أكد تقرير حكومي في فرنسا أن النساء الحوامل في فرنسا يشعرن بالاضطهاد بشكل متكرر، وحسب التقرير السنوي الذي أعلن عنه يوم الجمعة في باريس فإن المركز الفرنسي لمكافحة الاضطهاد تلقي العام الماضي 250 شكوى من نساء حوامل يشعرن بالاضطهاد لمجرد كونهن حوامل أي ضعف ما كان عليه العام قبل الماضي. وفي تصريح لصحيفة "لو بارزيان" قالت سيلفي كيرن الموظفة بالمركز الفرنسي لمواجهة الاضطهاد"بعض أرباب العمل يتعمدون إحراج الأمهات عقب عودتهن من إجازة الوضع، ويتم تجاهل هؤلاء النساء في الترقيات أو لا تمدد عقودهم". وأعلن المركز عزمه شن حملة لتوعية الحوامل بحقوقهن. وأوضح رئيس المركز لوي شفايتسر أن ارتفاع أعداد الشكاوى من الاضطهاد إجمالا عام 2009 بواقع الخمس مقارنة بالعام الذي يسبقه لتصل إلى 10500 حالة لا يعني ذلك زيادة حالات الاضطهاد ولكن انخفاض نسبة التسامح، مشيرا إلى أن أكثر حالات الاضطهاد سببها الانتماء العرقي يليه الاضطهاد بسبب الإعاقة أو الحالة الصحية.