أعلنت 6 شركات طيران، إلغاء رحلاتها إلى تل أبيب، اليوم الأحد، بعد سقوط صاروخ أُطلق من اليمن في مطار بن جوريون وسط إسرائيل. وقال إعلام عبري، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيعقد بعد ظهر اليوم نقاشا أمنيا لبحث الرد على الحوثيين. وقالت القناة 13 العبرية الخاصة، إن شركات طيران لوفتهانزا والخطوط الجوية السويسرية والنمساوية والهندية والإيطالية وطيران أوروبا ألغت رحلاتها المقررة الأحد إلى تل أبيب. وعادت طائرة تابعة لشركة طيران الهند، كانت في طريقها إلى إسرائيل إلى نيودلهي، بعدما كانت تحلق في سماء الأردن في طريقها إلى تل أبيب، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت". وتأخرت رحلة تابعة لشركة الخطوط الجوية البريطانية في المطار بلندن لمدة ساعتين، ولم يتضح بعد ما إذا كانت ستقلع اليوم أم لا. وفي وقت سابق الأحد، فشلت منظومتا الدفاع الجوي "حيتس" (السهم) الإسرائيلية، و"ثاد" الأمريكية في اعتراض صاروخ باليستي أُطلق من اليمن، وفق بيان للجيش الإسرائيلي. وسقط الصاروخ في منطقة مفتوحة مطار بن جوريون، ما أسفر عن إصابة 7 أشخاص بجروح طفيفة وإغلاق حركة الطيران لنحو الساعة، وفق ذات المصدر. وقالت مصادر أمنية إسرائيلية لإذاعة الجيش: "منظومتا الدفاع الجوي الإسرائيلية حيتس والأمريكية ثاد حاولتا اعتراض الصاروخ الباليستي الذي أطلق من اليمن لكنهما فشلتا". في سياق متصل، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن رئيس الوزراء نتنياهو سيعقد الساعة 15:00 "12:00 ت.غ" اجتماعا أمنيا بحضور رؤساء المؤسسة الأمنية وعدد من الوزراء لبحث الرد على الحوثيين. ونقلت الهيئة عن مصدر أمني إسرائيل لم تسمه: "بعد سقوط صاروخ في مطار بن جوريون لم تعد لدينا أي قيود، سترد إسرائيل على الحوثيين بقوة، لدينا الحق في الرد ولا شيء سيقيدنا". والأحد أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، استهداف مطار بن جوريون وسط إسرائيل بصاروخ فرط صوتي، "انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني ورفضا للإبادة الإسرائيلية في غزة". وحذرت الجماعة في بيان متلفز للمتحدث العسكري باسمها يحيي سريع، شركات الطيران العالمية من مواصلة رحلاتها إلى مطار بن جوريون "كونه غير آمن". ورغم استئناف الهجمات الأمريكية ضد اليمن عقب أوامر أصدرها الرئيس دونالد ترامب للجيش بشن "هجوم كبير" ضد الحوثيين، لا تزال الجماعة تنفذ عمليات عسكرية تصيب أهدافا في إسرائيل وأهدافا أمريكية في البحر الأحمر. وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 170 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.