إلى بعض التبرعات التي سيتلقاها الحزب من رجال الأعمال. أما اللجنة العليا للانتخابات فقد استبعدت أمس الاثنين، طبقا "للشرق الأوسط"، أربعة من مرشحي الإخوان المسلمين في الإسكندرية، أبرزهم النائب حسين إبراهيم نائب رئيس الكتلة النيابية للجماعة ورئيس مكتبها الإداري في المحافظة الذي أكد أن "كل الخيارات مفتوحة أمام مرشحي الإخوان المستبعدين"، وعلى رأسها اللجوء إلى القضاء، وأشار إلى أنه اتصل برئيس البرلمان فتحي سرور "لاستصدار طلب سفر إلى جنيف لأقدم شكوى إلى البرلمان الأوروبي". دبي تسلم صاحبة "عمارة الموت" لمصر ذكرت صحيفة "البيان" الإماراتية أن البوليس الدولي بشرطة دبي سلم أمس الاثنين هانم مصطفى العريان صاحبة عمارة لوران المنهارة بالإسكندرية، والمعروفة باسم "عمارة الموت"، إلى السلطات المصرية وذلك بعد إنهاء ملف القضية التي قيدت ضدها في دبي، ومنعت على أثرها من السفر خارج الدولة. وقد ألقت الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية بشرطة دبي القبض على هانم مصطفى العريان لكونها مطلوبة للسلطات المصرية لاتهامها بارتكاب جريمتي القتل والإصابة الخطأ نتيجة انهيار العقار المملوك لها، مما أدى إلى وفاة 32 شخصاً وإصابة ثلاثة آخرين، بعد أن أقامت العقار بدون ترخيص، وامتنعت عن تنفيذ القرارات الصادرة بترميمه. عنف قبلي في سيناء حذرت "الجريدة" الكويتية من العنف القبلي المحتمل في سيناء بسبب تصارع مرشحي الوطني على المقاعد. وكانت مصادر قد كشفت "للجريدة" أن الأيام المقبلة ستشهد عنفاً قبلياً في شبه جزيرة سيناء، حيث ترك "الوطني" المنافسة مفتوحة أمام 13 من مرشحيه، الذين سرعان ما سيتلقف الفائزين منهم تحت شعار "كلهم أولادي"، وهو ما مثل صدمة للمجتمع السيناوي. صناعة السفن بالأنفوشي تندثر تناولت صحيفة "الوطن" القطرية تراجع صناعة السفن بالإسكندرية، وقالت إنها مهددة بالاندثار حيث إنها أصبحت مقتصرة على 60 ورشة فقط، وهي مهددة بالغلق إما للظروف الصعبة التي يعانيها العاملون بالمجال أو بسبب القرارات الحكومية ضدها. وتتمثل الأزمة في وقف تراخيص بناء السفن واليخوت في هذه الورش، بالإضافة إلى محاولات المحافظة لنقل منطقة صناعة السفن من منطقة الأنفوشي الشهيرة إلى أماكن أخرى، بهدف استغلال منطقة الأنفوشي الأثرية للخدمات السياحية التي يشرف عليها رجال الأعمال. إغلاق معبر رفح بمناسبة العيد ذكرت صحيفة "العرب" القطرية أن السلطات المصرية قررت إغلاق معبر رفح البري الواصل بينها وبين قطاع غزة لمدة 6 أيام بمناسبة عيد الأضحى. وسوف يتم إغلاق المعبر بداية من 15 نوفمبر حتى العشرين من الشهر نفسه، واعتبارا من يوم السادس والعشرين من نوفمبر الجاري، سوف يتم إغلاق المعبر يومي الجمعة السبت أسبوعيا ليتسنى للعاملين فيه الحصول على أجازاتهم. رسالة إلى الطيب قام المجلس الإسلامي العلمائي، وهو أعلى هيئة دينية في البحرين، ويضم غالبية علماء الدين الشيعة بتثمين الكلام الأخير لفضيلة الدكتور أحمد الطيّب شيخ الأزهر، الذي ندّد فيه بما تقوم به بعض الفضائيات من تكفير لأتباع مدرسة أهل البيت (عليهم السلام)، ورفض فيه منطق التكفير بين المسلمين. وأشار المجلس في رسالة بعث بها إلى شيخ الأزهر قبل أيام، إلى أن خطاب الإمام الطيب "يصبّ في خدمة الوحدة والتقارب بين المسلمين، ويفوّت الفرصة على المتربّصين بأمتنا الإسلامية، الساعين لخلق الفتنة والعداوة بين أبنائها، وهو ليس بغريب على شخصكم الكريم، ولا على الأزهر الشريف هذا الصرح العلمي الإسلامي الكبير، ولا على السلف الصالح من شيوخ الأزهر كالشيخ محمود شلتوت (رحمه الله)".