• حماة الوطن: نستهدف الوصول إلى أكبر نسبة من الفائزين • الجبهة الوطنية: أمانات المحافظات تعمل على توعية المواطنين بأهمية المشاركة • العدل: عرض برامج المرشحين بلغة بسيطة وتكثيف حملات طرق الأبواب • المصري الديمقراطي : تنسيق يومي بين حملات الدعاية وتنظيم مؤتمرات جماهيرية حاشدة • الشعب الجمهوري: حسم الانتخابات لا يتحقق إلا يوم التصويت تكثف الأحزاب السياسية تحركاتها الميدانية في محافظات المرحلة الثانية لانتخابات مجلس النواب، في وقت أرجعت فيه قيادات حزبية هذه التحركات المكثفة إلى طبيعة المنافسة في هذه المحافظات، والتي تختلف عن محافظات المرحلة الأولى، مشيرين إلى اختلاف أساليب الدعاية الانتخابية بالانتقال من الدعاية التقليدية إلى دعاية أكثر استهدافًا وارتباطًا بطبيعة كل محافظة. وتشمل محافظات المرحلة الثانية: القاهرة، القليوبية، الدقهلية، المنوفية، الغربية، كفر الشيخ، الشرقية، دمياط، بورسعيد، الإسماعيلية، السويس، شمال سيناء، جنوبسيناء، حيث تُجرى الانتخابات يومي الجمعة والسبت 21 و22 نوفمبر المقبلين بالخارج، وفي الداخل يومي الإثنين والثلاثاء 24 و25 من الشهر نفسه، على أن تُعلن النتيجة يوم الثلاثاء 2 ديسمبر المقبل. وقال أمين التنظيم المركزي بحزب حماة الوطن، أحمد العطيفي، إن الحزب بدأ تنفيذ خطته الدعائية للمرحلة الثانية، والتي تتضمن عقد مؤتمرات شعبية يومية لمرشحيه، عبر تكثيف التحركات الميدانية. وأوضح العطيفي ل«الشروق» أن الحزب وضع خطة شاملة لتحركاته خلال فترة الدعاية الانتخابية تشمل المرحلتين الأولى والثانية، مضيفًا: «نعمل أيضًا على حث المواطنين على المشاركة وضرورة التوجه إلى صناديق الاقتراع باعتبارها مسؤولية وأمانة». وعن نتائج مرشحي الحزب في المرحلة الأولى، أكد العطيفي تقديمهم أداءً جيدًا أمام مرشحي الأحزاب الأخرى والمستقلين، مستطردًا: «نستهدف الوصول إلى أكبر نسبة من الفائزين، خاصة في محافظات المرحلة الثانية». من جانبه، أكد عضو الهيئة التأسيسية بحزب الجبهة الوطنية، عبدالله المغازي، تكثيف مرشحي الحزب دعايتهم الانتخابية في المرحلة الثانية، قائلاً: «المرشحون يكثفون تواجدهم الميداني لأن محافظات المرحلة الثانية تتطلب حضورًا كبيرًا، فهي محافظات ذات ثقل داخل المجلس عبر السنوات الماضية، وعلى رأسها القاهرة، كما أن الأسماء المرشحة بها تمتلك تاريخًا طويلًا في العمل السياسي والحزبي». وأضاف المغازي ل«الشروق» أن الحزب لا يعتمد فقط على اللقاءات الجماهيرية، بل يكثف النشر عبر منصات التواصل الاجتماعي، إلى جانب اللقاءات الإعلامية والصحفية، قائلا: «تعمل أمانات الحزب بالمحافظات على توعية المواطنين بأهمية المشاركة في التصويت». كانت أمانة حزب الجبهة الوطنية بالشرقية قد أعلنت قبل يومين إطلاق مبادرة شاملة للتوعية الانتخابية تتضمن ندوات ولقاءات جماهيرية وورش عمل للشباب حول آليات التصويت وأهمية المشاركة السياسية ودورها في دعم استقرار الدولة وتعزيز مسار التنمية. من جهته، أكد المتحدث الرسمي لحزب العدل، معتز الشناوي، أن الحزب يخوض المرحلة الثانية بخطة أكثر اتساقًا وفاعلية اعتمادًا على دروس المرحلة الأولى. وأوضح الشناوي ل«الشروق» أن الحزب كثف وجوده الميداني في دوائر المرحلة الثانية عبر حملات طرق الأبواب واللقاءات الجماهيرية المباشرة مع المواطنين، مع التركيز على عرض برامج المرشحين بلغة بسيطة وواضحة تعكس احتياجات كل دائرة، إضافة إلى تعزيز فرق الرصد لمتابعة أي مخالفات انتخابية والتعامل معها قانونيًا فور وقوعها. وأشار إلى اختلاف نهج الحزب الدعائي بين المرحلتين، قائلًا: «في المرحلة الثانية نركز على المحتوى الرقمي وتفاعل المواطنين عبر منصات التواصل الاجتماعي مع الحفاظ على حضور ميداني قوي»، مضيفا أن الحزب وسع استخدام الخطاب المعارض الإصلاحي لإبراز رؤيته نحو مجلس نواب أكثر فاعلية، إلى جانب إبراز نماذج نجاح مرشحي الحزب سابقًا. وعن فرص الفوز، قال الشناوي إنها «جيدة ومبشرة»، خاصة في المحافظات التي يمتلك فيها الحزب تواجدًا تنظيميًا قويًا، موضحًا أن بعض دوائر المرحلة الثانية تتميز بتنافسية مختلفة تمنح مرشحي الحزب فرصة أفضل لتقديم أنفسهم مقارنة ببعض دوائر المرحلة الأولى. كما أشار إلى أن الحزب فخور بأداء مرشحيه في المرحلة الأولى، مؤكدًا أنهم قدموا خطابًا إصلاحيًا واضحًا وركزوا على البرامج بدلًا من الوعود برغم شدة المنافسة. من جانبه، قال المتحدث باسم حزب الشعب الجمهوري، زاهر الشقنقيري، إن فرص نجاح أي مرشح للحزب على النظام الفردي «تتجاوز 70%»، لكنه شدد على أن حسم الانتخابات لا يتحقق إلا يوم التصويت. وأوضح الشقنقيري ل«الشروق» أن الحزب يوفر لمرشحيه جميع سبل الدعم منذ إعلان الترشح، عبر التحركات الميدانية، وتنظيم المؤتمرات والجولات الانتخابية، إضافة إلى الدعم الإعلامي. وفي السياق نفسه، قال منسق الحملة الانتخابية للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، أحمد دريع، إن التركيز في المرحلة الثانية ينصب على تعظيم فرص الفوز ل14 مرشحًا، من خلال تنسيق يومي بين الحملة المركزية والحملات الميدانية، وتنظيم مؤتمرات جماهيرية حاشدة، ولقاءات مع القيادات الشعبية، وشرح البرنامج الانتخابي للحزب، وتسليط الضوء على مواقفه السابقة، مع التأكيد على أن الحزب «صوت المواطن» وأن شعار الحملة «إحنا صوتك» يعبر عن هذا النهج. وأوضح دريع ل«الشروق» أن الحزب يخوض المرحلة الثانية ب14 مرشحًا، بينهم 11 فرديًا و3 على نظام القائمة، مؤكدًا مطالبة الحزب المستمرة بالسماح للمندوبين ووكلاء المرشحين بحضور عملية الفرز والحصول على الحصر العددي من اللجان الفرعية ضمانًا لنزاهة العملية. من ناحيته، قال نائب رئيس حزب المؤتمر، مجدي مرشد، إن مرشحي الحزب لم يحالفهم الحظ في المرحلة الأولى رغم الدفع ب13 مرشحًا، لافتًا إلى أن خطة الحزب لتعويض ما حدث تشمل تكثيف الزيارات الميدانية في محافظات المرحلة الثانية، وإتاحة مساحة أكبر للتواصل.