فرض الاتحاد الإفريقي الأربعاء عقوبات على مدغشقر بعدما رفض الرئيس اندريه راجوليانا ، الذي نصب نفسه ، تنفيذ اتفاق خاص باقتسام السلطة كان قد تم التوصل إليه في العام الماضي في موزامبيق وإثيوبيا. وصرح رامتان لامامرا، مفوض السلم والأمن في الاتحاد الإفريقي، و البيرت موشانجا، سفير زامبيا لدى الاتحاد الإفريقي، في مقر الاتحاد في أديس أبابا أن الاتحاد الإفريقي منع راجوليانا و108 آخرين من حلفائه من السفر إلى الخارج وجمد أصولهم المالية ودعا المنظمات الدولية إلى رفض عضوية مدغشقر . وتضم قائمة الأشخاص الذين تشملهم العقوبات راجوليانا، 35عاما، وأنصاره الرئيسيين في الحكومة الانتقالية في مدغشقر وكبار الضباط العسكريين وكبار المستشارين وأعضاء المحاكم الدستورية والأشخاص الذين وصفهم لامامرا بأنهم "عقبة أمام استعادة الدستور". يأتي الإعلان عن العقوبات بعد عام على قيام راجوليانا والجيش بالإطاحة برئيس مدغشقر مارك رافالومانانا على يد راجوليانا والجيش بعد أسابيع من المظاهرات التي قتلت أكثر من 100شخص، واتهمت المعارضة رافالومانانا بممارسة الاستبداد.