♦ «مسك الليل» نادية رشاد دار الشروق 2022 في روايتها الأولى، لا تتخلى الكاتبة والفنانة "نادية رشاد" عن انحيازها للمرأة، فتقدم رواية تعدد أصوات بنبرة سردية فائقة العذوبة، تُعبر فيها عن مشاعر تلك السيدات عندما يصطدمن بحادث يُزلزل عالَمهن الصغير: ثورة 25 يناير. فكيف راقبت تلك السيداتُ الخمس تلك الأحداث المهيبة، وهن مُلتفات بشال صوفي على كنبة مريحة؟ وكيف تغيرت حياة كل منهن؟. ♦«الفاعل» حمدي أبو جليل دار الشروق 2022 "رواية ممتعة نسَجها صاحبها في لغة خصبة ذات مذاق لا يخلو من خصوصية مبهجة... عبر حوالي ثلاثين فصلا قصيرا يستعرض شخوصًا وأحداثًا وعلاقات على خلفية من رمل وطوب وزلط وعقار الهدم والترميم والتنكيس وفواعلية وبوَّابين ومُبيضي محارة، ومداخل خلفية وتحتية، عالَم ربما لم نصادفه روائيًا من قبل، وأنت ترى الراوي وهو يحمل أحلامه ككاتب في شكاير الرمل صعودًا وهبوطًا معتقدًا أنها أحلام الأمة كلها".إبراهيم أصلان ♦«عتبات البهجة» ابراهيم عبد المجيد دار الشروق 2021 بطل "عتبات البهجة" رجل جاوز الخمسين من عمره، يتأمل ما مضى من حياته، يحاور نفسه ويسأل صديق عمره ونظيره في السن: لماذا كلما اقتربت منَّا البهجة ابتعدت عنَّا؟ فيرد صديقه قائلا: إن الوقوف على عتبات البهجة خير من الدخول إلى البهجة نفسها؛ لأنك إن دخلت إليها قتلتك وأهلكتك. هكذا، وعبر سرد حميم ومشوِّق، سيصحب القارئ هذا الرجل الخمسيني في رحلته بحثا عن البهجة. ويتساءل الراوي- عبر فصول الرواية التي استهلَّ كل واحد منها بسؤالين يبدآن بكيف، ولماذا؟- عن أمور يعرف أنه لن يجد لها إجابة؛ فضياع البهجة أو افتقادها قد يحدث مرة أو اثنتيْن في المجتمع ويمضي، لكننا في بلادنا هذه كلما صادفتنا البهجة، ضاعت منّا ولا تعود، ويكون علينا دائما وفي كل مرة أن نبحث عنها من جديد! ♦«صولو» نور عبد المجيد الدار المصرية اللبنانية 2021 ماذا يبقى بعد الاحتفالات.. ماذا يبقى بعد أن يصفق لك الناس.. ويحملون لك الزهر والهدايا!! يلتقطون معك الصور ويطلبون توقيعك على دفاترهم الصغيرة كأنهم يأخذون منك إقرارًا بوجودك معهم...!!! "الرواية تأسرك بجمالها وصدقها، وبرقة تناولها للعلاقات الإنسانية. وهي إن كانت تحكي قصصًا وثيقة الصلة بواقع احتماعي وثقافي معين، تتجاوز الواقع إلى أفق أوسع وأرحب، مما يجعلها جديرة بمكانة متميزة في الأدب العربي الحديث".