طرحت دار الشروق رواية «شهد القلعة»، أحدث مؤلفات الروائي والقاص إبراهيم عبد المجيد. بدأ له الحصن مثل جبل رازح في عرض الليل، يعرف أن هذہ الأضواء الصاعدة إلى السماء تأتي من مصابيح صغيرة تحيط بالمنطقة الأمامية المنبسطة التي تجري فوقها العروض الفنية. بدأ له الحصن من الخارج أكبر مما يمكن أن يكون بالنهار رغم أنه لم يأتِ من قبل بالنهار هكذا الأشياء في الليل دائما. المباني بالذات، تبدو كما لو كانت تملأ الفراغ الذي حولها، سد الطريق أمام العيون. - «هيا نصعد» رحلة غير متوقعة تأخذہ فيها «شهد» إلى إحدى القلاع القريبة من مسقط في عُمان التي تجري بها أحيانًا عروض فنية؛ ليقضيا ليلة وحدهما كما تصور هو، ماذا يمكن أن يحدث في قلعة خالية؟ وهل نال من شهدها حقًّا؟ وكم واجها من أحداث خيالية وواقعية أيضا؟ كيف أقبل الصباح عليهما؟ مغامرة جديدة للكاتب إبراهيم عبد المجيد في زمانها ومكانها. إبراهيم عبد المجيد؛ له إحدى وعشرون رواية، وست مجموعات قصصية، وغيرها من الكتب الفكرية. من رواياته: «ثلاثية الإسكندرية» و«بيت الياسمين» و«عتبات البهجة» و«هنا القاهرة» و«أداجيو» و«السايكلوب» و«العابرة» وغيرها. حاز جوائز عديدة؛ منها جائزة الدولة التقديرية وجائزة كتارا وجائزة الشيخ زايد، وترجمت كثير من أعماله إلى لغات أجنبية.